ساهمت مجموعة «إمستيل»، في تطوير متحف زايد الوطني الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بحضور أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ54.

ويعد هذا المتحف من الصروح الثقافية الرائدة التي تخلد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحتفي بوحدة الإمارات وتراثها العريق ورحلة تطورها.



ووفرت «إمستيل»، خلال مرحلة البناء، الحديد ومواد البناء الأساسية للمشروع، بما في ذلك ما يصل إلى 24,000 طن من حديد التسليح، إلى جانب إمدادات مباشرة من المنتجات الخرسانية تصل إلى 25,000 وحدة، بالإضافة إلى نحو 100,000 طن من الإسمنت غير المعبأ تم توريدها على مدى ثلاث سنوات لدعم أعمال تشييد المتحف.

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل، بهذه المناسبة: «إن افتتاح متحف زايد الوطني في الذكرى الرابع والخمسين لعيد الاتحاد يعد محطة مهمة في تاريخ دولة الإمارات، حيث يجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويبرز مسيرة التقدم الاستثنائية لدولة الإمارات».

أخبار ذات صلة متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوّار في المنطقة الثقافية بالسعديات افتتاح متحف زايد الوطني يمنح احتفالات عيد الاتحاد الـ 54 بُعدًا استثنائيًا

وأعرب عن فخرهم بأن منتجات إمستيل من الصلب ومواد البناء ساهمت في معلم يحمل هذه الأهمية الثقافية والتاريخية، إذ يعكس هذا المشروع دور المجموعة في دعم التنمية طويلة الأمد لدولة الإمارات، والتزامهم بتعزيز قطاع صناعي يواصل تقوية مستقبل الوطن.

وأدت إمستيل دوراً رئيساً في تشكيل المشهد الثقافي والمعماري في دولة الإمارات، من خلال توريد الحديد ومواد البناء لعدد من أبرز معالمها، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي الذي تم تشييده مؤخراً، ومتحف جوجنهايم أبوظبي المرتقب في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، إلى جانب مشروعات وطنية بارزة مثل جامع الشيخ زايد الكبير، ومتحف المستقبل في دبي.

وتعكس هذه المشاريع مجتمعةً تراث دولة الإمارات وطموحها وحضورها الثقافي العالمي، ومن خلال دورها في تمكين هذه الإنجازات، تعزز إيمستيل مكانتها شريكاً موثوقاً في التنمية الوطنية، وتبقى ملتزمة بدفع الاستدامة من خلال توفير الإمدادات المحلية الموثوقة، وتعزيز التصنيع منخفض الكربون، وتقوية القدرات الصناعية التي تدعم التقدم طويل الأمد للدولة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجموعة إمستيل متحف زايد الوطني متحف زاید الوطنی

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الشيخ زايد» يختتم فعاليات «عيد الاتحاد»

أبوظبي (الاتحاد) 

اختتم «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة بأبوظبي، أمس، برنامج احتفالات «عيد الاتحاد» الـ54 لدولة الإمارات، وسط إقبال كبير من مختلف الجنسيات ممن توافدوا للمشاركة في الفعاليات الوطنية والثقافية والتراثية والفنية، التي شهدتها ساحات المهرجان في أجواء عائلية جسّدت روح الاتحاد ورسخت مشاعر الفخر والانتماء للوطن.

تعزيز الهوية
أسهمت احتفالات المهرجان بـ«عيد الاتحاد» على مدى 3 أيام من 1 وحتى 3 من ديسمبر، في تعزيز الهوية الوطنية والاعتزاز بالموروث الثقافي والقيم الإماراتية الأصيلة، من خلال برنامج متنوّع امتدّ في أجنحة الدول المشاركة، والقرية التراثية، وأجنحة الدوائر الحكومية، ومناطق الشركاء، ما أتاح لمختلف فئات المجتمع التعبير عن مشاعرها بهذه المناسبة الوطنية، والتفاعل مع محتوى يعكس التلاحم، الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.

حياكم
تحت شعار «حياكم»، توزعت مئات الفعاليات في مختلف أرجاء المهرجان، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والأجنحة والمؤسسات، احتفاء بمرور 54 عاماً على قيام دولة الإمارات، وبما يعكس مكانة المهرجان، وجهة رئيسة للاحتفال بهذه المناسبة.

قافلة عيد الاتحاد 
وعلى مدى 3 أيام، قدمت «قافلة عيد الاتحاد» عروضاً خاصة على فترتين عند الساعة 4 ونصف عصراً والساعة 7 ونصف مساءً، وتضمّنت فقرات متتابعة شملت عروض الروبوتات، وفرقة موسيقى شرطة أبوظبي، والفرق الحاملة لعلم الإمارات، وفقرة البوش والخيول، وعروض الصقارين والسلوقي، والحرفيين، ومشاركات الأطفال، والفرق الدولية بالزي التراثي، والفرق الشعبية، إضافة إلى بالونات الهيليوم والعربات، ومشاركة الجمهور رافعين أعلام الدولة في مشهد احتفالي يعكس التفاعل المجتمعي مع هذه المناسبة.

عروض مبهرة
وشهدت ساحات المهرجان عروضاً مبهرة للألعاب النارية، حيث شكّلت اللوحات الضوئية في سماء الوثبة إحدى المحطات البارزة في البرنامج الاحتفالي، واستقطبت حضوراً واسعاً من الزوار. كما رسمت التشكيلات الضوئية لعروض طائرات الدرون رموز الاتحاد ومعانيه في مشهد بصري جمع بين التقنيات الحديثة والهوية الوطنية. وترافقت هذه العروض مع فقرات خاصة لـ«نافورة الإمارات»، و«مسيرة الحضارات التفاعلية» التي أبرزت تنوع الثقافات المشاركة في المهرجان، وقدمت للزوّار تجربة بصرية متكاملة. ومن المقرر إضافة عرض للألعاب النارية اليوم الخميس الساعة 8 مساءً.

فنون شعبية
خصّص المهرجان مساحة واسعة لفنون الأداء التقليدية الإماراتية، من خلال عروض الفرق الشعبية التي قدمت فقرات متنوعة على وقع «العيالة» و«الرزفة»، بمشاركة ما يقارب 300 فنان، وتراوح كل عرض بين 20 و30 دقيقة، وتم تأديته في ساحات المهرجان والقرية التراثية. كما جابت فرق الموسيقى العسكرية أرجاء المهرجان مقدمة مقطوعات وطنية جسّدت روح الاتحاد والانتماء، في حين استضافت المسارح مجموعة من الفقرات الغنائية والاستعراضية والعروض الثقافية المنوعة التي تلاءمت مع مختلف الفئات العمرية، في إطار احتفالي منظم.

أنشطة عائلية 
شهدت فعاليات المهرجان إقبالاً كبيراً من العائلات والأطفال، حيث خصّصت لهم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وتجوّلت الشخصيات الكرتونية في أرجاء المهرجان متفاعلة مع الأطفال وأسرهم من خلال التقاط الصور والفقرة الترفيهية الخفيفة. كما قدمت الفعاليات المتجولة عروضاً حية لمجموعات من العازفين والمهرجين وفرق الاستعراض، التي انتقلت بين الساحات وأضفت حيوية مستمرة على المشهد العام، وأسهمت في تعزيز الطابع العائلي للمهرجان.

جوائز 
تضمّنت فعاليات «عيد الاتحاد» في «مهرجان الشيخ زايد»، توزيع جوائز وهدايا ترحيبية تحمل رموز وهوية دولة الإمارات في عدد من مناطق المهرجان، إلى جانب تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية مصحوبة بجوائز نقدية وهدايا للأطفال، في إطار حرص إدارة المهرجان على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأتاحت هذه الفعاليات للعائلات والأفراد فرصة التعبير عن مشاعر الفخر بالوطن والاحتفاء بمسيرته في بيئة آمنة ومهيأة لاستقبال مختلف الفئات العمرية.

منصة وطنية

رسّخت احتفالات «عيد الاتحاد» في «مهرجان الشيخ زايد» 2025-2026، صورة المهرجان بوصفه منصة وطنية جامعة تعبّر عن قيم الاتحاد والتسامح والتعايش، وتقدم نموذجاً حضارياً يجمع بين الأصالة والانفتاح على ثقافات الشعوب. وتزامن ذلك مع تجدّد مشاعر الفخر بالإنجازات الوطنية وبمسيرة الاتحاد، حيث شكّلت التجربة التي عاشها الزوّار في أجواء المهرجان إضافة نوعية للاحتفال بـ«عيد الاتحاد» الـ54 لدولة الإمارات.

إطلاق البالونات

أخبار ذات صلة زيادة قياسية في حجوزات الطيران والفنادق في أبوظبي الإمارات تتصدّر الشرق الأوسط بالسّعة المقعدية لرحلات الطيران في 2025

شهد محيط «نافورة الإمارات» فعاليات خاصة لإطلاق البالونات بألوان علم دولة الإمارات، حيث أطلق نحو 10 آلاف بالون في السماء، في مشهد بصري احتفى برموز الدولة وأضفى طابعاً احتفالياً مميزاً على أجواء المهرجان. كما تزينت أرجاء موقع المهرجان بزينة «عيد الاتحاد» من أعلام وإضاءات ومجسمات احتفالية، إلى جانب ديكورات خاصة في الساحات ونقاط الجلوس، ما رسّخ رموز الهوية الوطنية لدى الزوّار، وعبّر عن روح المناسبة في مشاهد متكاملة امتدت على مدار فترة الاحتفالات.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الشيخ زايد» يختتم فعاليات «عيد الاتحاد»
  • متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوار في أبوظبي.. وبرنامج احتفائي لإبراز "جذور راسخة وإرث حي"
  • متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوّار في المنطقة الثقافية بالسعديات
  • رئيس الدولة وحكام الإمارات والشيوخ يشهدون الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ 54 في متحف زايد الوطني
  • رئيس الدولة يفتتح متحف زايد الوطني بحضور حكام الإمارات.. تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 54
  • افتتاح متحف زايد الوطني يمنح احتفالات عيد الاتحاد الـ 54 بُعدًا استثنائيًا
  • متحف زايد الوطني.. جسر تواصل ومنارة معرفية بارزة في قلب المنطقة الثقافية بالسعديات
  • رئيس الدولة وحكام الإمارات والشيوخ يشهدون الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ 54 الذي أقيم في متحف زايد الوطني
  • رئيس الدولة يفتتح متحف زايد الوطني بحضور حكام الإمارات.. تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ54