أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يدعون بايدن إلى ضمان إمداد غزة بالمساعدات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
توجهت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي برسالة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن يوم الاثنين يدعوونه إلى المساعدة في ضمان استمرار إمدادات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال النائب الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، تيم كين، أحد الموقعين على الرسالة، إن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ، حثوا بايدن على "العمل مع إسرائيل وشركاء الولايات المتحدة الدوليين لتنفيذ خطة لحماية المدنيين في غزة".
كما دعا الموقعون على الرسالة الرئيس الأمريكي إلى "ضمان إمدادات مستدامة من المساعدات الإنسانية وتحقيق هدف إنهاء تهديد حماس على المدى الطويل".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة حقوق الإنسان الأمريكية "مركز الحقوق الدستورية" رفعت دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهمة إياه بالتواطؤ على الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "إن بي سي" أن شعبية بايدن تدنت إلى أدنى مستوياتها جراء الحرب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط وموقف واشنطن من هذه القضية، مبينة أنه يحظى الآن بدعم 40% فقط ممن شملهم الاستطلاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
بتأثير الضربات اليمنية.. نائب الرئيس الأمريكي يعترف بانتهاء هيمنة واشنطن البحرية والجوية
الثورة /
في أعقاب واحدة من أكثر المعارك العسكرية مرارةً في تاريخ البحرية الأمريكية الحديث، والتي شهدت اضطرار الأسطول الأمريكي إلى الانسحاب من البحر الأحمر تحت ضربات الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، ألقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس خطابًا لافتًا خلال مراسم تخريج دفعة 2025 من ضباط البحرية، مُقرًّا فيه بتحول عميق في طبيعة الحروب، وضرورة إعادة بناء العقيدة العسكرية الأمريكية.
الخطاب الذي نُشر كاملًا على موقع Capital Gazette، جاء كاعتراف ضمني بأن التفوق التقليدي الأمريكي لم يعد كافيًا، إذ قال فانس: «يجب على مشرّعينا وقياداتنا العسكرية على حد سواء أن يتعلموا التكيّف مع عالمٍ تُلحق فيه الطائرات المسيّرة الرخيصة، وصواريخ كروز المتاحة بسهولة، والهجمات الإلكترونية أضرارًا بالغة بأصولنا العسكرية وأفراد خدمتنا».
وأكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء انتهى وعلى الولايات المتحدة وجيشها أن يتكيفا. وأضاف: لقد تدخلنا في اليمن بهدف «دبلوماسي» لا نورط فيه قواتنا في صراع طويل الأمد.
كلمات فانس تعكس صدمة مؤسسات القرار العسكري من نتائج المواجهة في البحر الأحمر، والتي أظهرت أن خصومًا يمتلكون تقنيات منخفضة التكلفة قد ينجحون في كسر هيبة الأساطيل المتقدمة، بل وإجبارها على التراجع.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن استمرار تمديد مهام حاملات الطائرات له كلفة بشرية جسيمة، مشددًا على أن القوات الأمريكية لم تعد تتحرك في فراغ سياسي، وأن القرارات يجب أن ترتكز على حماية المصالح الحيوية فقط، لا الانخراط في صراعات مفتوحة بلا نهاية. حيث قال فانس: «إدارة ترامب قد تراجعت عن المسار السابق. لا مزيد من المهمات غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية مصالحنا الوطنية الأساسية» في إشارة واضحة إلى إعادة تقييم واشنطن لانخراطها العسكري العالمي.»
وفي تعليقه على دروس المعركة الأخيرة، شدد فانس على أن التهديدات لم تعد تنحصر في الأسلحة الثقيلة أو الجيوش النظامية، بل تمتد إلى «الطيف، والمدار الأرضي المنخفض، وسلاسل التوريد، والبنية التحتية للاتصالات»، حيث أصبحت التكنولوجيا أداة فعالة في إرباك الجيوش المتقدمة.
وفي خطوة تهدف لتجاوز إخفاقات الماضي، كشف نائب الرئيس عن توجه جديد في وزارة الدفاع الأمريكية قائلا «نحن لا نستثمر فقط في الأسلحة المتطورة مثل تلك الأسرع من الصوت، بل نركز أيضًا على التقنيات منخفضة الكلفة وعالية التأثير، مثل المسيّرات، التي قلبت ساحة المعركة رأسًا على عقب».
رسالة فانس، التي جاءت في لحظة مراجعة استراتيجية، توحي بأن المؤسسة العسكرية الأمريكية بدأت تدرك حجم التحول في موازين القوة، وأن زمن الحروب الباهظة والطويلة قد ولى، لتحل محله حقبة الحروب الذكية، متعددة الأبعاد، ومنخفضة الكلفة – ولكن عالية التأثير.