جامعة القاهرة تنظم دورة تدريبية لأعضاء هيئة التدريس حول التفكير النقدي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي السبت والاحد 20 و 21 نوفمبر 2023 برنامج بنك المعرفة المصري والبحث عن المصادر ودورة عن التفكير النقدي.
نظمت جامعة القاهرة، تحت رعاية وبحضور الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدورة الأولى في مصر لاختبارات HSK للدراسة والتوظيف في الصين، بالتعاون مع مؤسسة الاختبارات الصينية الدولية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة دعم أوجه التعاون المشترك مع الجامعات الصينية في مختلف الجوانب.
وشهدت الدورة حضور الدكتور محمد الخشت، والسيد لو تشون شنغ المستشار التعليمي لسفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس جامعة شنغهاي للطب الصيني التقليدي، ورئيس الموسسة الدولية للاختبارات الصينية، والدكتورة رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أساتذة وطلاب من الدولتين.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة تسعى إلى الانفتاح على جميع الثقافات والحضارات العالمية مثل حضارة الصين، ولذا فإن الدورة الأولى في مصر لإختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد جزءًا من سلسة أحداث وفعاليات متتالية للتعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية تتضمن العديد من بروتوكولات التعاون والتبادل الأكاديمي والطلابي بين الجانبين.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن هذه الدورة تُمثل حدثًا مهمًا خاصة وأنها تشهد مشاركة 22 جامعة صينية مُتقدمة في مختلف التخصصات العلمية، وتُعد فرصة لالتقاء حضارتي مصر والصين العظيمتين، وتعريف الطلاب المصريين على دولة الصين المُتقدمة بدرجة كبيرة في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التواجد الكبير للطلاب والطالبات بها يدعو إلى التفاؤل بهذا الجيل والاطمئنان على مستقبل مصر.
وأوضح الدكتور الخشت، أن تفعيل التبادل الطلابي بين الجانبين يتضح من خلال زيادة عدد الطلاب المصريين الدارسين في الصين يومًا بعد يوم سواء دارسي اللغة الصينية أو العلوم الطبيعية والإنسانية، كما يزداد على الجانب الآخر عدد الطلاب الصينيين الدارسين داخل جامعة القاهرة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الصين دولة عُظمى وصاحبة حضارة كُبرى متعمقة في التاريخ الإنساني، وهي دولة على درجة كبيرة من الأهمية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعمل دائما في إطار التعاون الاستراتيجي الكبير بين القيادتين المصرية والصينية.
ومن جانبه، قال المُستشار التعليمي الصيني، إن الدورة الأولى لاختبارات HSK للدراسة في الصين والتوظيف تُعد منصة لتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والصينية، كما سيكون له دور فعال في تعريف الشباب المصري باللغة والحضارة الصينية ودولة الصين، مشيرًا إلى أن الـ 10 سنوات الأخيرة شهدت العلاقات المصرية الصينية العديد من أوجه الدعم والتعزيز برعاية القيادات السياسية للبلدين في العديد من المجالات عامة والمجال التعليمي والثقافي خاصة، كما أنه تم إطلاق مبادرة لدعم التنمية المشتركة بين مصر والصين بعنوان "مبادرة الحزام الأخضر" والتي شهدت العديد من الفعاليات، كما ستشهد قيام أكثر من 20 ممثلًا للجامعات المصرية بعرض رؤيتهم التعليمية في مجالات بحثية عديدة، بالإضافة إلى توجه عدد كبير من الشباب المصريين لدولة الصين سواء للدراسة أو العمل، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشباب من الجانبين المصري والصيني، وبما قد يُمكن الشباب المصري من صناعة مستقبل أفضل.
ولفت المستشار الصيني، إلى انتشار تعليم اللغة الصينية في مصر بما يعكس حب الطلاب المصريين لتعلمها، مؤكدًا وجود مستقبل واعد لدارسي اللغة الصينية من المصريين للعمل في الجامعات والمدارس والشركات الصينية المتواجدة في مصر، ومستدلًا على ذلك بأن الدورة الرابعة لمُلتقى التوظيف المصري الصيني التي تم عقدها في جامعة قناة السويس خلال الأيام الماضية شهدت حصول نحو 1300 شاب من المشاركين على فرصة عمل.
ووجه رئيس الشركة الدولية للاختبارات الصينية، الشكر لكل من الحكومة والمدارس المصرية ومعاهد كونفوشيوس للدعم المُستمر الذي يقدمونه لاختبارات HSK، مؤكدًا أن ريادة مصر في افريقيا لم تقتصر على التطور التكنولوجي فقط بل تضمنت دخول عدد كبير من الجامعات والمدارس المصرية مجال تعليم اللغة الصينية، حيث تجاوز عدد المُتقدمين لتعلَمِها ولاختبارات HSK أكثر من 10 آلاف، موضحًا أن هذه الاختبارات تقدم خدمات متبادلة للتعلم والتدريب والتوظيف، بالإضافة إلى إنشاء منصة لتعليم اللغة الصينية، مؤكدًا أن هذه الدورة تتم بالتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والشركات الصينية المرموقة.
وقال نائب رئيس جامعة جيجيانغ للمعلمين بالصين، إن الصين ومصر لديهما حضارات قديمة وعريقة، وتربط بينهما علاقات وطيدة وشراكات شاملة، كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة التعاون والتبادل في مجال التعليم العالي والعلوم الانسانية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تُتيح فرصًا عديدة لدارسي اللغة الصينية للتعرف على الجامعات الصينية، حيث يشارك فيه 22 ممثلًا من المؤسسات التعليمية في دولة الصين، ويستهدف تبادل الخبرات بين البلدين على مستوى الطلاب والأساتذة، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشباب الصيني لصناعة مستقبل مشترك في مجال التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور محمد الخشت الجامعات الصینیة جامعة القاهرة اللغة الصینیة دولة الصین رئیس جامعة العدید من مؤکد ا أن فی الصین فی مصر إلى أن أن هذه
إقرأ أيضاً:
11 بطولة أولمبية ومجتمعية في دورة ند الشبا الرياضية
دبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية اجتماعاً لبحث الاستعدادات لتنظيم النسخة 13 من الدورة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وتُقام سنوياً في مجمّع ند الشبا الرياضي بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وترأس الاجتماع إسماعيل سيد الهاشمي، رئيس اللجنة المنظمة للدورة، بحضور الدكتور عبدالحميد العطار نائب الرئيس، وحسن المزروعي مدير الدورة، والأعضاء: صالح المرزوقي، عيسى شريف، خالد العور، وعادل البناي.
تم خلال الاجتماع مناقشة برنامج المنافسات، وخطط اللجان وفرق العمل، والتحضيرات اللوجستية للدورة التي تقام خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن 11 بطولة أولمبية ومجتمعية هي: الكرة الطائرة، البادل، الجوجيتسو، المبارزة، كرة السلة بالكراسي المتحركة، سباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، وشد الحبل، وتحدي الموانع، والريشة الطائرة، إضافة إلى عودة بطولة كرة السلة الثلاثية (3×3)، استجابة للطلب المتزايد عليها والإقبال الجماهيري، وانتشار شعبيتها بين كافة فئات المجتمع.
واعتمدت اللجنة العليا المنظمة إقامة المنافسات خلال الفترة من 18 فبراير حتى 7 مارس، في مجمع ند الشبا الرياضي بإجمالي جوائز مالية تقدر بـ 4.5 مليون درهم، ومن المتوقّع مشاركة أكثر من 8000 رياضي في مختلف البطولات الرياضية.
وتحرص اللجنة المنظمة في كل نسخة يتم تنظيمها على تعزيز مكانة الدورة على الصعيدين الرياضي والمجتمعي، حتى أصبحت أكبر تجمّع رياضي مجتمعي في شهر رمضان المبارك، وتساهم الدورة سنوياً في نشر وتطوير الرياضات التنافسية والمجتمعية والارتقاء بمستوى ممارسيها، وترسيخ حضور مختلف الرياضات، كما قدّمت بطولات متنوعة أثرت القطاع الرياضي، وتؤكد على دعم مشاركة أصحاب الهمم في مختلف البطولات، وفي مقدمتها بطولة كرة السلة بالكراسي المتحركة، وسباق الدراجات الهوائية.
كما تعمل الدورة على توفير منصّة رياضية شاملة تجمع الرياضيين من مختلف الفئات، لإتاحة الفرصة للجميع لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان في أجواء تنافسية مميزة تعزّز روح التفاعل والإيجابية، وتكرّس مفهوم الرياضة كأسلوب حياة.