أزمة جديدة بشبه الجزيرة الكورية.. قمر تجسس في الشمال وحاملة طائرات بالجنوب
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت السلطات الكورية الشمالية، في إشعار رسمي، إنها تعتزم إطلاق قمر صناعي اعتبارا من، غدا الأربعاء، وفقا لما أعلنته الحكومة اليابانية.وأمس الاثنين، أبلغت كوريا الشمالية، خفر السواحل الياباني بأن قمرا صناعيا سيتم إطلاقه في الفترة الممتدة بين 22 نوفمبر الجاري والأول من ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.
وهذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها السلطات في كوريا الشمالية، وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار، بعد فشل عمليتين في مايو وأغسطس على التوالي، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
تحديد 3 مناطق خطر بحريمن جهته، أشار خفر السواحل الياباني، إلى أن إشعار كوريا الشمالية، حدد 3 مناطق خطر بحري يعتقد أنها المناطق التي سيسقط فيها حطام الصاروخ، اثنتان غرب شبه الجزيرة الكورية والأخرى شرق جزيرة لوزون الفلبينية.
من جانبها، أشارت وكالة «رويترز» للأنباء، إلى أن «بيونج يانج»، أبلغت خفر السواحل الياباني بعملية الإطلاق في اتجاه البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي.
اليابان تستعد بشكل كامل لعملية الإطلاقوأوضحت «طوكيو»، أن «بيونج يانج»، أخطرت اليابان بخطتها لإطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا، فيما طلب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من حكومته إقناع الشمال بإلغاء الخطة بالتعاون مع «واشنطن» و«سول»، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأوضحت رئاسة الحكومة اليابانية، إن رئيس الوزراء، أعطى توجيهات لوزارات ووكالات بوجوب الاستعداد بشكل كامل لعملية الإطلاق المحتمل. وفي كوريا الجنوبية،حثت السلطات في «سول»، «بيونج يانج»، على وقف الاستعدادات لعملية الإطلاق على الفور.
وبعد ساعات من إشعار كوريا الشمالية الرسمي، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسون» العاملة بالطاقة النووية من مجموعة القوة الضاربة «كاريير سترايك 1» إلى قاعدة بحرية في مدينة بوسان جنوب شرق كوريا الجنوبية، في استعراض للقوة العسكرية الأمريكية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج اليابان قمر صناعي کوریا الشمالیة وفقا لما
إقرأ أيضاً:
خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، إيقاف تشغيل مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين البلدين، في أول خطوة ملموسة تتخذها الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجارتين بسبب ما يُعرف بـ”حرب القمامة”.
وكانت سيول قد استأنفت هذه الحملات الدعائية الصوتية في يونيو من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، وذلك ردًا على إرسال بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب، ضمن حملة وصفتها الأخيرة بأنها “حرب نفسية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القرار جاء بتوجيه مباشر من الرئيس لي جاي-ميونغ، في إطار “الجهود الرامية إلى استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأوضحت كانغ يو-جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، أن الخطوة تُعد “استباقية” وتهدف إلى خفض التوترات العسكرية وتخفيف الأعباء عن السكان المقيمين في المناطق الحدودية، الذين تأثروا أيضاً بالبث المضاد الذي كانت كوريا الشمالية تبثه من جهتها.
ولم تُصدر بيونغ يانغ أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه المبادرة.