شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن سلطنة عُمان تترأس الاجتماع الوزاري الخليجي الروسي المشترك السادس، موسكو في 10 يوليو العُمانية ترأستسلطنة عُمان اليوم الاجتماع الوزاري المشترك والحوار الاستراتيجي السادس بين وزراءخارجية دول مجلس .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطنة عُمان تترأس الاجتماع الوزاري الخليجي الروسي المشترك السادس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سلطنة عُمان تترأس الاجتماع الوزاري الخليجي الروسي...

موسكو في 10 يوليو /العُمانية/ ترأست سلطنة عُمان اليوم الاجتماع الوزاري المشترك والحوار الاستراتيجي السادس بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، الذي عقد اليوم في العاصمة الروسية موسكو.

ترأس الاجتماع معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية الذي قال في كلمة له إن الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وروسيا الاتحادية يسهم في تعميق التفاهم المشترك حول العديد من الاهتمامات المشتركة وفي تعزيز علاقات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وقضايا المناخ والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف معاليه أن دول مجلس التعاون تقدر مواقف وجهود الحكومة الروسية إزاء القضية الفلسطينية، وتؤكد مركزية هذه القضية والضرورة الاستراتيجية لحلها وإنهاء أحد أهم أسباب عدم الاستقرار في المنطقة.

وأوضح أنَّ دول مجلس التعاون تدين الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم على أرضهم، وتؤكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لهذه القضية، وإيجاد أفق حقيقي وفعال للتوصل إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين وفقًا لقواعد الشرعية الدولية ومرجعياتها المتمثلة في القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967م كما نصت على ذلك قرارات الشرعية الدولية.

وأكَّد معالي السيد وزير الخارجية أنَّ دول المجلس تتابع باهتمام تطورات الأوضاع والأحداث الجارية في جمهورية السودان الشقيقة، وتعرب عن بالغ قلقها من تداعيات الأزمة إنسانيًّا وأمنيًّا، مبينًا ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين.

كما أشار معاليه إلى ضرورة تحقيق أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي يمني شامل للأزمة، بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، وأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن ولتطلعات الشعب اليمني الشقيق في إحلال السلام والمصالحة بين كافة ربوع اليمن الشقيق تحقيقًا للأمن والاستقرار الكفيلين بإطلاق عملية إعادة الإعمار والتنمية.

وبيّن معالي وزير الخارجية أنَّ الصراع المتصل بأوكرانيا له تداعيات على الأمن والسلم الدوليين، ويؤمن مجلس التعاون الخليجي بأهمية التوجه نحو حل سلمي، ويؤكد أهمية تحكيم لغة الحوار ومعايير القانون الدولي وحل النزاع بين جميع الأطراف بالوسائل السلمية وعلى أساس احترام مبادئ حسن الجوار وسيادة الدول واستقلالها.

وأعرب عن التزام دول جلس التعاون لدول الخليج العربية بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة والسلام، وتوسيع جميع الجسور الدبلوماسية وتعزيز التواصل والحوار بين الأطراف المعنية، حتى يتحقق السلام ويعم الأمن والاستقرار والرخاء، تلبية لآمال وطموحات الشعبين وسائر الشعوب في المنطقة.

وأضاف معاليه أنَّ هذا اللقاء يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ والصراعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي، وأن هناك العديد من الفرص والتطورات الإيجابية التي يجب العمل على تنميتها ودعمها، مشيرًا إلى الأمثلة الإيجابية التي شهدتها منطقة الخليج، منها استضافة "اكسبو دبي 2020"، وكأس العالم في قطر 2022، وسباقات الفورميلا في المملكة العربية السعودية، وغيرها من الفعاليات العالمية المهمة، واستعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر "كوب ٢٨" في دبي خلال شهر نوفمبر القادم، وكذلك استعداد دولة قطر لاستضافة كأس آسيا في يناير 2024.

وأوضح أنَّ كل هذه الفعاليات تعكس انفتاح دول مجلس التعاون على الشراكة والتعاون مع العالم، وتبرهن على جاذبية المنطقة الآمنة المستقرة للاستثمار والسياحة وممارسة الأعمال التجارية والترفيهية، والرياضية، والثقافية، وغيرها.

كما تطرق معالي السيد وزير الخارجية في كلمته إلى تطورات أخرى مهمة، تمثلت في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران هي من الدول المجاورة لجميع دول مجلس التعاون، وقد تم التعايش والعمل جنبًا إلى جنب مع الشعب الإيراني عبر الحقب التاريخية المتعاقبة.

وأشار معالي السيد وزير الخارجية إلى أنَّ هناك اختلافات سياسية قصيرة المدى تعيق القدرة على العمل معًا، ولكن كما أظهر الاتفاق الأخير، أنه بالإمكان تجاوز العوائق واستعادة المسار الذي يساعد على ترسيخ قواعد الأمن والاستقرار والتعايش السلمي الدائم، مع الأمل على أن تعزز مثل هذه التطورات الإيجابية من القدرة على مواصلة بناء أسس التعاون الإقليمي الشامل التي تستند إلى الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.

وأضاف قائلا: "نحن ندرك أنَّ لروسيا مصالح حيوية مع منطقتنا، وفي تطوير واستخدام المرافق اللوجستية التي تعزز من التواصل التجاري والاقتصادي معنا وعبرنا، وصولا إلى آسيا وأفريقيا، وإذ نتشارك مع روسيا الاتحادية في ذلك، فإننا نأمل أن تؤدي هذه المصالح والشراكة إلى بناء مستقبل أكثر ازدهارا وأمنا واستقرارا".

وفي ختام كلمته أشار معالي السيد وزير الخارجية إلى أنَّ التطورات السياسية والاقتصادية في منطقة الخليج ترتكز على احترامنا الثابت لسيادة الدول وسيادة القا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك

استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.

حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.

ومن جانبه، أعرب  شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.

كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.

وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.

ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.

وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.

ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.

وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.

كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.

كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.

وفي هذا الإطار، أشار  شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.

وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.

وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.

وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.
 

مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الوزاري الـ 39 للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها
  • انعقاد الاجتماع الوزاري التاسع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها
  • وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
  • عاجل | وزير الخارجية الروسي: نتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية: قمتا “آسيان” و”الصين” تعززان الالتزام المشترك واستكشاف أولويات الشراكة الاقتصادية
  • ممثل الأمير يحضر ويرعى التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي وماليزيا
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
  • «التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون المشترك مع نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون المشترك مع نظيره الأسباني