ما الشعاع الحديدي؟.. نظام الدفاع الإسرائيلي الذي لم يستخدم من قبل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أوردت نيوزويك أن إسرائيل فعّلت للمرة الأولى نظام الدفاع الجوي المعروف باسم "الشعاع الحديدي" لاعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، قبل سنتين من الموعد المقرر.
وحسبما أفاد هليل هاليل، مراسل الجيش والدفاع للقناة الإسرائيلية 14 على موقع إكس، "لأول مرة في العالم، تمكن نظام ليزر طورته إسرائيل من اعتراض صاروخ أطلق عليها خلال أيام القتال".
وذكرت المجلة الأميركية أن "الشعاع الحديدي"، وهو ليزر عالي القوة صنعته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
وكان من المقرر نشره عام 2025، ويهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الاعتراضي الحالي في إسرائيل. ومع ذلك، ربما لا يكون من الممكن وضع جدول زمني أسرع بسبب متطلبات دمج الليزر مع نظام الدفاع الحالي.
وتقول رافائيل إن "الشعاع الحديدي" مصمم لاعتراض مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك المسيرات، والتي يمكن تحقيقها من مسافة بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات.
ويستخدم النظام مخزنا غير محدود ويمكن دمجه في منصات متعددة "لتحييد مجموعة واسعة من التهديدات بدقة متناهية" دون ترك كثير من الأضرار الجانبية، مع حماية المدنيين والقوات العسكرية في الوقت نفسه، وفق ما يقول المسؤولون عنه.
وفي حين أن القبة الحديدية لديها قدر محدود من القوة، لأنها تطلق صواريخ للرد على الهجمات، فإن فائدة الشعاع الحديدي هي أنه لا يمكن أن تنفد ذخيرتها.
وحسب رافائيل، يمكن "للشعاع الحديدي" اعتراض التهديدات على بعد عدة كيلومترات. وعلى عكس الصاروخ الذي ينفجر فور اصطدامه، يتطلب الليزر عدة ثوان من الاتصال بجسم ما لتوليد طاقة كافية لتدميره.
ومن المخاوف التي لا تزال تشغل بال المصنعين للشعاع الحديدي أن بعض الصواريخ أو القذائف قد تكون مغلفة بمادة مقاومة للحرارة، مما قد يجعل النظام الجديد عديم الفائدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: حرب غزة اقتربت من نهايتها
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، إن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة اقتربت من نهايتها.
وقال كاتس في بيان: “نحن الآن نقترب من نهاية العملية في غزة”، وذلك بعد أسبوع من انتهاء الحرب القصيرة التي شنتها إسرائيل على إيران.
وأكد كاتس مجدداً أهداف إسرائيل في الصراع، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين وهزيمة حركة حماس.
أخبار قد تهمك نتنياهو: الانتصار على إيران يوفر فرصاً للإفراج عن الرهائن بغزة 29 يونيو 2025 - 9:45 مساءً ترمب: مستعد لرفع العقوبات عن إيران إذا “جنحت للسلام” 29 يونيو 2025 - 6:30 مساءًوأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوسطاء القطريين، يبدون تفاؤلاً حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن إسرائيل لا تفهم حتى الآن ما الذي يستند إليه هذا التفاؤل، وفقا لموقع “أكسيوس” Axios الأميركي.
في موازاة ذلك كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “إسرائيل هيوم” أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) أمس شهد تأكيد عدد من الوزراء على أن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق بعد، مشددين على ضرورة مواصلة الضغط العسكري والسياسي.
بالمقابل، عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع تقييما يشير إلى أن القتال بات في مراحله النهائية، وهو ما يفتح الباب أمام نقاشات حاسمة حول المرحلة المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكابينت سيعقد اجتماعا جديدا، يوم الخميس، من المتوقع أن يشهد اتخاذ قرارات نهائية بشأن مسار الحرب في غزة، بما في ذلك الإجراءات الميدانية والسياسية.
وأضافت أن المستوى السياسي ينوي الدفع باتجاه فرض حصار كامل على عناصر حركة حماس حتى الاستسلام، إلى جانب اقتراح إنشاء مراكز مساعدات إضافية تحت إشراف “مؤسسة غزة الإنسانية” لتوسيع نطاق توزيع المساعدات.
وفيما يخص المسار التفاوضي، ذكرت الصحيفة أن هناك احتمالات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق قد يُفضي إلى إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، وفقا لتعداد يستند إلى أرقام رسمية.
وردت إسرائيل بإحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمّرة قتل فيها 56,531 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.