وزير خارجية عمان يؤكد مركزية القضية الفلسطينية ويشيد بالموقف الروسي حيالها
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير خارجية عمان يؤكد مركزية القضية الفلسطينية ويشيد بالموقف الروسي حيالها، موسكو – 10 – 7 كونا – أكد وزير خارجية عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدر البوسعيدي اليوم الاثنين .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير خارجية عمان يؤكد مركزية القضية الفلسطينية ويشيد بالموقف الروسي حيالها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو – 10 – 7 (كونا)- – أكد وزير خارجية عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدر البوسعيدي اليوم الاثنين مركزية القضية الفلسطينية مشيدا بمواقف الحكومة الروسية إزاء هذه القضية.وقال البوسعيدي في كلمة ألقاها في الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية الذي انطلقت أعماله بالعاصمة الروسية ان" هناك ضرورة استراتيجية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء واحد من النزاعات في المنطقة ".ولفت الى الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم على ارضهم مؤكدا أهمية الجهود الرامية الى تحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وإيجاد طرق فعالة للتوصل الى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الامن الدولي يما يؤدي الى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في حدود عام 1967.وأضاف "اننا نتابع باهتمام التطورات الجارية في جمهورية السودان " معربا عن بالغ القلق للوضع الإنساني والأمني هناك.واكد في هذ السياق ضرورة التوصل الى تهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف ووقف معاناة الشعب السوداني والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون التدخل الخارجي في الشأن السوداني.وفي الملف اليمني شدد البوسعيدي على ضرورة تحقيق الامن والاستقرار في اليمن ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية الى التوصل الى حل سياسي شامل بمشاركة جميع الأطراف اليمنية.وجدد باسم مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدعم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن ولتطلعات الشعب اليمني الشقيق لتحقيق الامن والاستقرار واطلاق عملية إعادة الاعمار.وعن الموقف حيال الازمة الأوكرانية قال البوسعيدي ان الصراع المتصل باوكرانيا يؤثر على الامن والسلم الدوليين معربا عن إيمانه بأهمية التوجه نحو حل سلمي لهذا النزاع.واكد أهمية تغليب لغة الحوار على أساس معايير القانون الدولي وحل النزاع بالوسائل السلمية وعلى أساس احترام مبادئ حسن الجوار وسيادة الدول واستقلالها.وجدد التزام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعم جميع الجهود الرامية الى تحقيق المصالحة والسلام وتعزيز التواصل والحوار بين الأطراف المعنية حتى يتحقق السلام ويعم الامن والاستقرار والرخاء بما ينسجم مع طموح الشعبين وشعوب المنطقة كافة.وأضاف ان الاجتماع الوزاري يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ والصراعات المسلحة وعدم الاستقرار السياسي مشيرا في الوقت نفسه الى "وجود العديد من الفرص التي يجب ان لا نغفلها وان نعمل على تنميتها".ودلل على ذلك بالإنجازات التي تحققت في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة استضافة المعارض الدولية وكأس العالم في قطر وسباقات الفومورلا في المملكة العربية السعودية وغيرها من الفعاليات العالمية المهمة مشيرا كذلك الى استعداد دولة الامارات العربية المتحدة الى استضافة مؤتمر المناخ واستعداد دولة قطر لاستضافة كأس اسيا.وشدد على ان هذه الفعاليات تعكس انفتاح مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتعاون لافتا كذلك الى جاذبية المنطقة للاستثمارات والسياحة والاعمال التجارية والثقافية وغيرها.وقال ان المنطقة شهدت كذلك تطورات مهمة أخرى تمثلت في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وايران قائلا ان "ايران دولة مجاورة لجميع دول مجلس التعاون وتعاشينا وعملنا جنبا الى جنب مع الشعب الإيراني عبر الحقب التاريخية".ولفت الى انه بالإمكان تجاوز العوائق واستعادة المسار الذي يستند الى قواعد الامن والاستقرار والتعايش السلمي الدائم معربا عن امله في ان تعزز هذه التطورات الإيجابية القدرة على مواصلة بناء أسس التعاون الإقليمي الشامل التي تستند الى الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.وأضاف انه "لروسيا مصالح حيوية في منطقتنا وفي تطوير المرافق اللوجستية والتواصل التجاري والاقتصادي معنا وعبرنا وصولا الى اسيا وافريقيا واننا اذ نرحب بالتعاون مع روسيا في ذلك فإننا نأمل ان تؤدي المصالح والشراكة الى بناء عالم أكثر امنا واستقرارا وازدهارا".وشدد البوسعيدي على ان التطورات السياسية والاقتصادية في منطقة الخليج ترتكز على الاحترام الثابت لسيادة الدول وسيادة القانون وتبني نهج حسن الجوار البناء والشراكة وتحقيق المصالح المشتركة.(النهاية) ا س / خ د
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عراك دبلوماسي عنيف في مجلس الامن بسبب ميناء الحديدة.. روسيا تتفاجئ بموقف واشنطن ولندن لإنهاء مهمة أونمها وموسكو تدافع
شهدت جلسة مجلس الامن عراكا دبلوماسيًا عنيفا بين الإدارة الأميركية والبريطانية من جهة وبين الحكومة الروسية من جهة اخرى بخصوص إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، التي تبنتها الإدارة الأميركية معتبرة أن التطورات الميدانية، لا سيما في محافظة الحديدة، قد تجاوزت منذ فترة طويلة الأهداف التي أنشئت من أجلها البعثة عقب اتفاق ستوكهولم.
وجاءت الدعوة خلال جلسة رسمية لمجلس الأمن عُقدت أمس، حيث أكدت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد أن البعثة لم تعد قادرة على مواكبة الواقع المتغير، في ظل تصعيد عسكري خطير وهجمات متكررة تشنها عصابة الحوثي على الملاحة الدولية، كان آخرها إغراق السفينة "ماجيك سيز"، ما يمثل تهديداً مباشراً للأمن البحري الإقليمي والدولي.
كما طالبت المندوبة الأمريكية بتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية إلى عصابة الحوثي، معتبرة أن التراخي الأممي ساهم في تفاقم الأزمة.
بدورها، أدانت المملكة المتحدة بشدة الهجمات "المتهورة" التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدة أن هذه الاعتداءات أودت بحياة بحّارة أبرياء، وتهدد التجارة الدولية، وتشكّل خطرًا كبيرًا على البيئة البحرية
وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن بلادها ملتزمة بالتصدي لتهديدات الحوثيين، واستعادة حرية الملاحة، من خلال التعاون مع الشركاء ودعم جهود المبعوث الأممي ضمن نهج دولي منسق.
واتهمت بريطانيا الحوثيين بالاستمرار في تهريب الأسلحة إلى اليمن، في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 2216، مشددة على أن آلية التحقق والتفتيش الأممية تلعب دورًا حيويًا في رصد ومنع تدفق الأسلحة غير المشروعة
كما شهد مجلس الأمن الدولي، سجالاً دبلوماسياً لافتاً بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مستقبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، في ظل دعوات أميركية لإنهاء دورها، قابلها تحذير روسي من أي انسحاب أممي من اليمن.
ودعت المندوبة الأميركية المجلس إلى ضمان استمرار عمل لجنة خبراء اليمن التابعة للأمم المتحدة، لافتة إلى أن "أحد أعضاء هذا المجلس يواصل عرقلة تعيين خبير الأسلحة في اللجنة"، في إشارة غير مباشرة إلى روسيا على ما يبدو، معتبرة أن هذه العرقلة "تمكّن إيران من تحدي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الحوثيين".
وفي السياق ذاته، أشادت واشنطن بعمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، المعنية بمراقبة السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة، داعية إلى تحسين كفاءتها عبر تنفيذ عمليات تفتيش شاملة لجميع الحاويات.
وناشدت واشنطن الدول الأعضاء تقديم دعم مالي مباشر لتأمين احتياجات الآلية، التي لا تتجاوز 11 مليون دولار سنوياً.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في يناير 2019 بموجب قرار مجلس الأمن 2452، عقب توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية والحوثيين، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، والإشراف على إعادة انتشار القوات، وتنسيق تنفيذ الترتيبات الأمنية والإنسانية.
في المقابل، شدد مندوب الاتحاد الروسي على أهمية استمرار وجود الأمم المتحدة في اليمن، معتبراً أن بعثة الحديدة أدت دوراً جوهرياً في تعزيز الاستقرار الميداني وتقليص التوترات العسكرية حول موانئ البحر الأحمر.
وقال إن "UNMHA نجحت في تسهيل التواصل بين الأطراف المتنازعة، وأسهمت في تيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق"، محذّراً من أن "إنهاء تفويضها سيقود إلى تدهور حتمي في الوضع الميداني".
وأكد المندوب الروسي أن سحب البعثة سيترك فراغاً في واحدة من أكثر مناطق النزاع حساسية، مشيراً إلى أن مجلس الأمن ينبغي أن يركز على الحفاظ على أدوات التهدئة لا تقويضها، خاصة في ظل تزايد التهديدات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.