كوريا الشمالية تحذر أمريكا بإسقاط طائرات تجسس بعد انتهاك مجالها الجوي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
حذرت كوريا الشمالية، واشنطن من إسقاط طائرات التجسس الأمريكية وفقا لما قاله الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الكورية، متوعدا الولايات المتحدة الأمريكية بدفع ثمنا باهظا لاستطلاعها الجوي، الذي وصفه بـ «الاستفزازي»، الذي يتم تنفيذه بشراسة مع اقتحام المجال الجوي الكوري دون إخطار.
أخبار متعلقة
كوريا الشمالية والصين تنتقدان اليابان لتصريف المياه المشعة لمحطة نووية بمياه المحيط
كوريا الشمالية تحذّر أمريكا وكوريا الجنوبية من «شفا حرب نووية» وحرب عالمية
كوريا الشمالية تتهم أمريكا بجرها نحو «حرب نووية» (تفاصيل)
وتابع: ليس هناك ما يضمن عدم وقوع أحداث مروعة، مثل تدمير طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق البحر الشرقي «بحر اليابان»، مشيرا إلى أنه في أوائل يوليو، حلقت طائرات استطلاع أمريكية من طراز RC-135 وU-2S، بالإضافة إلى طائرة مسيرة من طراز RQ-4B Global Hawk، فوق شبه الجزيرة الكورية في الفترة من 2 يوليو إلى 9 يوليو الجاري، وتم تسجيل عدة حالات انتهاك للمجال الجوي الكوري الشمالي من قبل طائرة أمريكية.
ولفت المسؤول الكوري إلى أن بيونج يانج تُظهر أقصى درجات الصبر وضبط النفس، لكن هناك حدود في التعامل، داعيا واشنطن لوقف جميع الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها على الفور.
كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا وأمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
برفقة ابنته .. زعيم كوريا الشمالية يُطالب بالقضاء على الجواسيس
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن سلاح الجو في البلاد سيُجهّز بـ"قوة عسكرية استراتيجية جديدة"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسميةاليوم الأحد.
وأعلن كيم ذلك في فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس سلاح الجو الكوري الشمالي يوم الجمعة، برفقة ابنته جو آي، التي يُعتقد أنها خليفته المعترف بها.
وقال في خطاب دون الخوض في التفاصيل: "سيتم منح سلاح الجو أصولًا عسكرية استراتيجية جديدة، وسيُعهد إليه بمهمة جديدة مهمة".
وأضاف: "على سلاح الجو أن يصدّ ويسيطر بحزم على جميع أنواع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية المحتملة للأعداء".
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم وابنته وهما يشاهدان ما بدا أنه طائرات نفاثة تُجري مناورات في الجو.
ولم تستجب بيونج يانج لعروض كوريا الجنوبية لإجراء محادثات تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية العرضية على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
اقترحت سيول هذا الشهر إجراء محادثات عسكرية بين الجانبين لمناقشة ما يُسمى بخط ترسيم الحدود العسكرية، مشيرةً إلى التوغلات المتكررة للقوات الكورية الشمالية.
يوم الاثنين، صرّح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بأن بيونج يانج اتخذت "إجراءات متطرفة" بتركيبها ثلاث طبقات من الأسلاك الشائكة على طول الحدود.
وحذر لي قائلاً: "لقد وصلنا الآن إلى وضع لا نعرف فيه متى قد يقع اشتباك عرضي". وأضاف:"انقطعت جميع خطوط الاتصال. إنهم يرفضون أي حوار أو تواصل. إنها حالة خطيرة للغاية".