تفسير رؤيا طلب المتوفي طعاما .. نصيحة أمين الفتوى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجهت متصلة سؤالا الى الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال “ برنامج فتاوى الناس “ المذاع على فضائية الناس، تقول فيه: ” أحد قاربي يأتيني في المنام من وقت لآخر وهو جائع، فما تفسير ذلك؟ ”.
أجاب أمين الفتوى قائلا: بتيجي لنا أسئلة كثيرة منها شخص يقول قريبي جالي قالي عليه دين، أو أنا حي لم أموت أو من هذا القبيل وكل هذا لا علاقة له بالأحكام الشرعية ".
وأضاف عبد السميع الأحلام لا نأخذ منها أحكام وهذه قاعدة يجب على الجميع معرفتها، لافتا إلى أن الأحلام بناخد منها مبشرات خير فقط، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول خير الرؤية الفأل، لكن واحد متوفي بيقول إنه جائع ماذا يعني، لا شيء، لكن ممكن نتصدق على روحه، فقط، وهذا ليس من باب الوجوب ولكم من باب الفضل والاستئناس بذلك ".
هل يجب معرفة نتيجة الاستخارة في رؤيا بالمنام
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية إن الاستخارة أمر مستحب، وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أْو لا تفعلها، ومعناها أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السِّرَّ وأَخْفَى.
وليس شرطًا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط؛ بل أكبر علامتين بعد الاعتماد الكلي على الله تعالى هما : ( انشراح الصدر ) مع ( تيسير الأمر أو عدم تيسيره ) .. ولذلك قيل : (التيسير علامة الإِذْن ) .
بمعنى أنك بعد الاستخارة المتكررة إن وجدتَ راحةً في قلبك للفعل مثَلًا ورأيتَ أسبابه مُيَسَّرةً فلتتوكل على فعله مع الاستعانة بالله عليه، وإن وجدتَ عكس ذلك فلتنصرف عنه، وسيصرفه الله عنك بإذنه سبحانه.
دعاء للمتوفية مكتوب
دعاء للمتوفية مكتوب، يعتبر الدعاء للمتوفية سواء كانت الأم أو الجدة من الأعمال التي تدخل النور على قبورهن ولايجد المسلم هدايا تقدم لمن توفي سوى الدعاء له وأن يتذكر الحي الميت بكلمات مؤثره يدعوا الله له فيها بالرحمة والمغفرة، ودعاء للمتوفية مكتوب لايختلف شيء عن الدعاء للمتوفي.. وفي السطور التالية دعاء للمتوفية مكتوب.
دعاء للمتوفية مكتوب اللهم وسع عليها قبرها ونجها من وحشته، فليس منجي من الكروب إلا أنت.
أتوسل إليك يا الله أن ترحمها تحت الأرض مثلما كنت رحيمًا بها فوقها، يا من وسعت رحمتك كل شيء.
يا حنّان يا منّان أسألك يا الله أن ترحم غربتها في قبرها فهي لا تحتاج إلا إلى رحمتك يا أرحم الراحمين.
أسألك يا الله ألا تتركه في غربته وحده، وأن تحرّم جسده على النار برحمتك يا رحيم.
اللهم لا تجعل قبره إلا منيرًا إلى يوم البعث يا رحمن يا رحيم.
أسألك يا الله أن تجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
يا الله إن عبدك ترك الدنيا وما فيها وذهب إلى القبر وظلمته، فلن ينجيه من وحشته إلا رحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم وسع له قبره وآنس وحشته، وأدخله جنتك بلا سابقة حساب ولا عذاب.
أسألك يا الله أن ترزقه الثبات عند سؤال الملكين وأن تزيد من حسناته وأن تغفر له سيئاته يا حي يا قيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفسير الأحلام دار الإفتاء دعاء للميت أسألک یا الله الله أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض من البنك لزواج الابنة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: "ما حكم القرض من البنك لزواج بنتي، هل هو حلال أم حرام؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني، اليوم السبت، أنه في هذه الحالة يجب الحرص على تجنب اللجوء إلى القروض قدر الإمكان، مبينًا أن الأفضل هو الحصول على قرض بلا فائدة إذا كان ذلك ممكنًا، أو إقامة جمعيات لمساعدة الزواج، لتجنب الوقوع في الفوائد التي قد تؤدي إلى الغرق في الديون.
وأضاف الشيخ أحمد عبد العظيم أنه إذا اضطر الشخص لأخذ القرض ولم يكن هناك سبيل آخر لتزويج ابنته، فلا حرج في ذلك، مع التأكيد على الالتزام بالسداد حتى لا تتفاقم الديون، حتى لا يضطر الشخص إلى أخذ قرض آخر لسداد الأول، مما قد ينتهي به الأمر إلى ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى.
ودعا بأن ييسر الله الأحوال للجميع، وأن يقضي لهم كل خير، ويصرف عنهم كل شر وسوء، وأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، مع الصلاة والسلام على النبي محمد، معلم الناس الخير، وعلى آله وصحبه أجمعين.
حكم إعطاء الأم زكاتها لابنها المحتاج
كما ورد سؤال إلى الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن إمكانية أن تعطي الأم زكاة مالها لابنها المحتاج.
وجاءت إجابته خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، حيث ذكر أمين الفتوى أن زكاة المال لا يجوز توجيهها مطلقًا إلى الأصول أو الفروع، مشيرًا إلى أنه إذا كان لدى الشخص مال بلغ نصاب الزكاة ويريد إخراجها، فليس من الجائز شرعًا أن يعطيها للآباء أو الأمهات أو الأجداد أو الجدات، كما لا يجوز إعطاؤها للأبناء أو البنات أو الأحفاد، لأن هؤلاء جميعًا يُعدّون من عمود النسب الذي لا تُصرف إليه الزكاة بأي حال من الأحوال.
وبيّن الشيخ أحمد عبد العظيم أن احتياج هؤلاء الأفراد لا يُقابَل بالزكاة، وإنما يُقابَل بالنفقة الواجبة، موضحًا أنه عندما يحتاج أحد من الأصول أو الفروع وكان الشخص قادرًا على الإنفاق عليه، فلا يجوز له أن يتوجّه بمال الزكاة إليه، بل يجب عليه شرعًا أن ينفق عليه من ماله الخاص باعتبارها نفقة لازمة وليست تبرعًا اختياريًا، مؤكدًا بصورة قاطعة أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة في مثل هذه الظروف.