‎أعلن الأزهر شروط تقديم طلب حج للعاملين سواء موظفين أو مدرسين أو عمال لأداء فريضة الحج العام، خلال العام الهجري الحالي.

‎تقديم طلب حج للعاملين بالأزهر الشريف

وعن تقديم طلب حج للعاملين في الأزهر الشريف، أكد الأزهر الشريف أنه يجب على ألمتقدم أن يتوفر به العديد من الشروط، والتي جاءت كالتالي:

- أن يكون على رأس العمل وقت السفر للحج.

 

- ألا يقل السن عن 59 عامًا في 7/6/2024.

- ألا يكون قد سبق له الحج من قبل. 

- أن يكون جواز سفره ساريًا لمدة سنة على الأقل.

التقديم في الحج 

وبخلاف الحديث عن ‎تقديم طلب حج للعاملين بالأزهر الشريف، كشفت وزارة عن الإجراءات والأوراق المطلوبة من الفائزين بقرعة الحج 2024 والتي جاءت كالتالي:

- جواز سفر دولي مميكن لكل فائز وللمرافق إن وجد، على ألا تقل مدة صلاحيته عن سنة، بدءا من 1 مارس 2024 الموافق 20 شعبان 1445.

- يتولى الفائز بالقرعة المسدد لتكاليف الحج تسليم جواز السـفر الدولي المميكن. 

- صورة من إيصال سداد تكلفة الحج من كل فائز مسدد للتكاليف.

- فيش حج مميكن. 

- الموقف التجنيدي للفائزين بالقرعة ومرافقيهم ممن هم في سن التجنيد. 

- الفائزين بالقرعة مواليد 18/ 3/ 1941 وما قبلها غير مطالبين بالموقف التجنيدي عند السفر، وما عدا ذلك يُراعي تقديم مُـستند التجنيد عند السفر. 

- تصاريح السفر للذين يتطلب سفرهم الحصول على موافقة من جهة عملهم.

- شهادة تحركات من الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية.

- صورة وأصل للاطلاع من شهـادة التحـصين بالجرعات الأساسـية المقررة مع جرعة تنشيطية للقـاحات كوفيد 19 المُعتمدة دوليا في وزارة الصحة والسكان، كشرط للحصول على التأشيرة على أن تكون آخر جرعة خلال 6 أشهر قبل السفر.

- البطاقـة الصحيـة الصادرة من وزارة الصحة سارية المفعول، والتي تثبت تطعيم الفائز بالقرعة ضد مرض الالتهاب السحائي بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي (135 ACYW)، وذلك قبل السفر بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد عن 5 سنوات. 

- أي تطعيمات أخرى تُقررها وزارة الصـحة أو الجانب السعودي.

- تقرير طبي مميكن معتمد ومختوم من أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، موضـح به الحالة الصحية للفائز بالحج، وأنه معافـي من الأمراض التي أقرتها وزارة الصحة، وتعوق عن السفر لأداء فريضة الحج. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحج الحج في الأزهر الأزهر الشريف فريضة الحج وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن وصف القرآن الكريم بأنه نور يحمل دلالة عظيمة على حفظ الله له، موضحًا أن معنى النور يشير إلى أن أحدًا – أيًّا كان – لا يستطيع طمس هذا النور أو أن يأتي بظلام يطفئه. 

واستشهد، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾، مبينًا أن الله تكفّل بحفظ القرآن بخلاف الكتب السابقة التي قال فيها: ﴿بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾، أي أن حفظها وُكِل إليهم فلم يكونوا كحفظة القرآن.

وأوضح الدكتور الرخ أن حفظ الله للقرآن لا يعني عدم الثقة في المسلمين، بل هو تكريم لهم، فالله سبحانه وتعالى يرفع شأن أمة القرآن ويصفها بقوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، فهي أمة لا تضيع كتابها. 

وأضاف أن تكفّل الله بحفظ القرآن هو تشريف للكتاب وللأمة، وأن الله يحكم آياته فلا يدخلها تحريف ولا تبديل.

ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الإبل منظومة إعجازية متكاملة مسخرة للإنسانالأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم

وأشار إلى قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ... ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ﴾، مؤكدًا أن إحكام الآيات يعني عصمتها من التحريف. 

وذكر أن الإمام الشاطبي أشار في كتاب الموافقات إلى أن أي تغيير في القرآن – ولو حرف واحد – كفيل بأن يرده آلاف الأطفال قبل كبار القراء، وذلك لوصول القرآن إلينا بالإسناد المتصل من النبي ﷺ إلى الأمة.

وبيّن الدكتور الرخ أن هذا الاتصال المتقن في النقل يجعل تغيير حرف أو تشكيل في القرآن أمرًا مستحيلًا، فالأمة تلقّت القرآن لفظًا ومعنى كما نزل على النبي ﷺ. 

وأضاف أن السنة النبوية أكدت أيضًا هذا المعنى، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ في صحيح مسلم: «وأنزلتُ عليك كتابًا لا يغسله الماء، تقرؤه نائمًا ويقظان»، أي أنه كتاب محفوظ لا يجري عليه تغيير مهما حاول الناس.

وأشار إلى أن تغيير التشكيل قد يؤدي إلى تغيير كامل في المعنى، ضاربًا مثالًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ﴾، ولو غُيِّرت التشكيلة لانقلب الفاعل والمفعول، مما يفتح باب التحريف، ولذلك كان السماع والتلقي هما الأصل في ضبط القرآن الكريم.

وأكد الدكتور الرخ أن علماء الأمة شددوا على ضرورة تلقّي القرآن من أفواه المشايخ، لا من المصاحف وحدها، مشيرًا إلى مقولة الإمام مالك: «لا تأخذوا القرآن من مصحفي، ولا العلم من صحفي»؛ لأن للقرآن أحكامًا في الأداء لا تُعلَم إلا بالسماع. وأضاف أن كتب التجويد تعطي القواعد، أما “التحريرات” الدقيقة مثل الإشمام والروم وضبط المخارج فلا تُؤخذ إلا شفهيًا.

وأوضح أن التحديات الحديثة في التلقي يمكن تجاوزها بوجود إذاعة القرآن الكريم في مصر، والتي تُعَد نعمةً لا مثيل لها في العالم الإسلامي؛ إذ توفر تلاوات مرتلة بأعلى درجات الدقة، خاصة تلاوات الشيخ الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط وغيرهم، مما يمنح المستمع إمكانية تعلم الضبط والأداء الصحيح.

ولفت إلي أن المصحف المرتّل كما يُذاع من بدايته إلى نهايته يمثل مدرسة كاملة في التعليم القرآني، وأنه لا عذر اليوم لأحد في عدم ضبط القراءة، فالحفظ والسماع ووسائل التلقي موجودة ومتاحة للجميع.

طباعة شارك أستاذ بجامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر القرآن الكريم القرآن

مقالات مشابهة

  • أيمن عبد الموجود يكشف آخر استعدادات وزارة التضامن لموسم الحج للعام الحالي
  • تقديم خدمات طبية مجانية خلال قافلة سكانية بالدلنجات
  • الداخلية تشترط تصريح عمل من الفائزين بحج القرعة لمن يلزمهم ذلك قانونيًا
  • نائب أمير مكة يستعرض خطط فرع وزارة السياحة واستعداداته لموسمي الحج والعمرة
  • وزير صحة القضارف يطّلع على سير حملة الرش الجوي ويشهد أداء القسم لـ263 من الكوادر الصحية
  • أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
  • كانوا سابقاً 135 ألفاً.. الخارجية الإسرائيلية تكشف عدد اليهود المتواجدين في العراق
  • الداخلية تشترط بيان موقف من الفائزين بحج القرعة فى سن التجنيد
  • الداخلية تشترط بيان موقف من الفائزين بحج القرعة في سن التجنيد
  • مدبولي يتفقد مشروع "الفسطاط فيو" "بطن البقرة سابقا" المُطل على حدائق الفسطاط