الحكومة المركزية توجه إدارات المحافظات بكيفية صرف تخصيصاتها وتحذرها من "المتربصين بالأموال"
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الحكومة المركزية توجه إدارات المحافظات بكيفية صرف تخصيصاتها وتحذرها من المتربصين بالأموال، بغداد IQ nbsp; nbsp;ترأس رئيس مجلس الوزراء nbsp;محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الجلسة السابعة للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات .،بحسب ما نشر IQ News، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة المركزية توجه إدارات المحافظات بكيفية صرف تخصيصاتها وتحذرها من "المتربصين بالأموال"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد - IQ
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، الجلسة السابعة للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المرتبطة بإقليم، جرت خلالها مناقشة مستجدات الأحداث العامة في المحافظات، ومناقشة عدد من الملفات الأساسية، أبرزها ما يتعلق بتقديم الخدمات للمواطنين، ومعالجة العقبات التي تواجهها، فضلاً عن التداول في الموضوعات المُعدة على جدول الأعمال وإصدار القرارت بشأنها.
وأكد السوداني، خلال الجلسة، أن الحكومة قدمت التقرير نصف السنوي الأول حول تنفيذ البرنامج الحكومي وأُقر في مجلس الوزراء، ويتضمن ملاحظات وتوصيات ستتم معالجتها لتنفيذ الأهداف المطلوبة.
وأشار السوداني، خلال الجلسة، إلى موازنة المحافظات ضمن الموازنة الثلاثية، التي تعد فرصة لا تعوض للمحافظين من أجل استثمار أموالها وتخصيصاتها بالاتجاه الصحيح، مؤكداً أنّ المواطن قد انتظر طويلاً لكي يتنعم بالخدمات الأساسية، وهي لا تمثل منجزاً أو مكرمة قياساً بالتخصيصات التي خُصصت للسنوات الماضية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة استثمار التخصيصات بالشكل الأمثل، وأكد أنه سيتم الاطلاع على خطط ورؤية المحافظين في كيفية استثمار التخصيصات بالتنسيق مع وزارة التخطيط، مشدداً على ضرورة أن تكون خطط استثمار التخصيصات وفقاً لأولويات البرنامج الحكومي، وبالأخص ما يتعلق بالجانب الخدمي الذي يخص إكمال البنى التحتية.
وقال لا نريد أن يفتقر أي قضاء أو ناحية أو محلة للخدمات الأساسية، وهي استحقاق لأبناء شعبنا الذين تحملوا المعاناة طيلة السنوات الماضية، مشدداً على عدم تنفيذ برامج لا ترتبط بحاجة المواطن وتعالج مشاكله، وبين أنّ التخصيصات المالية جاءت في ظرف مهم، لتصحيح مسار عمل الحكومة والوزارات بما يخدم المواطنين، وأن تمتثل جميع المحافظات لمنهج العمل على مدار أربع وعشرين ساعة، من أجل استكمال الواجبات والمشاريع.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تحدي الانتخابات المقبلة الذي سيواجه المحافظين، حيث ستشهد المحافظات تنافساً سياسياً بين مختلف العناوين، وسيمثل اختباراً للمحافظ في كيفية التعامل مع الجميع كمسؤول تنفيذي، مؤكداً على التعاطي الأفضل مع التخصيصات واستثمارها بالشكل الذي يخدم المحافظة وأبناءها وفق رؤية علمية، وليس وفق برنامج المحافظ الانتخابي في توجيه التخصيصات لهذا القضاء أو تلك الناحية وفق ولاءات أو جمهور انتخابي.
وأوضح أنه ستتم مراقبة كيفية تعاطي المحافظين مع التخصيصات وآلية استثمارها واستخدامه للصلاحيات، كما ستتابع الحكومة خطة كل محافظ وطريقة صرفه للتخصيصات، ولفت إلى ما وصفهم بالمتربصين بالموازنة من أجل الاستفادة منها لأغراض شخصية أو حزبية أو نفعية، وضرورة التصدي لهم وصرف الأموال في مكانها الصحيح، وقطع الطريق على ضعاف النفوس من الموظفين أو غير الموظفين، الذين سيحاولون بشتى الطرق الدخول على هذه المشاريع واستثمارها.
وشهدت الجلسة استضافة وزير الموارد المائية، ووزير البيئة، لمناقشة موضوع شح مياه الشرب في بعض المحافظات، ومناقشة المشاريع المتوقفة بسبب المحددات البيئية، كما قدّم المحافظون إيجازاً يتعلق بسير العمل في المشاريع الخدمية ومشاريع البنى التحتية في محافظاتهم.
وجرى خلال الجلسة اتخاذ عدد من القرارات، ففي مجال مكافحة المخدرات تقرر ما يأتي:
1-قيام المحافظات كافة بترويد وزارة الصحة بخطة متكاملة لإنشاء مراكز علاج المدمنين على المخدرات والمؤثرات العقلية، وتهيئة الأراضي لها، مع الأخذ بالاعتبار الكثافة السكانية (مركز أو أكثر).
2-قيام وزارة الصحة ونقابة الصيادلة بالتعاون مع مديرية مكافحة الجريمة المنظمة بتشديد الرقابة على صرف أدوية المؤثرات العقلية في الصيدليات وفق وصفات أصولية صادرة من عيادات الأطباء ومراقبة استخدامها غير الطبي.
3-قيام شبكة الإعلام العراقي، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية، بتنفيذ خطة إعلامية لتوعية المواطنين من مخاطر تعاطي المخدرات والعقوبات التي تُفرض على من حاز أو اشترى أو باع أو تملك موادّ مخدرة أو مؤثرات عقلية أو سلائف كيميائية، استناداً إلى قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017.
وفي اتجاه دعم السياسات الإعلامية في المحافظات اتُّخذ القرار الآتي:
-الموافقة على توصيات اللجنة المؤلفة بموجب الأمر الإداري المرقم (28) لسنة 2023 بشأن دعم السياسات الإعلامية في المحافظات، وتتولى شبكة الإعلام العراقي تنفيذها.
وفي ما يخص قطع الأراضي السكنية لشريحتي الشهداء والسجناء السياسيين تقرر ما يأتي:
-إحالة مهام اللجنة بموجب الأمر الإداري المرقم (736) لسنة 2023 التي تتولى وضع الحلول للمعوقات أمام تخصيص الأراضي لذوي الشهداء والسجناء السياسيين إلى اللجنة المؤلفة بموجب الأمر الديواني المرقم (22431) لسنة 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لماذا تخطط البنوك المركزية لشراء مزيد من الذهب وخفض حيازة الدولار؟
تتوقع البنوك المركزية مراكمة مزيد من الذهب هذا العام مع خفض حيازاتها من الدولار الأميركي خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لمسح أجرته هيئات نقدية عالمية.
وحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن المخاوف الجيوسياسية ومخاطر العقوبات والمخاوف بشأن وضع الدولار دفعت البنوك المركزية العالمية إلى القيام بعمليات شراء قياسية للسبائك، وتجاوز الذهب مؤخرًا اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالميًا، بعد الدولار الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025list 2 of 2قائمة بشركات طيران علقت رحلاتها إثر المواجهة بين إسرائيل وإيرانend of listارتفعت أسعار الذهب بنسبة 30% منذ يناير/كانون الثاني، وتضاعفت خلال العامين الماضيين، ودفع كل من عدم اليقين العالمي وتقلبات السوق طلب المستثمرين على السبائك.
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأوقية في أبريل/نيسان الماضي بزيادة 95% منذ فبراير/شباط 2022 عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، وفق رويترز.
توقع 95% من المشاركين في مسح أجراه مجلس الذهب العالمي -وهو رقم قياسي- أن تزداد حيازات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال الـ12 شهرًا المقبلة، وهو أعلى مستوى منذ بدء الاستطلاع السنوي عام 2018.
في الوقت نفسه، يتوقع 3 أرباع المشاركين انخفاض حيازات البنوك المركزية من الدولار خلال السنوات الخمس المقبلة، واستجاب أكثر من 70 بنكًا مركزيًا لاستطلاع رأي الهيئة المعنية بالصناعة.
يشار إلى أن احتياطات النقد الأجنبي في العالم تراجعت إلى ما قيمته 12.36 تريليون دولار بنهاية السنة الماضية، وبلغت حصة حيازات الدولار من جملة الاحتياطات 57.80% من الإجمالي، وفق آخر البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية جمعت أكثر من ألف طن متري من الذهب في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية، مُضيفًا أن هذا يُمثل ارتفاعًا كبيرًا عن متوسط 400-500 طن في العقد السابق.
إعلانوقال شوكاي فان، من مجلس الذهب العالمي، إن "المعنويات قوية للغاية، وبالتأكيد ثمة ثقة أكبر لدى البنوك المركزية بأن جميع البنوك المركزية ستشتري، وأن بنكها المركزي قد يشتري أيضًا".
مع ذلك، وفي إشارة إلى كيفية تأثير التوترات الجيوسياسية على سوق الذهب، تخطط بعض البنوك المركزية لتخزين مزيد من السبائك محليًا، على عكس لندن ونيويورك، وهما أكبر مستودعين من هذا النوع في العالم.
وساهمت المخاوف بشأن قدرة البنوك المركزية على الوصول إلى الذهب المُخزّن في الخارج في حالة حدوث أزمة، أو في حالة فرض عقوبات، في اتجاه صغير لكنه مهم لإعادة الذهب إلى الوطن، مع زيادة تخزين الذهب محليًا.
والعام الماضي، أعادت الهند أكثر من 100 طن من الذهب من بنك إنجلترا، بينما أعاد البنك المركزي النيجيري أيضًا بعضًا من حيازاته.
تخزين محليأفاد نحو 7% من المشاركين بأنهم يخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة كوفيد-19، في الأشهر الأخيرة، وأثارت التصريحات الأميركية المتقلبة قلق بعض الدول الأجنبية بشأن إذا ما كان ذهبها المُخزّن في الولايات المتحدة في مأمن من التدخل السياسي.
ويتولى مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) في نيويورك إدارة الذهب المُخزّن في الولايات المتحدة نيابةً عن البنوك المركزية الأجنبية.
في فبراير/شباط، تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنًا عما إذا كان الذهب فُقد من قاعدة فورت نوكس، التي تضم معظم احتياطات الذهب الأميركية.
وفي استطلاع مجلس الذهب العالمي، أشارت البنوك المركزية إلى أن أداء الذهب خلال "أوقات الأزمات"، وقلة مخاطر التخلف عن السداد، ودوره كأداة تحوّط من التضخم، كانت الأسباب الرئيسية لاحتفاظها بالسبائك.
وتسارعت وتيرة شراء البنوك المركزية للذهب عام 2022، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والجهود الأميركية اللاحقة لإخراج موسكو من نظام المدفوعات الدولي.
دفع ذلك العديد من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى البدء في تنويع استثماراتها بشكل أسرع بعيدًا عن الدولار.
وقال مشارك في الاستطلاع -لم تُكشف عن هويته- إن "التطورات الأخيرة في السوق المتعلقة بالرسوم الجمركية أثارت تساؤلات حول وضع الدولار الأميركي كملاذ آمن، لكنها عززت وضع الذهب.. ينظر مديرو الاحتياطات إلى الذهب كوسيلة تحوط من التضخم في هذه الفترة العصيبة التي تشهد صراعات جيوسياسية وتجارية".
كما أن للذهب سلبيات بوصفه أصلا احتياطيا، بما في ذلك تكاليف تخزينه وصعوبة نقله.