إكس تقاضي ميديا ماترز بعد اتهامها بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رفعت منصة إكس الإثنين، دعوى قضائية ضد مجموعة ميديا ماترز لمراقبة وسائل الإعلام، وزعمت فيها أن المنظمة شهرت بها في تقرير ذكر أن إعلانات لعلامات تجارية كبرى ظهرت بجانب منشورات تروج للنازية.
وواجهت إكس غضباً متزايداً منذ أن نشرت ميديا ماترز التقرير يوم الخميس، ما دفع عدداً من كبار المعلنين بينهم آي.بي.إم، وكومكاست، وآخرين إلى سحب إعلاناتهم من المنصة.
وكتب ماسك على إكس يوم السبت أن المنصة سترفع دعوى قضائية "كبيرة" على ميديا ماترز وآخرين "تواطأوا في هذا الهجوم المضلل على شركتنا".
وبعد استحواذ ماسك على تويتر في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 مقابل 44 مليار دولار، انسحب عدد كبير من المعلنين من المنصة، خوفاً من بعض منشورات ماسك المثيرة للجدل.
ووصف أنجيلو كاروسوني رئيس ميديا ماترز الدعوى القضائية بـ"تافهة" في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، وقال إنها "تهدف إلى إرغام منتقدي إكس على الصمت".
وأضاف أن "ميديا ماترز تتمسك بتقاريرها وتتطلع إلى الفوز في المحكمة".
وكان كاروسوني قال في مقابلة مع رويترز الإثنين، إن النتائج التي توصلت إليها المنظمة غير الربحية تتعارض مع بيانات إكس عن توفير إجراءات حماية للسلامة لمنع ظهور إعلانات بجانب المحتوى الضار.
وأضاف "إذا بحثت عن محتوى قومي أبيض، فستجد إعلانات مزدهرة. والنظام الذي يقولون إنه موجود لا يعمل على هذا النحو".
يأتي هذا الجدل وسط تصاعد مشاعر معاداة السامية في العديد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) لحماس على جنوب إسرائيل ثم قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة واجتياحه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: میدیا ماترز
إقرأ أيضاً:
فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية
سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين اليوم الخميس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب".
وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية".
ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن".
أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن.
وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.
إعلان