الرهان على معجزة: ماذا جرى حتى صار شعبويٌ متطرفٌ رئيسًا للأرجنتين؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت لودميلا بلوتنيكوفا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول خيبة الأمل التي تنتظر الأرجنتين من الرهان على وعود ميلي الانتخابية.
وجاء في المقال: لم يتم الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في الأرجنتين بعد، ولكن فرز ثلاثة أرباع بطاقات الاقتراع يصب في مصلحة الشعبوي اليميني خافيير ميلي.
ولكن، بحسب الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف، سيكون من الصعب على ميلي تحقيق وعوده. فقال:
"لدى ميلي قناعات يمينية، ومنطلقه شعبوي، وهو يعد بكل شيء دفعة واحدة، ويقترح خططًا جذرية لإعادة هيكلة الاقتصاد والمجتمع والواقع الأرجنتيني. لقد ظهر الشعبويون اليمينيون كثيرًا على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة. يمكن أن نتذكر هنا دونالد ترامب وجائير بولسونارو. الآن، لدى الأرجنتين شعبوي يميني خاص بها. وهو من الأكثر تطرفاً في آرائه ومعتقداته ويقترح إصلاحات جذرية للغاية، بما في ذلك التخلي عن العملة الوطنية والتحول إلى الدولار. لن يتمكن من تحقيق ذلك كله. لكنه في الحقيقة سيحاول تحقيق ذلك. نعم، لديه تعليم اقتصادي، لكن هذا لا يعني أن لديه الكفاءة لحكم البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، لا يحتفظ حزبه بأكبر تمثيل في البرلمان، ما يعني أنه سيتعين عليه التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب الأخرى، وهذا ما من شأنه أن يخفف إلى حد كبير غلواء خطط إصلاح الاقتصاد الأرجنتيني. الوضع في الأرجنتين ليس في أحسن حالاته، والتضخم مرتفع للغاية، والعملة الوطنية تنخفض قيمتها، والركود ضارب أطنابه. بدافع من اليأس، إلى حد كبير، صوت الناخبون لهذا الراديكالي لتولي رئاسة للبلاد، معتقدين بأنه علاج سحري. لكن قد يتبين أن العلاج، ممثلا بميلي، أسوأ وأكثر إيلاما بالنسبة للأرجنتين من المرض نفسه".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.
اقرأ أيضابيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…
الأربعاء 28 مايو 2025تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي
وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.
وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.
“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”
يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.
الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب
يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.
الدماء في الممر وطرقات النجاة
بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.