همام: معهد إعداد القادة يساهم في تنمية مهارات الطلاب وإعداد القيادات المستقبلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبي إعداد القادة العام الذي نظمه معهد إعداد القادة تحت شعار "قادة التميز" واستهدف أكثر من 200 طالب وطالبة من طلاب المعاهد العليا المصرية، بحضور الإعلامى طارق علام.
وعقدت فعاليات البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الأستاذ السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، والأستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بوزارة التعليم العالي.
وحضور الدكتور ممدوح سيد وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم الفني والطلاب.
ومن جانبه نقل الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، تحيه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وأكد على دور المعهد في تنمية مهارات الطلاب وحثهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة لها تأثير فعّال في بناء شخصياتهم وتوسيع آفاق وعيهم، وتعزز قدراتهم القيادية والاجتماعية، مما يعزز تحولهم إلى قادة مستقبلين ملهمين."
وفي تصريح له، أوضح مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، ان المعهد يولي اهتماماً كبيراً بتقديم برامج تستهدف تنمية مهارات الشباب وإعداد القيادات المستقبلية، التى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وقد أبدى وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم الفني والطلاب سعادته بوجوده وسط شريحة مهمة من شبابنا، وهم طلبة المعاهد العليا، وهذا يؤكد حرصنا على بناء مهارات الطلاب القيادية وتطوير شخصياتهم، فالشباب هم عماد الأمة وقادة المستقبل، ونحن في وزارة التعليم نبذل كل الجهود لرعايتهم وتأهيلهم ليكونوا نواة للنهضة الشاملة التي نصبو إليها.
وفي كلمة الأستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بوزارة التعليم العالي، أشاد بالدور المتميز الذي يقوم به معهد إعداد القادة في تأهيل وإعداد الشباب من طلاب المعاهد العليا، ليكونوا قادة المستقبل القادرين على صنع القرار وحمل المسؤولية.
وأوضح أبو المحاسن أن الإدارة العامة لرعاية الشباب حريصة كل الحرص على تقديم كافة أشكال الدعم لبرامج تنمية مهارات الشباب ورعايتهم، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية والفاعلة في بناء مستقبل مصر الواعد، مضيفًا أن برامج معهد إعداد القادة تحقق هذا الهدف من خلال محتوياتها الثرية وأنشطتها المتنوعة.
وقال إن الإدارة العامة لرعاية الطلاب حققت إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية من خلال برامجها التي استفاد منها العديد من طلاب المعاهد العليا والمتوسطة سواء في الجانب التثقيفي أو الجانب الخدمي أو من خلال تقديم برامج التكافل الاجتماعي، مؤكدًا حرص الإدارة على الارتقاء بهذه البرامج والخدمات بشكل مستمر لمواكبة احتياجات الشباب وتطلعاتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المفتي: تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن استضافة الرموز الدينية والفكرية في لقاءات حوارية مع طلاب الجامعات والمعاهد المصرية يُسهم في بناء وعي الشباب وتحصينهم فكريًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الفكر المستنير ونشر ثقافة الحوار بين الشباب، بما يُرسخ قيم الانتماء والولاء ويُعزز الهوية الوطنية لديهم.
في هذا الإطار، استضاف معهد إعداد القادة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية مع شباب الجامعات والمعاهد المصرية، ضمن فعاليات ملتقى «قادة الغد» الذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد إعداد القادة، تحت إشراف الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتكثيف الأنشطة الفكرية والثقافية التي تُسهم في تنمية الوعي، وترسيخ مفاهيم الوسطية والانتماء الوطني لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، ودعم البرامج الحوارية التي تجمع بين الفكر والعلم والدين لبناء الشخصية المتكاملة للشباب المصري.
شهد اللقاء حضورًا طلابيًا مكثفًا وتفاعلًا كبيرًا من شباب الجامعات والمعاهد، الذين شاركوا في حوار فكري أداره الإعلامي الدكتور خالد سعد، كبير مذيعي التلفزيون المصري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان «تجديد الخطاب الديني وبناء وعي الشباب لتحقيق الأمن الفكري».
وخلال اللقاء، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي يمثلان حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري وصون استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن التجديد لا يعني المساس بالثوابت، بل تطوير أساليب عرض المفاهيم الدينية لتواكب متغيرات العصر وتخاطب عقول الشباب واحتياجاتهم الفكرية.
وأوضح أن العلاقة بين العقل والدين علاقة تكامل لا تعارض، فالعقل قائد والدين مدد، مؤكدًا أن الخطاب الديني الراشد هو الذي يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويُظهر الدين بأدوات العلم الحديث دون الإخلال بجوهر النصوص وثوابتها. كما شدد على أن تحقيق الأمن الفكري واجب وطني وديني، لأنه الركيزة الأولى للأمن العام والاستقرار المجتمعي، موضحًا أن الشباب شريك أساسي في حماية الفكر الديني وبناء الشخصية الوطنية.
ومن جانبه، عبّر الدكتور كريم همام عن اعتزازه باستضافة فضيلة المفتي في رحاب معهد إعداد القادة، مؤكدًا أن الملتقى يجسد رؤية وزارة التعليم العالي في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية، وأن الحوار المباشر بين الرموز الوطنية والشباب يُعزز قدرتهم على التفكير النقدي والتحليل الواعي.
واختُتم اللقاء بتكريم المفتي تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة والفكر الوسطي، حيث قدّم الدكتور كريم همام درع معهد إعداد القادة إلى فضيلته، وسط تفاعل كبير من طلاب الجامعات والمعاهد المشاركين.
ويؤكد هذا اللقاء أن معهد إعداد القادة يواصل أداء دوره كمنارة فكرية ووطنية تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتدعم جهود الدولة في ترسيخ قيم الانتماء والوعي الوطني.