نوفاك: السوق المحلية في روسيا مزودة بالكامل بالوقود
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء، الأربعاء، أمام مجلس الاتحاد بالبرلمان إن السوق المحلية في روسيا مزودة بالكامل بالوقود.
وفرضت روسيا، وهي أكبر مصدر للديزل عبر البحر في العالم، حظرا على صادرات الوقود في 21 سبتمبر في مسعى للتصدي للأسعار المحلية المرتفعة ونقص الوقود.
وخففت الحكومة في وقت لاحق القيود المفروضة وسمحت بتصدير الديزل عبر خطوط الأنابيب ورفعت القيود المفروضة على صادرات البنزين يوم الجمعة الماضي، ولكن لا يزال تصدير الديزل للخارج عبر الشاحنات والسكك الحديدية محظورا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا روسيا نوفاك طاقة روسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل
خاص
بدأت الولايات المتحدة تقييم التداعيات المترتبة على الضربات الجوية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، في وقت تشير فيه التقديرات الأميركية إلى تغير واضح في معادلة القوة بالمنطقة.
فبعد قصف طائرات “بي 2” لمنشآت نووية إيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدميرها بالكامل، إلا أن تقارير استخباراتية، وفي مقدمتها من وكالة “سي آي إيه”، تحدثت عن ضرر كبير دون تأكيد التدمير الكامل، وصرح المتحدث باسم البنتاغون أن البرنامج النووي الإيراني تعطّل لعامين على الأقل.
ومن جانبه، أوضح مصدر رسمي في الإدارة الأميركية، أن إيران اليوم أضعف مما كانت عليه قبل أشهر، مشيراً إلى خسائر متعددة، من بينها تراجع نفوذها في المنطقة، خاصة بعد الضربات التي طالت ميليشيات حليفة لها مثل حزب الله والحوثيين، إلى جانب تأثر النظام السوري، أحد أبرز حلفائها.
كما أشار المصدر إلى أن الغارات الإسرائيلية دمّرت أجزاء من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، واستهدفت الرادارات، ما أفقد طهران قدراتها الدفاعية، إلى جانب مقتل عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري.
وأكد أحد المسؤولين الأميركيين أن الضربات الأخيرة أسقطت هالة الحصانة التي كانت تحيط بإيران، مضيفًا: “لم يعودوا بمنأى عن الاستهداف، وليسوا بالقوة التي كانوا يُصورون بها”.
لكن رغم الضربات، يرى مسؤولون أميركيون أن تدمير المشروع النووي الإيراني بشكل كامل غير ممكن من خلال القصف الجوي فقط، مشيرين إلى أن البنية التحتية للمشروع تضررت بدرجة كبيرة، ما أوقف تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي على المدى القريب.
التقديرات الأميركية تظهر أن إيران لا تزال تحتفظ بترسانة تضم نحو 1500 صاروخ باليستي، تشكل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة.
في ضوء هذه التطورات، تتحرك واشنطن في مسارين متوازيين: تعزيز وجودها العسكري لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسريع الجهود الدبلوماسية لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وشدد أحد المسؤولين على أن التصعيد العسكري أثبت محدودية الحلول العسكرية، وأن الخيار الأفضل هو التوصل لاتفاق دبلوماسي يضمن منع إيران من استئناف أنشطتها النووية، محذرًا من أن البديل سيكون عقوبات اقتصادية أشد قسوة قد تضعف إيران أكثر.