سرقة 4 لوحات أثرية من ضريح يعود للعصر الفاطمي بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اكتشفت مفتشة آثار بهيئة الآثار بمنطقة الدقهلية سرقة 4 لوحات أثرية من الرخام تعود أثريتها للعصر الفاطمي ومثبتة على جدران ضريح محمد بن تميم الداري بقرية دنديط مركز ميت غمر، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط مرتكبي واقعة السرقة وإعادة اللوحات المسروقة.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من "أميرة حسن السيد"،40 عاما، مفتش آثار بهيئة الآثار بمنطقة الدقهلية، بأنها حال مرورها على ضريح محمد بن تميم الداري بقرية دنديط تلاحظ لها أن باب الضريح مفتوح وعدم وجود القفل الخاص به وعدم تواجد 4 لوحات من الرخام مدون عليها عبارات ترجع أثريتها للعصر الفاطمي مثبتة على جدران الضريح.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت غمر بقيادة المقدم رامي أبوشتيه، رئيس المباحث، بالفحص تبين سرقة اللوحات الأولى مثبتة على جدار الضريح من الخارج وباقي اللوحات مثبتة على الجدران من الداخل.
وتبين ان الضريح معين عليه حراسة من قبل هيئة الآثار بمنطقة الدقهلية وحال تواجد مفتشة الآثار بالضريح لم تتقابل مع أحد ولم تتهم أحد بالتسبب في ذلك.
ووجه مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية، تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة ميت غمر لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الدقهلية محافظة الدقهلية أجهزة الأمن امن الدقهلية مدير أمن الدقهلية مركز ميت غمر میت غمر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط .. ماذا وجدوا بداخلها؟
في حدث مثير للاهتمام، اكتشف العلماء مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط قبالة سواحل إندونيسيا، والتي يُعتقد أنها أول دليل مادي على وجود "ساندالاند"، العالم المفقود.
تتراوح تقديرات عمر هذه المدينة بين 162 ألفًا إلى 119 ألفًا من السنين، مما يجعلها من أقدم المواقع الأثرية المكتشفة حتى الآن.
خلال عملية التنقيب عن الرمال البحرية في مضيق مادورا، تم العثور على معلومات مدهشة للغاية. اكتشف فريق البحث جمجمة لإنسان منتصب، الذي يعد أحد أسلاف البشر الأوائل.
هذا بالإضافة إلى نحو 6000 أحفورة لحيوانات من 36 نوعًا مختلفًا، بما في ذلك تنانين الكومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة. مما يعكس تنوع البيئة التي كانت موجودة في ذلك الزمن.
يُقدّر العلماء أن الجمجمة التي تم العثور عليها تعود لما يقرب من 140 ألف عام. وقد وُجدت محفوظة تحت طبقات من الطمي والرمل، مما ساعد على الحفاظ على تفاصيلها.
يرتبط هذا الاكتشاف بفهم أعمق لحياة إنسان منتصب، الذي استغل انخفاض مستوى سطح البحر للانتقال عبر الأراضي المغمورة بالمياه حاليًا.
حياة الكائنات القديمةتظهر الاكتشافات الأخرى وجود عظام حيوانات تحمل آثار جروح وقطع، مما يشير إلى استخدام أدوات حادة في الصيد ومعالجة الغذاء في ذلك الوقت.
كما تم العثور على حفريات لحيوان "الستيجودون"، وهو نوع منقرض من الثدييات يشبه الفيلة الحديثة، مما يؤكد تنوع الحياة البرية في تلك الفترة.
تشير الأدلة الأثرية إلى أن المنطقة كانت تحتوي على غابات ومياه عذبة، مما يدل على غنى النظام البيئي آنذاك.
تم اكتشاف أيضا، أنواع من الغزلان، مما يعطي تصورًا واضحًا عن طبيعة البيئة القديمة، التي كانت تحظى بتنوع كبير في الحياة البرية.
ماذا نعرف عن ساندالاند؟في العصور الماضية، كانت منطقة "ساندالاند" عبارة عن كتلة يابسة تربط بين جزر مثل بالي وبورنيو وجاوة وسومطرة. وقد انكشفت هذه المنطقة خلال العصور الجليدية عندما كان مستوى سطح البحر منخفضًا، مما أيّد حركة الهجرة البشرية التي حدثت في مراحل مختلفة من الزمن.
مع تقدم تقنيات الغوص والاستكشاف تحت الماء، يأمل العلماء في الكشف عن مزيد من الأدلة الأثرية التي يمكن أن تساعد في إعادة كتابة تاريخ البشرية قبل ظهور الكتابة. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لما يُعتبر الآن جزءاً من تاريخ عريق طويل الأمد.
وبحسب الخبراء، يعد هذا الاكتشاف فرصة لإعادة إحياء قصص الماضي وإعادة إدخال الأراضي الغارقة إلى ذاكرة البشرية، حيث يفتح هذه الساحل الغني بالتاريخ نافذة على حياة البشر الأوائل وتروي قصة تنقلاتهم عبر الزمن.