الناشط صالح الجعفراوي يحتفل بيوم ميلاده وسط أنقاض غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
احتفل الناشط والصحفي والمصوّر والمُنشد الفلسطيني صالح الجعفراوي اليوم الأربعاء، 22 نوفمبر، بيوم ميلاده وسط الأنقاض الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والتي ارتقت إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي.
اقرأ ايضاًوبهذه المناسبة، نشر الجعفراوي صورة له عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، ومنصة "إكس"، عبر من خلاله عن سعادته في هذا اليوم رغم الألم والحزن الذي شهده خلال الـ47 يومًا الماضيين.
A post shared by صالح الجعفراوي (@saleh_aljafarawi)
واختار الجعفراوي أن يحتفل بهذه المناسبة بصورة من قلب الألم والدمار الناجم عن العدوان الغاشم، كي يثبت للعالم أجمع بأن أهل غزة سيعملون على بناء بلادهم مجددًا.
وأرفق الجعفراوي الصورة بتعليق طريف جاء فيه: "اليوم تاريخ ميلاديي، كل عام وأنا بألف خير، كل عام وأنا فاضح عرضهم، كل عام وأنا منشف ريقهم".
ولم يتسن لموقع البوابة الوصول إلى معلومات تتعلق بعمر صالح الجعفراوي، إلا أن بعض النشطاء قالوا بأنه أتم اليوم الـ26 من عمره.
واشتهر الجعفراوي بعبارة "والله لأفضح عرضهم"، في إشارة إلى فضح جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام الرأي العام العالمي.
صالح الجعفراوي على قائمة المطلوبينيذكر أن الجعفراوي بات اليوم على قائمة المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي نظرًا لدوره الكبير في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب معركة طوفان الأقصى.
ونجح الجعفراوي في توثيق الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعدسة هاتفه الشخصي، ثم يستخدم حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي لنشرها حول العالم.
ولا يختلف صالح عن عدد كبير من الناشطين والصحافيين الشباب الذين ينقلون معاناة أهل قطاع غزة في حرب لا هوادة فيها، لكن فيديوهاته انتشرت على شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم، ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأميركي.
ونشر الجعفراوي -عبر حسابه على إنستغرام- صورة من النشرة الحمراء الإسرائيلية، وعلق عليها بالقول: "تفاجأت بانتشار هذا الخبر على الكثير من المجموعات والقنوات العربية والعبرية، مصحوبا بالكثير من التهديدات الأخرى. على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جدا من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي".
اقرأ ايضاًوأضاف "أنا صالح الجعفراوي صحفي حر، ومن المفترض أن يحظى الصحفيون بحماية دولية، أُحمل مسؤولية سلامتي الشخصية للمجتمع الدولي. لن أتوقف عن نشر الجرائم بحق أبناء شعبي الفلسطيني".
وعبر وسم #صالح_الجعفراوي، طالب مؤيدو القضية الفلسطينية حول العالم بتأمين الحماية له ولزملائه، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي بات يستهدف الصحفيين والإعلاميين لإسكاتهم وإغلاق عدساتهم للحيلولة دون نقل ما يحدث في غزة من جرائم يقوم بها الجيش الإسرائيلي ونقلها للرأي العام العالمي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صالح الجعفراوي التاريخ التشابه الوصف الاحتلال الإسرائیلی صالح الجعفراوی
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: جنود الاحتلال اعترفوا بإطلاق النار للمناطق العلوية بأجساد المدنيين
كشف محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، عن وقائع صادمة تتعلق باستهداف المدنيين الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، واصفًا ما يحدث بأنه جرائم قتل ممنهجة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في وضح النهار.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة مباشرة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الصحف العالمية بدأت تتحدث بوضوح عن هذه الفخاخ التي يُستدرج إليها المواطنون، حيث يُطلب منهم التوجه إلى مواقع توزيع المساعدات، ثم يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
وقال: «اليوم صباحًا، تم اعتراف عدد من جنود الاحتلال بتلقيهم أوامر من ضباطهم بإطلاق النار نحو المناطق العلوية من أجساد المدنيين أثناء استلام المساعدات، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل وليس مجرد تفريق الحشود».
مشاهد مروعة داخل المستشفيات
تابع أبوعفش، قائلاً إن المستشفيات في غزة تستقبل بشكل يومي شهداء ومصابين يحملون علامات استهداف مباشر في الرأس والصدر، مما يكشف عن النية المبيتة لإزهاق الأرواح، مشددًا على أن هذه ليست إصابات عشوائية بل دقيقة ومقصودة.
وأضاف: «نحن نتحدث عن أناس جائعين، مضى عليهم أربعة أشهر دون أي نوع من الإمدادات الإنسانية، ثم يتم إعلامهم عبر قنوات مختلفة بأن المساعدات متوفرة، ليتحوّل المكان إلى ساحة قنص مفتوحة بحق مدنيين عزّل».
جرائم حرب مكتملة الأركان
واعتبر «أبو عفش» أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، قائلًا: «ما يحدث لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. إنها جريمة قتل جماعي في وضح النهار، يجب أن يحاسب عليها من أمر ومن نفذ».