مزارعون يشرعون في جمع توقيعات لإقالة محافظ مشروع الجزيرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اتهم مزارعون بمشروع الجزيرة المحافظ بتغييب المزارعين للانفراد بالقرارات الخاصة بالمشروع.
ود مدني: التغيير
شرعت مجموعة من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل في جمع توقيعات من المزارعين بهدف إقالة محافظ المشروع عمر مرزوق، على أن يتم تكليف المدير الإداري الحالي للمشروع لحين التوافق على تعيين محافظ جديد.
وبحسب بيان باسم مجموعة مزارعي الجزيرة- تلقته «التغيير»- فإن الخطوة جاءت للتدهور الكبير الذي أصاب المشروع في الري والإدارة والإنتاج، بجانب تغييب دور المزارعين في الإدارة.
وقال إنهم يتابعون عن كثب “تحركات المحافظ مع قلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة من (أصحاب) المحافظ واجتماعاته المستمره معهم في جنح الليل”.
وأشار إلى أن المحافظ طالب خاصته وشركاءه بتشكيل حماية له من محاولات التغيير في مقابل الوقوف معهم بتشكيل لجنة تسيير للمزارعين يقوم المحافظ باختيار عضويتها من المقربين منه وتعينيها بشكل رسمي للمشروع.
وكشف البيان أن المحافظ اجتمع مؤخراً بعدد من المزارعين لا يتعدى عددهم 30 مزارعاً في قرية إبراهيم عبد الله “غالبيتهم لا يمتلكون حواشات بهدف خداع الجهات العليا في الدولة بأن قواعد المزارعين يقفون معه”.
واتهم البيان المحافظ بتغييب المزارعين للانفراد بالقرارات الخاصة بالمشروع على غرار ما تم في أعضاء مجلس الإدارة.
وفي سبتمبر الماضي، صدر قرار بتشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة وزير الزراعة ووكيل المالية نائباً للرئيس والمحافظ عضواً ومقرراً، وسط رفض من المزارعين.
وذكر البيان أن المحافظ طلب من المقربين منه من المزارعين أن يلحقوا به (سراً) في بورتسودان ليسهل لهم إصدار قرار بتكوين لجنه تسيير دون علم المزارعين.
وقال: “لما تقدم إننا نعلن رفضنا القاطع لتعيين لجنه تسيير للمزارعين ولابد من الرجوع لقواعد المزارعين وتنظيم عملهم عبر قانون مهن الانتاج الزراعي”.
يذكر أن اللجنة العليا لإنجاح الموسم الزراعي انخرطت في عدد من الاجتماعات ببورتسودان- شرقي البلاد، لإيجاد حلول للإشكاليات التي تواجه الموسم الشتوي وعلى رأسها التمويل والري إلا أن الأوضاع لازالت كما هي بالمشروع.
يذكر أن عمر مرزوق تم تعيينه في يونيو 2020 منذ حكومة حمدوك الأولى وظل في منصبه حتى الآن.
الوسومالخرطوم بورتسودان حكومة حمدوك عمر مرزوق قانون مشروع الجزيرة للعام 2021 لجنة تسيير المزارعين محافظ مشروع الجزيرة مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرطوم بورتسودان حكومة حمدوك محافظ مشروع الجزيرة مدني من المزارعین
إقرأ أيضاً:
دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن البيت الأبيض عبر المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر قمة قادة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين بشكل عاجل، متوجّهًا إلى واشنطن للرد على "الظروف الملحّة" جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وقالت ليفيت إن ترامب أتمّ مباحثاته الثنائية ووقع اتفاقًا تجاريًا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأكّد أن "الكثير أنجز" خلال اليوم، لكنه اختار المغادرة بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط المذكورة من قبل البيت الأبيض.
وأشار مدير القمة، رئيس وزراء كندا مارك كارني، إلى أن العالم يشهد نقطة تحوّل تاريخية، لا سيما مع توسّع النزاعات في أوكرانيا وغزة والآن إيران، ما اضطلع دور القمة بإظهار قيادة دولية قوية.
وقد عبّر ترامب قبل المغادرة عن قلقه العميق من تطوّر الوضع، مشيرًا إلى أن إيران "فاتها الأوان لتوقيع الاتفاق النووي"، وأنه من الضروري أن "يتحدثوا فورًا قبل فوات الأوان".
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار
ارتفاع العقود الآجلة للخام الأمريكي بعد تصريحات ترامب بإخلاء طهران
ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
وفي منشور على منصة “Truth Social”، دعا إلى "إخلاء فوري لطهران"، بدعوته لمواصلة الضغط الدبلوماسي إلى جانب التحركات العسكرية الجاهزة في حال تطورت الأمور.
كما امتنع ترامب عن توقيع أي بيان ختامي صادر عن القمة، بسبب وجود مسودة تتضمن دعوة لتهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. وفق مسؤولين أميركيين، لم يجد الرئيس حاجة للتوقيع، إذ رأى أن مواقفه قد أوضحها علانية بالفعل.
في سياق آخر، جاءت تصريحات ترامب المتوازية حول التجارة، بعد توقيعه اتفاقاً إطاريًا مع ستارمر، أكّد فيه أن السوق البريطانية "محمية جيدًا" وأن بلاده أولت أهمية للقضايا التجارية كجزء من جدول أعمال القمة. هذا الحراك أحاط بمغادرته السريعة من دون لقاءات ثنائية متوقعة، منها اجتماع كان مقرّرًا مع رئيس وزراء أستراليا، ألغي فجأة ما أثار رد فعل محرج.
ويُنظر إلى مغادرة ترامب المبكرة من قمة السبع كإشارة واضحة إلى مركزية الملف الشرق أوسطي في إدارته، داعمًا لموقف الضغط على إيران، مقابل استعداده للرد العسكري إذا استمر التصعيد.
في المقابل، رأى بعض القادة الأوروبيين التوجه غير المسبوق نحو التحرك العاجل كمؤشر على انقسام في القمة، بين الرغبة بالتهدئة والدعوة لدعم الردع المحتمل ضد طهران.