ترامب يرفض دعوة "السبع" لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يوقع على بيانات قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأكد المسؤول لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ترامب "لن يوقع على أي بيان مشترك محتمل للمجموعة".
وأضاف: "في ظل القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في أنحاء العالم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال الإثنين، إنه يرى إجماعا في قمة مجموعة السبع في كندا على ضرورة خفض التصعيد في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأضاف ستارمر للصحفيين: "أرى أن هناك إجماعا على خفض التصعيد. من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه".
في المقابل، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الدول الأوروبية في مجموعة السبع تجهز بيانا بشأن إيران، ينص على عدم جواز امتلاك طهران أسلحة نووية، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض.
وأوضح على هامش اجتماع قمة مجموعة السبع: "الإيرانيون يرغبون في التحدث، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل".
وأضاف ترامب ردا على سؤال عما إذا كانت هناك أي علامات على إمكانية عدم التصعيد من جانب إيران: "عليهم التوصل إلى اتفاق، وهذا أمر مؤلم للطرفين".
وتابع: "أود أن أقول إن إيران لن تفوز في هذه الحرب، ويجب عليهم التحدث، وينبغي أن يفعلوا ذلك فورا قبل فوات الأوان".
وعندما سئل عما قد يدفع الولايات المتحدة للتدخل العسكري في النزاع، تهرب ترامب من الإجابة، قائلا: "لا أريد التحدث عن ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب إيران كير ستارمر فريدريش ميرتس أسلحة نووية الولايات المتحدة دونالد ترامب إسرائيل إيران الولايات المتحدة مجموعة السبع ترامب إيران كير ستارمر فريدريش ميرتس أسلحة نووية الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة السبع.. خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب
من المتوقع أن تهيمن الضربات الإيرانية الإسرائيلية على قمة مجموعة السبع بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت قال فيه مصدر دبلوماسي إن كندا، التي تستضيف القمة، تعمل على صياغة دعوة مشتركة لخفض التصعيد، لكن التوافق يبدو صعبًا.
وبدأ قادة مجموعة السبع، ومن بينهم الرئيس ترامب، في التوافد إلى بلدة كاناناسكيس الجبلية في جبال روكي الكندية، لحضور قمة حساسة تطغى عليها ملفات ملتهبة، أبرزها الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى خلافات تجارية متصاعدة بين واشنطن وحلفائها.
وتزامنت القمة مع تصاعد الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، إذ شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين من الجانبين.
أخبار متعلقة الليلة الثالثة.. الإيرانيون في المساجد والمدارس والإسرائيليون قرب الملاجئإيران تمدد تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجيةالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن بلاده لم تُدع للمشاركة في الدفاع عن إسرائيل، بينما اليابان أدانت الضربات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير مقبولة".
تحسن العلاقات بين ترامب وكندازيارة ترامب إلى كندا تأتي في ظل تحسن نسبي في العلاقات بين البلدين، بعدما كان قد صرح سابقا بأن كندا ستكون أفضل لو أصبحت الولاية الأمريكية رقم 51.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب في قمة مجموعة السبع - BBC News
ومنذ تولي مارك كارني رئاسة الحكومة الكندية خلفا لجاستن ترودو في مارس الماضي، هدأت التوترات، إذ وضع على جدول القمة هدفًا واضحً وهو تقليل الخلافات والتركيز على القضايا المشتركة.
أوكرانيا تحضر القمةفي الملف الأوكراني، يُنتظر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام القادة، ساعيًا إلى إقناع ترامب بدعم عقوبات جديدة على روسيا.
ترامب، الذي وعد بالتوصل إلى اتفاق سلام منذ الأيام الأولى لعودته إلى البيت الأبيض، كان قد تقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن العلاقة تدهورت سريعًا بعد رفض بوتين دعوات الهدنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الإيرانية الإسرائيلية تهيمن على قمة مجموعة السبع في كندا - وكالات
وفي اتصال هاتفي سابق بين الرجلين، أبدى ترامب انفتاحا على وساطة روسية بين إسرائيل وإيران، وهو ما رفضه ماكرون قائلا: "لا يمكن لبوتين أداء وساطة بأي شكل من الأشكال".
بحث التوترات التجاريةالملف التجاري سيكون أيضًا محور نقاش خلال القمة، فقد هددت واشنطن بفرض رسوم جمركية شاملة اعتبارًا من 9 يوليو، على "الأصدقاء والأعداء" معًا، وفق تعبير ترامب.
رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أجرت اتصالًا بترامب قبل القمة، داعية إلى زيادة الضغط على روسيا والتقدم في ملف التجارة، لكن الخشية تسود بين الحلفاء من أن الضغوط قد ترتد سلبا.
المحلل الاقتصادي جوش ليبسكي قال إن التحالف ضد ترامب في هذه الملفات قد "يؤدي إلى نتائج عكسية"، مشيرًا إلى تجارب سابقة أظهرت "مخاطر كبيرة في التصعيد الاقتصادي".