بسبب دوره السلبي في فلسطين..هند صبري تستقيل من برنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعلنت الفنانة المصرية هند صبري يوم 21 نوفمبر 2023، في منشور لها على إنستجرام عن استقالتها من برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، بسبب عدم تحركه بشكل كافٍ لوقف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكتبت صبري في المنشور: "كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط، بعد أن كان مشاركا نشطا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة.
وأضافت صبري في المنشور: "أنا أوكد أن هذا البيان هو كل ما سيتم قوله بخصوص هذا الموضوع ولن أعلق عليه في أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وأثمن لأصدقائي الإعلاميين والصحفيين احترامهم لهذا".
هند صبري تستقيل من برنامج الأغذية العالميالتداعيات
حظي المنشور بتفاعل كبير على فيسبوك، حيث لقي أكثر من 2،252 تعليقًا ومشاركة. وعبر العديد من المعلقين عن دعمهم لقرار هند صبري، ووصفوا الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "جريمة حرب".
وكانت هند صبري قد أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2010. وخلال فترة عملها في البرنامج، شاركت في العديد من الحملات الإعلامية والبرامج التوعوية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم.
بعد جرائم الحرب في غزة.. هند صبري تقدم استقالتها كسفيرة للنوايا الحسنة التابع للأمم المتحدة تضامنًا مع فلسطين.. هند صبري تستقيل من منصب سفيرة النوايا الحسنة التابع للأمم المتحدة بوسي شلبي تهنىء هند صبري بمناسبة عيد ميلادها في عيد ميلادها.. آخر أعمال هند صبري
أقرا ايضا:
مصدر إسرائيلي: وقف إطلاق النار سيبدأ غدًا الخميس عند الساعة 10صباحًا
جيش الاحتلال يرد على مصادر إطلاق عدة صواريخ من جنوبي لبنان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هند صبرى هند صبري تستقيل الأمم المتحدة برنامج الأغذية برنامج الأغذية العالمي من برنامج الأغذیة العالمی أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان