باحث في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لم يحقق أي انتصار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الكاتب عصمت منصور الباحث في الشأن الاسرائيلي من رام الله، أن الضغط الشعبي في اسرائيل هو ما أجبر رئيس الوزراء نتنياهو لعقد الهدنة واتمام صفقة تبادل الأسرى، موضحا أن نتنياهو كان يعارض الهدنة الان لأنه لم يحقق أي انتصار مما طمح إليه في غزة.
غرامات بملايين اليوروهات.. تفاصيل تسوية شاكيرا نزاعها الضريبي مع المحكمة هل تساعد الهدنة الإنسانية بغزة في إيجاد حل لقضية الفلسطينية؟.. سياسيون يجيبون تبادل للأسرى
وأضاف عصمت منصور، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن حركة حماس كانت تراهن أنها ستبقى في غزة وتجري تبادل للأسرى، وتمت الهدنة بعد مخاض طويل، قائلا: من تهرب منها نتنياهو وحماس كانت تريد وقف اطلاق النار، وهذا من مصلحتها ولكن نتنياهو لم يحقق أي هدف ولا صورة انتصار".
“نتنياهو” وجد نفس محاصرا بضغط أمريكي ودول المنطقةوتابع: "نتنياهو وجد نفس محاصرا بضغط أمريكي ودول المنطقة والمواطنين الاسرائيليين فاضطر لقبول الهدنة ويعيد الأطفال والأمهات الذين أخذوا من بيوتهم بعد فشل استخباراتي"، موضحا أن هذه الهدنة تعطي مكسب وحيد لنتنياهو أنه يعيد جزء من الأسرى وبالنسبة لحماس والفلسطينيين هذه الهدنة تعطيهم فرصة ادخال المساعدات لان الوضع في غزة مأساوي بكل الأبعاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رام الله الضغط الشعبي اسرائيل رئيس الوزراء نتنياهو برنامج حديث القاهرة حماس والفلسطينيين إدخال المساعدات تبادل للأسرى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن موعد لقاء نتنياهو بـ ترامب
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 29 ديسمبر الجاري.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد: إنه يتوقع دخول المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قريبًا بعد إعادة جثة آخر رهينة.
كما أضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنه سيبحث مع الرئيس ترامب هذا الشهر كيفية إنهاء حكم حماس، معترفًا بأن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب لن يكون سهلًا، على حد قوله.
من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن إدانتها، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة، في بيان، اقتحام مقر الأونروا خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا لحصانة وامتيازات منظمات الأمم المتحدة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي، رفض المملكة المطلق للحملة الإسرائيلية الممنهجة ضد الأونروا، مشددًا على أن الوكالة تؤدي دورًا حيويًا لا يمكن الاستغناء عنه في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
وحذر المجالي، من التداعيات الكارثية للإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف رمزية الأونروا وحق اللاجئين في العودة والتعويض، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتصدي لهذه الممارسات، وتوفير الدعم السياسي والمالي لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الحيوية.