أمريكا تعلن إسقاط مُسيرات حوثية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، إسقاط سفينة "يو إس إس توماس هودنر" الأمريكية عدة طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس": "في صباح يوم الخميس، أسقطت السفينة الأمريكية يو إس إس توماس هودنر عدة طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت: "تم إسقاط الطائرات بدون طيار بينما كانت السفينة الحربية الأمريكية تقوم بدورية في البحر الأحمر".
وتابعت: "لم تتعرض السفينة وطاقمها لأي ضرر أو إصابة".
وفي وقت سابق، نشرت جماعة "أنصار الله" الحوثية صورا ومشاهد لعملية احتجاز سفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة.
وأعلن قائد قوات البحرية اليمنية اللواء محمد فضل عبد النبي، أن القوات البحرية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح إسرائيل حتى يتوقف استهداف غزة.
وأشار إلى أنه سيتم استهداف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تلك التي تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون، مهيبا بكافة السفن العابرة في البحر الأحمر ألا تبحر بالقرب من السفن الإسرائيلية وعدم إطفاء أجهزة التعارف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
متابعات: «الخليج»
في سابقة عالمية من جناح دولة الإمارات، في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي يقام باليابان في الفترة من 13 إبريل/ نيسان وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن مشروع «سهيل» – أول طائرة بدون طيار بمحرك نفاث مخصصة لمكافحة الحرائق في العالم.
رسم معايير السلامةهذا الابتكار غير المسبوق عالمياً يُجسد ريادة الهيئة في تبني أحدث تقنيات الاستجابة للطوارئ، ويُعد خطوة نحو مستقبل أكثر أماناً وذكاءً.
بفضل قدراتها الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يعيد «سهيل» رسم معايير السلامة، ويعزز قدرة فرق الدفاع المدني على الوصول إلى أصعب المواقع بأعلى درجات الدقة والكفاءة، ونحو آفاق جديدة من الابتكار والجاهزية.
تجربة متعددة الأبعادويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.
رسالة عالميةيعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.
ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها، كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير.