تبدأ الهدنة اليوم وفي الساعات القريبة ...حراك عربي واسع لتمديدها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ويشمل الاتفاق هدنة تبدأ عند الساعة العاشرة اليوم، على مدى 4 أيام، يتسنَّى خلالها الإفراج عن 50 امرأة وقاصراً من الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصراً من الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل في سجونها، والسماح أيضاً بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.
ومن المتوقَّع، حسب وكالة «رويترز»، أن يجري الإفراج عن الرهائن الخمسين على دفعات، وأن يكون ذلك بين 10 و12 رهينة يومياً خلال وقف إطلاق النار.
ووصف طرفا الاتفاق توقف القتال بأنه «هدنة إنسانية»، وذكرت إسرائيل في بيان أن وقف القتال سيُمدد بواقع يوم مقابل الإفراج عن كل دفعة.
وقالت «حماس» إن إسرائيل وافقت على وقف حركة الطيران فوق شمال غزة من العاشرة صباحاً، حتى الرابعة مساء، في كل يوم من أيام الهدنة، ووقف حركة الطيران تماماً فوق جنوب القطاع خلال مدة الهدنة بالكامل.
وصرَّح القيادي في حركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، بأن معظم الأسرى من الضفة الغربية، وسيجري نقلهم مباشرة إلى أماكن سكنهم، وأن معظم الأسرى الإسرائيليين يحملون جنسيات أجنبية.
وشدَّد محمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، وهو كبير المفاوضين القطريين، على أنه بموجب الاتفاق «لن يكون هناك أي هجوم على الإطلاق؛ لا تحركات عسكرية، ولا توسع، ولا شيء».
وقالت قطر إن «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» ستعمل في غزة على تسهيل الإفراج عن الرهائن، وإنه من المتوقَّع نقلهم عبر مصر. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، أنه بموجب الاتفاق، ستكون مصر وقطر الضامنتين لالتزام «حماس»، بينما تكون الولايات المتحدة الضامن لالتزام إسرائيل.
في هذه الأثناء، برز تحرّك عربي لتمديد الهدنة؛ إذ واصلت «اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض» جولتها للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لوقف النار في قطاع غزة، ووصلت مساء أمس إلى العاصمة الفرنسية، باريس، رابع محطاتها بعد بكين وموسكو ولندن، قبل التوجه إلى واشنطن. وخلال «اجتماع لندن» جرى الترحيب بجهود الوساطة، مع التأكيد على ضرورة البناء على الهدنة الإنسانية «وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت».
من جهته، صرّح المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، لقناة «الجديد» اللبنانية، بأن بلاده تعارض نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة المدمَّر إلى دولة أخرى.
وأضاف أن الذين نزحوا إلى جنوب القطاع بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية «يجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في الشمال في أقرب وقت ممكن». اقرأ أيضاً يبحثون بين أنقاض المنزل المدمر عما كان في بيتهم أعقاب غارات إسرائيلية على خان يونس الأربعاء (أ.ب) الغزيون يتنفسون الصعداء مع الهدنة... وينشغلون في البحث عن الأحبة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل تعلن وقف إطلاق النار في غزة ظهرًا تمهيدًا للإفراج عن عيدان ألكسندر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بدءًا من الساعة 12 ظهرًا اليوم، وذلك لتمكين عملية استعادة الجندي المحتجز عيدان ألكسندر، الذي أعلنت حركة حماس نيتها الإفراج عنه ضمن جهود التهدئة.
نقل ألكسندر إلى مستشفى إيخيلوف فور إطلاق سراحهووفقًا للمصادر الإسرائيلية، من المتوقع أن يصل عيدان ألكسندر إلى مستشفى إيخيلوف في مدينة تل أبيب مباشرة بعد الإفراج عنه، لتلقي الفحوصات الطبية اللازمة بعد احتجازه منذ أكتوبر 2023.
عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 172 ألفًا جيش الاحتلال: نقل لواء المظليين من الجبهة السورية إلى غزة لتوسيع الهجومويُعد هذا التحرك جزءًا من ترتيبات إنسانية وأمنية تُشرف عليها عدة جهات، وسط مراقبة دولية للخطوة التي يُرجح أن تُشكل نقطة تحول في مسار المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ترامب يشكر مصر وقطر ويعلن عودة ألكسندروفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن امتنانه للدور الذي لعبته مصر وقطر في الوصول إلى هذه المرحلة من التهدئة، وخص بالذكر خطوة الإفراج عن المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر، معتبرًا أنها نتيجة مباشرة لـ "جهود الوساطة الناجحة" في المنطقة.
وكتب ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع "تروث سوشيال" قائلًا:
"يسعدني أن أعلن أن عيدان ألكسندر، المواطن الأمريكي المحتجز منذ أكتوبر 2023، سيعود إلى منزله وعائلته، نشكر كل من ساهم في تحقيق هذه النهاية السعيدة."
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات الرامية إلى التهدئة، ووقف إطلاق النار، وفتح المعابر الحدودية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأكدت الحركة أن هذه الخطوة تأتي استجابة للجهود الإقليمية والدولية، خاصة الدور المصري والقطري، الرامي إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وتهيئة الظروف لوقف شامل للتصعيد العسكري.
ترقب دولي لتنفيذ الاتفاقويترقب المجتمع الدولي تنفيذ الخطوة على الأرض خلال الساعات المقبلة، وسط حذر إسرائيلي وترقب فلسطيني، خاصة في ظل التجارب السابقة التي شابها التأخير أو التراجع في اللحظات الأخيرة.
في المقابل، تأمل الجهات الراعية للوساطة أن تشكل عملية الإفراج ووقف إطلاق النار المؤقت بداية لمسار أكثر استقرارًا في المنطقة، وفتح الباب أمام مفاوضات موسعة تشمل ملفات إنسانية وسياسية وأمنية.