نبض السودان:
2024-06-12@07:35:27 GMT

تقارير أممية حول «تجنيد» الأطفال في حرب السودان

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تقارير أممية حول «تجنيد» الأطفال في حرب السودان

رصد – نبض السودان

كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسف” عن تلقيها تقارير مثيرة للقلق حول تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب الدائرة في السودان.

ولفتت المنظمة إلى ارتفاع العدد المبلغ عنه بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في دارفور إلى 450 في المئة مقارنة بالعدد الذي تم التحقق منه العام السابق، مشيرة إلى أن من بين جميع حوادث القتل والتشويه المبلغ عنها في جميع أنحاء السودان، فإن 51 في المئة منها تتعلق بأطفال في دارفور، كما أن 48 في المئة من إجمالي حالات العنف الجنسي المبلغ عنها في البلاد تحدث في دارفور.

ولفتت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل إلى أن السودان، ودارفور على وجه الخصوص أصبحت “جحيماً حياً لملايين الأطفال، إذ يتم استهداف الآلاف عرقياً وقتلهم وجرحهم وإساءة معاملتهم واستغلالهم، مما يستوجب إيقاف هذا الأمر”.

وبينت أن “هؤلاء الأطفال يعانون عنفاً جديداً، في حين لا يزال آباؤهم وأجدادهم يحملون ندوب دورات العنف السابقة. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى. ويجب على جميع أطراف النزاع احترام القانون الدولي وحماية الأطفال والمدنيين، الأطفال بحاجة إلى السلام”.

ويعاني أكثر من 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في ولايات دارفور من سوء التغذية الحاد، ويواجه 218 ألفاً منهم سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أكثر أشكاله فتكاً.

وذكرت “يونيسف” أنه مع التصاعد الأخير في القتال وعمليات النزوح الكبيرة في المنطقة، بلغ عدد النازحين الجدد 1.7 مليون شخص في دارفور، أي ما يقرب من 40 في المئة من إجمالي عدد الحالات في البلاد، نصفهم تقريباً من الأطفال. ويواجه الأطفال النازحون مخاطر متزايدة تتمثل في سوء المعاملة والعنف والاستغلال والانفصال عن مقدمي الرعاية لهم بحسب المنظمة.

وأشارت المنظمة الدولية إلى انهيار الخدمات الحيوية في دارفور، بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية، بسبب عرقلة الوصول والنهب ونقص الموارد المالية، التي تفاقمت بسبب الهجمات على العاملين في الخطوط الأمامية.

ولفتت المنظمة إلى تعرض جيل من الأطفال في دارفور لخطر فقدان حقهم في التعليم، مع إغلاق جميع المدارس الرسمية في المنطقة تقريباً، والتي يبلغ عددها 4 آلاف مدرسة، مشددة على الحاجة الماسة لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ودعت جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان، ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تقارير أممية الأطفال تجنيد حول فی دارفور فی المئة

إقرأ أيضاً:

مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور

لاهاي بورت سودان "أ ف ب": اعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان اليوم عن "قلقه البالغ" ازاء العنف في إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، وحثّ الشهود هناك على ارسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق بشأن الجرائم الدولية.

وتدور حرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

اشتباكات القاشر

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، تدور اشتباكات عنيفة منذ الأسبوع الأول من مايو بين طرفي الحرب، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

وقال خان في بيان "أشعر بقلق بالغ إزاء ادعاءات بارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر والمناطق المحيطة بها".

وأضاف أن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن "تُظهر على ما يبدو أن الادعاءات بشأن هجمات ضد المدنيين تعد ذات مصداقية ومتكررة ومتوسعة ومستمرة".

وبحسب منظمة أطباء بلا حدود الاغاثية، "قُتل ما لا يقل عن 192 شخصاً وأصيب أكثر من 1230 منذ العاشر من مايو في الفاشر".

وتستمر المعارك العنيفة في مدينة الفاشر على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين الى تجنيبها القتال.

وتعد الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان حيث يقطن ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

والاثنين أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اغلاق آخر مستشفى كان لا يزال قيد الخدمة في الفاشر بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على هذه المدينة الرئيسية في دارفور، وفق ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود.

وأشار خان إلى إن هناك أدلة أظهرت "على ما يبدو استخداما واسع النطاق للاغتصاب وأشكال العنف الجنسي الأخرى"، إلى جانب الهجمات ضد المستشفيات.

التاريخ يعيد نفسه

وقال "من المثير للغضب أن نسمح للتاريخ بأن يعيد نفسه مرة أخرى في دارفور"، مضيفا "لا يمكننا ولا يجب أن نسمح بأن تصبح فظائع دارفور في طي نسيان العالم مرة أخرى".

وحثّ خان من يتواجد في الفاشر أو المناطق المحيطة على "إرسال أي معلومات ذات صلة إلينا على منصتنا المخصصة والآمنة، أو تي بي لينك"

أسفرت الحرب في السودان حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

كما دفعت الحرب إلى ازدياد عدد النازحين في الداخل ليقترب من 10 ملايين شخص، ووصفت منظمة الهجرة الدولية الوضع بأنه استمرار لـ"أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم".

عشرة ملايين نازح

سجل السودان أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع العام الماضي، على ما أفادت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء.

وكتبت المنظمة عبر حسابها على منصة "إكس" أن "أكثر من عشرة ملايين شخص في السودان فرّوا من بيوتهم، إذ دفعت الحرب حوالي ربع السكان إلى ترك منازلهم".

مقالات مشابهة

  • « منظمة أممية»:مقتل ستة أطفال في الفاشر، والآلاف محاصرون وسط القتال المتزايد
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور
  • بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • وكالات أممية تحذر من الوضع المأساوي الذي يهدد أرواح أطفال السودان
  • السودان..”تقارير مروّعة” على طاولة منظمة اليونيسف
  • أول حالة وفاة وسط حجاج السودان في مكة المكرمة
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • منظمة أممية: «سوء التغذية» بين أطفال السودان يثير القلق
  • السودان.. خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة
  • 600 طفل سوداني ماتوا جوعاً