ليبيا – قال مراقب تعليم  أوباري عبد الرزاق حسن، إنهم يعانون من عجز يتراوح بين 28 و36 معلما في 17 مدرسة.

حسن وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أضاف:” حاولنا سد العجز من الاحتياط العام ولا زال لدينا نقص خاصة في مدارس المشروع الثلاثة المكتظة؛ لبعدها عن وسط المدينة”.

ونوه إلى أنهم يعانون من اكتظاظ في عدد الطلاب ولا إمكانية لاستيعاب الطلبة الراسبين،كما تم الاتفاق مع أولياء أمورهم على نقلهم إلى مدارس أخرى كحل مؤقت.

وأردف:” حاولنا معالجة الاكتظاظ العام الماضي عن طريق الفصول المتنقلة والصفيح ،ولدينا حاليا 53 فصلا صفيح في ظل ارتفاع درجات الحرارة ومشاكل الكهرباء”.

ولفت النظر إلى أن هناك زيادة في عدد الطالبات حيث يوجد في الصف الأول ثانوي 283 طالبة مقسمة على 7 فصول ما يحتاج إلى توفير المعلمات لهن، مؤكدًا مخاطبتهم للوزارة ولكن لم يأذن لهم بالتعاقد على سد العجز.

وأشار إلى أن ردود الوزارة دائما تنص على ضرورة الاستفادة من الاحتياط العام دون النظر إلى تخصصاتهم وظروفهم.

واقترح حسن ابرام عقود موسمية تنتهي بانتهاء العام الدراسي وفي أضيق نطاق للتخصصات المطلوبة، ويتحمل مسؤوليتها مراقب التعليم،مؤكدا عدم تعويض الفاقد من المعلمين منذ عام 2018.-

حسن ختم:” اتفقنا مع التفتيش التربوي على تقليص الحصص في مواد النقل والتركيز على طلبة الشهادة باعتبار ان الأسئلة تكون عامة إلى حين ايجاد حلول جذرية لمشكلة النقص الحاصل”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات

الجديد برس| تشهد الأسواق العالمية تحولاً استثمارياً جوهرياً مع اتجاه المؤسسات المالية الكبرى لسحب أموالها من سندات الخزانة الأمريكية وضخها بقوة في ديون الشركات الأمريكية والأوروبية عالية الجودة، في خطوة تُقلب المعايير التقليدية للأمان الاستثماري. كشف تقرير حديث لـ”بلومبيرغ” عن انسحاب مديري الأموال لما قيمته 3.9 مليار دولار من السندات الحكومية الأمريكية في يونيو الماضي، بينما ضخوا 10 مليارات دولار في سندات الشركات ذات التصنيف الاستثماري على جانبي المحيط الأطلسي. وتصاعدت وتيرة التحول في يوليو بإضافة 13 مليار دولار إلى سندات الشركات الأمريكية فائقة الجودة – وهو أعلى تدفق منذ 2015 وفق “باركليز”. ويُعزى هذا الانزياح التاريخي إلى: تضخم العجز المالي الأمريكي بفعل التخفيضات الضريبية وارتفاع كلفة خدمة الدين مخاوف من إغراق السوق بسندات خزانة إضافية لتمويل العجز المتصاعد بحث المستثمرين عن عوائد أعلى مع بقاء مخاطر سندات الشركات الكبرى تحت السيطرة

مقالات مشابهة

  • تعليم الإسكندرية تحتفل بأول دفعة بمدرسة فتح الله الدولية للعلوم والتكنولوجيا
  • 6 مراكز لدعم تعديل رغبات طلبة الدبلوم بالظاهرة
  • العجز التجاري الإسرائيلي يزداد 25% في النصف الأول من 2025
  • العجز المالي الأمريكي يتسبب بـ هروب المستثمرين من سندات الخزانة إلى ديون الشركات
  • ارتفاع العجز الأميركي يدفع مليارات الدولارات نحو سندات الشركات
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع انتظام امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل
  • مليار و296 مليون ديناراً راتب النائب في الدورة البرلمانية والدولة تعاني من العجز المالي
  • "الأونروا": لا أحد آمن في غزة والجميع يعانون
  • "أونروا": الناس يعانون بغزة ولا أحد آمن
  • مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق