تدمير الملاحة في ميناء عدن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
وأظهرت نشرة ملاحية نشرت امس ان ميناء عدن ولأول مرة في تاريخه بدون سفن في الانتظار او في طريقها الى الميناء.
واظهرت النشرة وجود سفينة واحدة فقط راسية في رصيف الميناء في حين لاترسو أي سفينة في الغاطس الخاص بالميناء.
وهذا أسوأ مؤشر قياس ملاحي يتم عرضه لحركة السفن في الميناء منذ اكثر من 13 سنة .
واظهرت ذات النشرة الملاحية وجود وقدوم وانتظار 41 سفينة في ميناء الحديدة وهو اكبر عدد للسفن في الميناء منذ سنوات طويلة .
وأكدت المصادر الإعلامية ان نشاط ميناء الحديدة ناتج عن التسهيلات الكبيرة المقدمة للتجار وسلاسة التعامل مع البواخر .
وأضافت المصادر ان مؤسسة موانئ البحر الأحمر تقدم تسهيلات ومزايا جديدة لوكلاء التجارة الملاحية عبر ميناء الحديدة وسرعة انجازها وتخليصها قبل وصول السفن المحملة بالبضائع.
وشهد ميناء الحديدة خلال الفترات الماضية، إقبال واسع من قبل التجار بعد عزوفهم عن الاستيراد عبر ميناء عدن، خاصة بعد رفع الأخير رسوم التعرفة الجمركية إلى 750 ريالاً للدولار الواحد، فيما لا تتجاوز قيمة التعرفة في ميناء الحديدة 250 ريالاً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.