كشف مصدر بمجلس نقابة الصحفيين، إن النقيب ومجلس النقابة مُمثلًا في لجنة التسويات، يخوض تفاوضًا مع الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، بشأن أزمة تأخّر بعض المستحقات المالية للصحفيين العاملين في مجلة الإذاعة والتلفزيون.

وقال في تصريحات لـ "الفجر"، إن رئيس الهيئة يحاول إيجاد مخرج لتنفيذ قرار النيابة، وإعداد ميزانية لحل الأمر، خاصة وأنه أحال الأمر لمجلس الإدارة للتصويت، وكلّفه بتنفيذ قرار النيابة وفقًا للقوانين المُنظّمة للهيئة الوطنية للإعلام، وهو ما أحال الأمر للشؤون القانونية.

صحفيو المجلة: انتظرنا 10 سنوات لصرف مستحقاتنا المتأخّرة

قال الصحفي عمر عمار عضو مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتلفزيون، إنه تقدّم و3 من زملائه بالاستقالة، الأحد الماضي؛ اعتراضًا على ما وصفه بـ "تعنّت" الإدارة في صرف مستحقات مالية لهم، متأخّرة لأكثر من 10 سنوات، والتي بلغت 22 مليون جنيهٍ.

وأضاف في تصريحات سابقة لـ "الفجر"، أن الزملاء احترموا القانون وقرارات النيابة العامة في هذا الشأن، وبعد حفظ القضية من قِبل نيابة الأموال العامة يوم 29 مايو 2023، أوقفت الهيئة الوطنية للإعلام صرف مستحقات الزملاء أيضًا، بحجة أن حفظ التحقيقات لا يعني بالضرورة نفي العلّة التي من أجلها أوقف هذا الصرف.

وأكد “عمار” أن عدد الصحفيين المتضررين من وقف صرف هذه المستحقات، بين 160 إلى 170 صحفي، منهم صحفيين بلغوا سن المعاش، وبعضفهم وافته المنية، ولم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخّرة.

وأشار عضو مجلس الإدارة المُستقيل، إلى التواصل مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأيضًا مجدي البدوي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، ليكونوا طرفًا في حل تلك الأزمة، مع وضع شروط تضمن للزملاء استمرارية الصرف والالتزام به.

وأوضح أن الأزمة بدأت حينما كان الزملاء يصرفون علاوة الـ50%، حتى تقدّم أحد المحامين بالهيئة الوطنية للإعلام، بشكوى عام 2013 ادعّى فيها وجود ازدواجية في صرف هذه العلاوات، ثم توقّف صرفها بمبادرة من إدارة المجلة، وفي يناير 2023، تقدّمت الإدارة بمقترح لاسترداد الأموال التي تم صرفها من هذه العلاوات من الصحفيين بأثر رجْعي، باعتبار أنها صُرفت بغير وجه حق، إلا أن ممثلي الصحفيين العاملين بالمجلة في مجلس الإدارة رفضوا تمرير هذا المقترح، وتقدّموا باستقالة احتجاجًا على ذلك، وطالبوا منذ صدور قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات، بصرف متأخّرات تلك العلاوات.

استقالة أعضاء مجلس الإدارة

وكان قد تقدّم الصحفيون بمجلة الإذاعة والتلفزيون، يوم الأحد 18 نوفمبر، باستقالتهم إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ اعترضًا على ما وصفوه بـ”التعنّت الواضح” من جهة الإدارة، ورفضها التام بكل السُبل، منح صحفيي المجلة حقوقهم المالية، واستئناف صرف المستحقات التي تمت تعليتها، والموقوفة بقرار من جهة الإدارة، وكذا مستحقات الزملاء المُحالين للمعاش، مؤكدين أن الجميع يُعاني من أوضاع مالية غاية في القسوة.

وتوجّه نقيب الصحفيين خالد البلشي، وأعضاء من مجلس النقابة، إلى مقر المجلة، الإثنين 19 نوفمبر؛ للاجتماع مع الزملاء، وبحث مطالبهم، والمحاولة للوصول إلى حل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاذاعة والتلفزيون أزمة مجلة الإذاعة والتلفزيون الهیئة الوطنیة للإعلام الإذاعة والتلفزیون مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يشدد على تسريع إنجاز مشروع مياه الشيخ زايد لتخفيف معاناة سكان تعز

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، اليوم السبت في مدينة المخا، اجتماعاً موسعاً لمناقشة أزمة المياه الخانقة التي تعاني منها مدينة تعز، مركّزاً على أهمية التسريع في تنفيذ مشروع مياه الشيخ زايد بوصفه أحد أبرز الحلول الاستراتيجية لمعالجة هذه الأزمة.

وناقش الاجتماع، الذي ضم عدداً من أعضاء مجلس النواب والمسؤولين في الحكومة المحلية والجهات المعنية بقطاع المياه، التحديات الفنية والبيئية والإدارية التي تعيق تنفيذ المشروع الحيوي، وطرح عدداً من المقترحات لتجاوزها وضمان إنجازه في أقرب وقت ممكن.

وأكد طارق صالح خلال الاجتماع أن توفير المياه لسكان تعز يمثل أولوية ملحّة، مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي لتجاوز العقبات.

كما وجّه السلطة المحلية بتكثيف الرقابة على استخدام الآبار داخل المدينة، لضمان عدم استنزاف الموارد المائية المحدودة.

وفي خطوة عملية لتسريع وتيرة التنفيذ، كلّف طارق صالح محافظ تعز، نبيل شمسان، بالإشراف المباشر على سير المشروع، كما كلّف وكيل المحافظة المهندس رشاد الأكحلي بمتابعة التنسيق مع المجتمعات المحلية المحيطة بحقول المياه، بما يضمن مراعاة احتياجاتهم وضمان استفادتهم من المشروع.

ويُعد مشروع مياه الشيخ زايد من أبرز المشاريع الحيوية المنتظرة في تعز، نظراً لتأثيره المباشر على تحسين الحياة اليومية لعشرات الآلاف من السكان، الذين يعيشون منذ سنوات تحت وطأة شح المياه وغياب الخدمات الأساسية.

والشهر الماضي، وجه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، طالبه فيها باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه.

ويعاني سكان مدينة تعز جنوب غربي اليمن من أزمة مياه غير مسبوقة، مع ارتفاع أسعار المياه الشحيحة المتوفرة إلى أرقام قياسية يصعب على الأسر توفيرها لشراء احتياجاتها من مياه الشرب ومياه الاستخدام المنزلي.

البرلمان اليمني يطالب رئيس الوزراء بمعالجة عاجلة لأزمة المياه في تعز والكهرباء في عدن “عطش في عروق الثقافة”.. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)

 

مقالات مشابهة

  • الوطنية للإعلام تكرم هدى نجيب محفوظ (تفاصيل)
  • 2.5 كيلو ذهب و13 مليون جنيه.. النيابة تحقق في اتهام رئيس شركة شهيرة بالنصب على رجل أعمال
  • أزمة بن شرقي وريبيرو.. اللاعب يدخل في حسابات المدرب خلال لقاء بالميراس
  • مشي عكس.. قرار من النيابة بشأن سائق ميكروباص بالشرقية
  • الكهرباء الوطنية الأردنية: جاهزون لمواجهة أي أزمة بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان
  • قفزة نوعية في تصنيف مجلة كلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • طارق صالح يشدد على تسريع إنجاز مشروع مياه الشيخ زايد لتخفيف معاناة سكان تعز
  • الزمالك ينعى والد محمد طارق عضو مجلس الإدارة
  • مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحقق تقدما ملحوظا فى تصنيف قاعدة سكوبس الدولية
  • إحالة رئيس حي بالفيوم إلى النيابة بتهم فساد وتعدٍّ على أراضي الدولة