شركة تبتكر عسلاً نباتياً لا يحتاج إلى نحل لتصنيعه
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أثارت شركة تكنولوجيا الأغذية الأمريكية MeliBio ضجة كبيرة بين النحالين الغاضبين بعد أن قامت بإنشاء ما يسمى Ohney وهو نسخة نباتية من العسل الطبيعي.
وتقول الشركة إن اختراعها يقلل من التهديد الذي تتعرض له أنواع النحل المحلية والبرية التي يتم طردها من قبل العمال من خلايا العسل. كما يقوم النحل البري بتلقيح 80% من الزهور، لكن نحل العسل يقوم بتلقيح جزء صغير منها فقط.
ويقول الخبراء في الشركة إن العسل النباتي الذي أنتجوه يقدم نفس المذاق والفوائد الصحية دون الإضرار بالنحل والبيئة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وأعاد العلماء إنشاء عملية تخمر الرحيق التي تحدث في معدة النحل، ثم قاموا بخلط ذلك مع شراب الجلوكوز والفركتوز، اللذين يشكلان 70% من العسل، للتوصل إلى منتج بنفس التركيب الجزيئي للعسل.
وقال داركو مانديتش، رئيس شركة MeliBio "لقد قررنا إنتاج العسل تماماً كما يصنعه نحل العسل، ولكن بإزالته من سلسلة التوريد حتى نتمكن من مساعدة النحل البري على النمو".
وقال أحد النحالين الغاضبين على منتدى Beesource "لا أعرف حتى من أين أبدأ، لا ينبغي السماح لهم بتسميته بالعسل. أجد أن كل أسباب اختراعه منافية للعقل تماماً". وأضاف مستخدم غاضب آخر “العسل الآمن الوحيد يأتي من النحالين الذين يقومون بالفعل بتربية النحل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
من إفريقيا إلى أمريكا.. غزو النحل القاتل يتوسع ويوقع ضحايا جدد
انتشر “النحل الإفريقي القاتل” في 13 ولاية أمريكية، حيث يواصل زحفه نحو الشمال، مهدداً البشر والماشية والحيوانات الأليفة، وفق تقرير نشره موقع “يو إس إي توداي”.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّ العشب بعد تعرضه لهجوم عنيف من هذا النحل، كما نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى إثر استفزاز عامل تقليم أشجار لمستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويتميز هذا النوع العدواني من النحل بآلية دفاعية تحمي المستعمرة، إذ تموت النحلة بعد اللسع، حيث تضحي بنفسها لحماية الخلية، وتطارد ضحاياها لمسافات تصل إلى ميل كامل، بل وتلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنها اللسع حتى عبر الملابس الواقية.
ويشير التقرير إلى أن النحل الإفريقي القاتل لا يختلف كثيرًا في الشكل عن النحل الأوروبي، لكنه أكثر حساسية وفتكًا بسبب بيئته الأصلية التي تحوي العديد من الحيوانات المفترسة.
ويتركز وجود هذا النحل في المناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، التي تتسم بالمناخ الجاف وشبه الجاف، وتعود أصوله إلى شرق إفريقيا، حيث تم تهجينه في البرازيل بهدف تحسين الإنتاج.
وتحث خبراء تربية النحل المربين على إبقاء خلايا هذا النوع بعيدًا عن المنازل والحيوانات لتجنب المخاطر المحتملة.
وتُعد هجمات هذا النحل موضوعًا شهيرًا في الأفلام والقصص التي تجسد الرعب الذي يعيشه الناس عند مواجهته.