أول تعليق من الخارجية الأمريكية على الهدنة في غزة بين المقاومة والاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، ترحيبها بالهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وتبدأ غدا الجمعة في السابعة صباحا بتوقيت فلسطين هدنة مؤقتة بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية، ليتوقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي الذي تسبب في استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني في غزة.
وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات تلفزيونية، أن الهدنة ستتيح تقديم مساعدات إضافية لتخفيف معاناة العائلات الفلسطينية البريئة بغزة.
وأشارت إلى أن الهدنة ستمنح المدنيين الفلسطينيين الوقت للانتقال إلى مواقع أكثر أمنا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار يشمل كامل قطاع غزة شمالا وجنوبا.
وأضاف المتحدث بإسم الخارجية القطرية، في مؤتمر صحفي أن دفعة الأسرى الأولى ستتضمن النساء المسنات والأطفال، مشيرا إلى أنه يسعى لضمان أسلم الطرق في عملية تسليم الأسرى بغزة.
وأكد أن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه سيتم الإفراج عن 50 من الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقسمين على 4 أيام، منوها إلى أن الدفعة الأولى من الرهائن الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن الاتصالات انتهت مع جميع الأطراف والوسطاء وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم، لافتا إلى أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه خلال أيام الهدنة الأربعة سيتم جمع المعلومات عن بقية الرهائن، مبديا أمله في أن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.
وتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية عالية إلى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الهدنة المؤقتة في قطاع غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الخارجیة القطریة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.