صدى البلد:
2025-05-28@01:50:49 GMT

مرض يهدد نتنياهو | تسبب في فقدانه الوعي .. تفاصيل

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

قدمت مذيعة موقع صدى البلد ملك ريان، تغطية خاصة حول توقعات طبية بإصابة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ، بنوبة قلبية مفاجئة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية منذ شهور.

توقعات طبية بإصابة رئيس وزراء للكيان الصهيوني بنوبة قلبية مفاجئة خلال الأيام المقبلة  و ذلك بعد تعرضه لوعكة صحية منذ شهور .

. ما هي تفاصيل مرض نتنياهو و ماذا توقعت التقارير الطبية عن حالته و ما هي ابرز التطورات في غزة  

حالة من الجدل انتشرت مؤخرا داخل إسرائيل بشأن الوضع الصحي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمر الذي شكل صدمة لدى جيش الاحتلال.
وترددت أنباء مؤخرًا حول تدهور حالة نتنياهو الصحية، خاصة بعد الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تعرضت تل أبيب لهجوم كبير من قبل الفصائل الفلسطينية في عملية تُعرف بـ"طوفان الأقصى".
وبدأت حركة حماس الفلسطينية، عملية طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر الماضي، حيث وضعت إسرائيل قطاع غزة تحت القصف الجوي والبحري والبري لكافة المواقع والمباني الحيوية في البلاد
وتعرضت غزة للقصف الإسرائيلي في عملية «السيوف الحديدية» التي شنها جيش الاحتلال على القطاع بعد عملية «طوفان الأقصى»
وفقا للتقارير المتداولة مؤخرا، فإن نتنياهو يواجه هجمات قوية واتهامات بعدم قدرته على أداء مهامه الوظيفية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع حالته الصحية في أعقاب الأحداث الأخيرة.

و عن حالة نتنياهو الصحية وفقا لما أعلنته الصحف العبرية 
وفي يوليو الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أن نتنياهو تعرض لوعكة صحية حادة وسقط مغشيًا عليه، حيث تم نقله إلى المستشفى وبقي هناك لعدة أيام. 
وأكد الأطباء أن سبب المرض الأساسي كان جفافًا شديدًا، لكنهم اكتشفوا فيما بعد وجود مشكلات خطيرة في القلب، مما استدعى زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.
فيما أكد مكتب نتنياهو الخاص أن صحته جيدة، وأن تركيب الجهاز كان إجراءً وقائيًا روتينيًا لمراقبة صحة الرئيس البالغ من العمر 73 عامًا، وليس بسبب مشاكل صحية مزمنة كما زعمت موقع "pbc" الأمريكي.
فيما يؤكد الأطباء أن حالة رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.

في سياق متصل 
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه طلب من الموساد استهداف قادة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أينما كانوا.

جاء ذلك خلال رده في مؤتمر صحفي على تقرير ذكره أحد الصحفيين حول توقعات بأن قادة حركة حماس ستستمر في حكم غزة بعد الحرب، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو أنه "أمر الموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".

وردًا على سؤال عما إذا كانت الهدنة تنطبق على قادة حماس – في إشارة إلى من هم في الخارج – قال نتنياهو إنه “لا يوجد مثل هذا الالتزام”.

وأكد نتنياهو، أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، لافتًا إلى أن قطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.

وردا على سؤال حول الهجمات الصاروخية من اليمن، قال نتنياهو: “نحن نستعد للرد على جميع التهديدات”.

وعندما سُئل مرة أخرى عن خطر عودة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى المقاومة، قال نتنياهو إن إسرائيل ستلاحقهم مرة أخرى إذا اضطرت لذلك
و في سياق آخر 
ففي اليوم السابع و الاربعين ، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تصديقها على "اتفاق الهدنة" مع حركة حماس، مع عدم تمكن الجيش في إعادة مختطفيها من قطاع غزة حتى الآن. 
يشكل توقيع هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب بين الحركة والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي سقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.
يقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
وتتحدث تقارير إسرائيلية عن غضب وسط الرأي العام الداخلي من الإخفاق الاستخباراتي والعسكري في تقدير قدرات حماس على القيام بهجمات 7 أكتوبر، فضلا عن الفشل في تحرير أكثر من 240 رهينة من قبضة الحركة طوال 45 يوما من الحرب المستمرة التي فاقمت أزمة الاقتصاد الإسرائيلي، وكلفت الداعمين الغربيين ملايين الدولارات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو مرض نتنياهو إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السودان وفروقات الوعي السياسي

أن الحرب تعتبر أعلى درجات الأزمة في أية مجتمع، و العقل السياسي الذي تسبب في الأزمة حتى وصلت إلي الحرب، لا يستطيع أن يحدث تغييرا في واقعها، إلا إذا استطاع تغيير طريقة تفكيره.. و التغيير لا ينتج بعقول خاملة لا تستطيع أن تنتج أفكار جديدة، فقط تعيد إنتاج ذات المقولات التي تسببت في الحرب.. المطلوب عقول جديدة، تنتج أفكار جديدة، تستطيع من خلالها أن تحدث تنشيط في الفعل السياسي يتجاوز سلبيات الماضي.. لكن محاولات إعادة ذات العقليات برفع ذات الشعارات القديمة سوف تعيد إنتاج الأزمة.. أن النخب السياسية السودانية تتخوف من نقد ممارساتها التي أوقعتها في الأخطاء التي قادت إلي الأزمة.. لذلك الكل يميل للتبرير الذي يغيب معرفة الأسباب و يعيد إنتاج الأزمة بصور مغايرة..
أن أغلبية النخب السودانية السياسية، أو المثقفة التي تدور في المحور السياسي، لا يفكرون إلا من خلال مصالحهم الخاصة، أو مصالح أحزبهم، لذلك ينظرون لواقع الأحداث من خلال عدسات ضيقة لا تساعد على النظرة الكلية للأزمة.. مثالا لذلك نشرت سودان اندبندنت خبرا يقول ( طالب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ز جعفر الميرغني رئيس الوزراء كامل إدريس بالعمل على تهيئة المناخ للانتخابات العامة في السودان) و أضاف قائلا ( إقامة مؤسسات انتخابية تضمن انتقال السلطة عبر انتخابات حرة و نزيهة) أن جعفر الميرغني لم يجد ما يقوله إلي رئيس الوزراء غير الانتخابات الأداة الموصلة للسلطة.. رغم أن البلد ماتزال الحرب مستمرة فيها، المؤامرات الخارجية تنوع في تحدياته.. فالعقل الذي لا ينظر للأزمة بكلياتها لا يكون مفيدا في معالجة الأزمة.. و أيضا هناك أحزاب و سياسيين متمسكين بالتفاوض ليس قناعة منهم إنه طريقا ناجعا للحل، بل لأنهم يعتقدون أن أنتصار الجيش على الميليشيا سوف يحدث واقعا سياسيا جديدا يصعب عليهم شروط الالتحاق به.. و أيضا هناك قوى سياسية تريد أن تنتهي الحرب لكي تواصل فعلها الثوري.. الأمر الذي يؤكد خمول العقل السياسي في إنتاج أفكار جديدة تتجاوز بها الأزمة..
أن الحرب ليست عملية سياحة للترفيه، أو حالة من حالات الغضب و بعدها ترجع الأشياء كما كانت قبل الحرب.. الحرب تستخدم فيها كل أدوات القتل و التدمير، و يظهر السلوك السالب بكل تفاصيله، و كلها أشياء سوف يكون لها انعكاسات على حياة الناس و سلوكهم و علي طريقة تفكيرهم.. الحرب حتما سوف تظهر قوى جديدة من الشباب الذين شاركوا في القتال، هؤلاء يجب أن يكون لهم دورا في مستقبل البلاد السياسي.. الجيش بعد الانتصار أيضا لديه مهمة أخرى.. هي حفظ الأمن و جمع السلاح من كل المقاتلين و فرض السلام الاجتماعي و السياسي في البلاد.. و وضع حد لتدخل النفوذ الخارجي في الشأن السياسي السوداني.. و كلها قضايا في حاجة للتفكير العقلاني الموضوعي... و ليس التفكير القائم على المصالح الضيقة..
معلوم في الفكر السياسي أن عملية البناء و النهضة تؤسس عن طريقين.. الأول أن تكون هناك أحزاب ناضجة و فاعلة، على رأسها قيادة لها مشروع سياسي، يلتف حولها الشعب و تعمل بجد، و عمل إداري بخبرات عالية، و نزاهة و شفافية. و التزام قوى بتطبق القوانين، و استطاعت أن تنجح في ذلك حدث ذلك في البرازيل و الهند و تركيا و ماليزيا و رواندا.. و هناك دول نهضت من خلال حزب واحد أو قيادات عسكرية أيضا استطاعوا أن يلتزموا بمعايير النهضة.. المشروع السياسي و حسن الإدارة و النزاهة و الشفافية و تطبيق القوانين و حدث ذلك في الصين و سنغافورة و كوريا الجنوبية و فيتنام.. و النجاح في الثاني الرهان عليه في التحول غلي الديمقراطية مرتبط بالتطور الاقتصادي الذي يبرز طبقة أوسطى جديدة تقود إلي تحول ديمقراطي من خلال دورها السياسي و الفكري و الثقافي في المجتمع..
إذا أردنا أن نقارن العملية السياسية في السودان.. بالتطورات التي حدثت بعد ثورة ديسمبر نجد أن الشارع كان أكثر وعيا من القوى السياسية، التي فشلت في إدارة الأزمة السياسية، لأسباب عديدة.. اولا - أنها لم تكن لديها مشروعا سياسيا.. ثانيا - القيادات التي قدمتها للمواقع الدستورية " الوزارات" أغلبيتهم كانت ذات خبرات ضعيفة، و بعض منهم أول وظيفة له في حياته و حياتها كانت وزارة.. ثالثا - خسارتهم للشارع الذي جاء بهم للسلطة.. رابعا – راهنوا على الخارج أن يعيدهم للسلطة.. خامسا - تحالفهم مع الميليشيا و أصبحوا جناحها السياسي.. سادسا - فشلوا في تقييم التجربة و مايزالون يرهانوا حتى الآن لكيفية العودة للسلطة، دون أن يكون لهم تصورا مقنعا للشارع... سابعا – عندما تفشل قيادة الأحزاب في معركتها و تخسر الشارع تبدأ بتغيير قياداتها في محاولة من أجل كسب الشارع، لكن قلة الخبرة، و عدم وجود قيادات أفضل ظلت الأحزاب تصارع بذات القيادات التي باتت غير مقبولة في الشارع..
أن البلد ليس كما قال جعفر الميرغني (بإنها في حاجة إلي مؤسسات انتخابية تضمن انتقال السلطة عبر انتخابات) البلد حتى يكون فيها أحزاب قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية، هي في حاجة لتشريعات " قانون الأحزاب" أن تجرى الأحزاب مؤتمراتها قبل كل أنتخابات على أن لا يترشح أي عضو أكثر من دورتين.. و في الفترة الانتقالية أن تجري الأحزاب انتخاباتها مرتين قبل الانتخابات.. لكي يضمن الشعب ليس هناك احتكارية للأحزاب من قبل شلة أو مجموعات بعينها، أو بيوتات، أو أفراد، و بالتالي يضمن تداول القيادة في الأحزاب، و الانتخابات تضمن تجديد للأفكار و البرامج، و النافسة هي التي تخلق الوعي، و تقدم قيادات مدركة لدورها، إلي جانب مراقبة ألأموال حتى لا يتدخل النفوذ الخارجي عبر التمويل.. أن أهم خطوة قبل الانتخابات قانون الأحزاب.ز حتى تأتي قيادة ضعيفة القدرات لأنها لم تصعد لقمة الحزب إلا بسبب علاقة الأبوة و المحسوبية و الشللية و غيرها.. نسأل الله حسن البصيرة

zainsalih@hotmail.com

 

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب في غزة يهدد الاقتصاد ويرفع الدين
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • السودان وفروقات الوعي السياسي
  • وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
  • هآرتس: إسرائيل رفضت مقترحا قدمته "حماس" يتضمن إنهاء الحرب
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن
  • الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر ‏