بايدن يتابع سير الانتخابات البرلمانية في هولندا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يراقب سير الانتخابات البرلمانية في هولندا، حيث من المتوقع أن يفوز حزب الحرية اليميني المتطرف.
قال الرئيس الأميركي للصحفيين معلقا على الانتخابات وصدور النتائج الأولية للتصويت: “أنا أتابع باهتمام سير هذه الانتخابات”.
وذكرت قناة NOS التلفزيونية الهولندية، استنادا إلى نتائج فرز 98.
ويأتي في المركز الثاني تحالف اليسار، المكون من "حزب العمل" و"قوة اليسار الأخضر" السياسية، بـ 25 مقعدا.
ويحتل "حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" المركز الثالث بحصوله على 24 مقعدا برلمانيا.
في حين بلغت نسبة المشاركة 77.8 بالمئة.
وقال فيلدرز، المعروف بتصريحاته القاسية تجاه الهجرة والإسلام، إنه مستعد للتعاون مع القوى السياسية الأخرى، ويعتزم اتخاذ موقف عقلاني، ويخطط لمناقشة تلك القضايا التي لا تتعارض مع القوانين والدستور فقط.
وكان هذا السياسي يدعو في الماضي لإقامة علاقات متوازنة مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الشعب انتخابات البرلمان الرئيس الأميركي
إقرأ أيضاً:
هولندا تلوّح بالفيتو ضد شراكة أوروبا مع إسرائيل
في ظل الجرائم المستمرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ارتفع صوت احتجاج قوي من داخل الاتحاد الأوروبي، معلنا أنه حان وقت المحاسبة.
وقد دعا وزير الخارجية الهولندي رسميا -وفق ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية- إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستندا إلى المادة الثانية من الاتفاقية، التي تنص على أن احترام حقوق الإنسان هو أساس العلاقات الثنائية.
واللافت أن الوزير الهولندي هدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد "خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل"، في حال لم تُجرَ المراجعة المطلوبة.
وقد وجّه رسالة رسمية بهذا الخصوص إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس.
وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها موقف بهذه الصراحة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يطعن في شرعية استمرار التعاون المميز مع دولة تنتهك القانون الدولي الإنساني بشكل منهجي.
المادة 2 من الاتفاقية: نص معطل؟تُعد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الموقعة عام 1995، أساس التعاون السياسي والتجاري والعلمي بين الطرفين.
وتنص المادة الثانية منها على أن "العلاقات بين الطرفين تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية"، كشرط جوهري للتعاون.
ولكن لسنوات، طالبت منظمات حقوق الإنسان ونواب في البرلمان الأوروبي بوقف التعاون مع إسرائيل، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي ينتهك تعهداته الخاصة، بتجاهله الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمستمرة للقانون الدولي.
لماذا هذه الخطوة مهمة؟
لأول مرة، تربط دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بشكل علني التعاون مع إسرائيل باحترام حقوق الإنسان.
وقد يؤدي الفيتو الهولندي إلى تعطيل أو تأجيل خطة العمل المشتركة مع إسرائيل.
وهذا التطور قد يُشجع دولا أوروبية أخرى على التخلي عن الصمت والتواطؤ السياسي.
وقد يشكّل الموقف الهولندي نقطة تحول في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل، إذا ما تبنته دول أخرى. أما إن بقي موقفا معزولا، فإن الاتحاد الأوروبي يخاطر بفقدان مصداقيته كمدافع عن القيم وحقوق الإنسان.