الحكومة الليبية تستنكر دعوة البعثة الأممية كيانات منبثقة عن اتفاقات سابقة لبحث معوقات الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
استنكرت الحكومة الليبية قيام البعثة الاممية للدعم في ليبيا بدعوة وإشراك كيانات منبثقة عن اتفاقات سابقة لبحث معوقات سير العملية الانتخابية.
وأوضحت الحكومة في بيان لها أن ما صدر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا بدعوتها لتسمية المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة التي وانتهت مدتها وولايتها لا تمثل أيا من أطياف الشعب الليبي ولم تنتخب يوما منه
ولم تنبثق من كياناته الشرعية المنتخبة.
وأبدت الحكومة الليبية استغرابها من إقحام حكومة منتهية الولاية في حوار يخص الشعب الليبي عموما وتقصي حكومة معينة من مجلس النواب المنتخب وتعمل وتبسط نفوذها في أغلب أرجاء الوطن.
وأدانت الحكومة الليبية ازدواجية معايير البعثة ورئيسها في التعاطي مع الشأن الليبي وسخريته المباشرة
وغير المباشرة من إرادة الليبيين وشرعيتهم وقوانينهم التي سنت وفق الأطر الشرعية القائمة والمتوافقة مع
قرارات الشرعية الدولية.
ولفتت الحكومة الليبية إلى أن هذا الأمر الذي يطرح مجددا التساؤل حول إرادة المبعوث الخاص للأمين العام ومدى قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:الأحزاب الكردية ستدخل الانتخابات الاتحادية بقوائم منفردة
آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 2:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكّد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد الهركي، اليوم الثلاثاء، أن الحوارات التي أجرتها قوى المعارضة الكردية، بما فيها حركة الجيل الجديد، لتشكيل تحالف انتخابي موحد استعداداً للانتخابات النيابية الاتحادية، انتهت بالفشل، مبيناً أن جميع الأحزاب الكردية ستخوض الانتخابات المقبلة بشكل منفرد.وقال الهركي في تصريح صحفي، إن “المفاوضات بين القوى السياسية الكردية بشأن تشكيل تحالف انتخابي مشترك للمشاركة في الانتخابات الاتحادية لم تُفضِ إلى أي نتائج، رغم وجود رغبة سابقة بتشكيل قائمة موحدة، خاصة في المحافظات خارج الإقليم”.وأضاف أن “جهوداً حثيثة بُذلت خلال الأيام الماضية بين أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها الجيل الجديد، لكنها لم تثمر عن اتفاق نهائي، ما يعني أن جميع الأحزاب، بما في ذلك الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ستخوض الانتخابات المقبلة بقوائم منفصلة”.
وأشار الهركي إلى أن “هناك محاولات سابقة لتوحيد صفوف الحزبين الرئيسيين (اليكتي والبارتي) ضمن تحالف انتخابي واحد في المناطق المتنازع عليها، لكن استمرار الخلافات السياسية بينهما، ولا سيما بشأن تشكيل حكومة الإقليم، أدى إلى فشل تلك المساعي”.