دي ماريا يعلن موعد اعتزاله اللعب دوليًا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن نجم نادي بنفيكا ومنتخب الأرجنتين، انخيل دي ماريا، بشكل رسمي عن قراره بالتوقف عن اللعب دوليًا، وذلك بعد إتمامه مشاركته في بطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية.
دي ماريا يعلن موعد اعتزاله اللعب دوليًافي تدوينة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، أعبر دي ماريا عن مشاعره قائلًا: "لعبت آخر مباراة لي في التصفيات، ولا يمكنني وصف التصفيق الحار الذي شهدته في هذه المرة الأخيرة بالكلمات.
وأضاف: "استمتعت بكل لحظة من الحب والعاطفة التي شعرت بها من زملائي في الفريق وأصدقائي، وبدونهم، لن تكون هذه الرحلة لها نفس القيمة، حيث كان حب كل واحد منهم هو الذي ساهم في تشكيلني كما أنا اليوم."
يونايتد يحدد شرطه للتخلي عن فاران وسط اهتمام بايرن ميونخ كولر يظهر العين الحمراء للاعبي الاهلي قبل مواجهة ميدياماوأعرب دي ماريا عن ألمه إزاء بعض الأحداث التي وقعت في الملاعب، مشيرًا إلى أنه لا يستحق أي لاعب معاملة سيئة، ولا حتى التصرفات العدوانية والتي تؤثر على العائلات والأطفال الذين يتابعون المباريات.
وأخيرًا، حدد دي ماريا موعد اعتزاله الدولي، حيث أوضح أن بطولة كوبا أمريكا 2024 ستكون المرة الأخيرة التي يرتدي فيها قميص المنتخب الأرجنتيني. وختم قائلًا: "شكرًا للجماهير، وشكرًا لعائلتي، وشكرًا للأصدقاء وزملائي. سنواصل صنع التاريخ، وستظل هذه اللحظات محفورة في قلبي إلى الأبد. هيا أرجنتين!"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دی ماریا
إقرأ أيضاً:
بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟
زار دونالد ترامب هذا الأسبوع الخليج العربي، في أولى محطاته الخارجية بعد عودته المثيرة إلى البيت الأبيض، لم تكن الزيارة بروتوكولية، بل تحمل في طياتها رائحة مشروع قديم يُبعث من تحت الركام. نعم، إنها "صفقة القرن" تعود من جديد، لا كحبر على ورق، بل كواقع تُهيأ له الأرض، بالأشلاء والصمت والتطبيع المتسارع.
هذه المرة، لا يطرح ترامب الخطة كرؤية مستقبلية، بل كحل عملي لما يعتبره "أزمة إنسانية مستمرة" في غزة، وكأن الحرب التي مضى عليها أكثر من عام قد أعدّت المسرح لما هو آت.
لقد تغيّر كل شيء منذ إعلان الخطة في يناير 2020: انهارت جبهة المقاومة، خفت صوت حزب الله، انكفأ النظام السوري، وتراجع الدور الإيراني والروسي في الميدان. أما غزة، فغدت أنقاضًا فوق أنقاض، تُبكى بلا صدى.
من على منصات الخليج، بدا ترامب واثقًا أكثر من أي وقت مضى، تحدث عن "فرصة أخيرة للسلام"، عن "تفاهمات تاريخية" مع شركاء جدد في المنطقة، وعن ضرورة "أن يتحمل العرب مسؤولياتهم تجاه الفلسطينيين"، بدا كأنه يُدخل القضية في غرفة إنعاش أمريكية، ويطلب من الحلفاء تمويل عملية الإنقاذ وفق شروطه.
في العلن، لا يزال بعض القادة يتمسكون بحل الدولتين، لكن خلف الأبواب، هناك حديث مختلف: إعادة الإعمار مقابل القبول بالأمر الواقع. ممر بحري هنا، منطقة عازلة هناك، توسيع دائرة السلام الإبراهيمي، دون أن يُسأل الفلسطينيون عن رأيهم، كما لو أنهم تفصيل فائض في خرائط تُرسم عنهم.
من القدس إلى رفح، تتغير الجغرافيا، والحق يُختزل تدريجياً في منح إنسانية مؤقتة.
صفقة ترامب تعود، لكنها هذه المرة تستند إلى معادلة جديدة: «أرض محروقة + واقع سياسي مهزوم = فرصة لتصفية القضية بأقل مقاومة ممكنة».
اليوم، لا تعود صفقة ترامب بوجهها القديم فحسب، بل بملامح أكثر وقاحة: مشروع تهجير جماعي لسكان غزة، بإغراءات المال أو تحت ضغط الجوع والدمار، وتفريغ القطاع من أهله تدريجيًا. تُطرح سيناريوهات عن إعادة توطين في سيناء أو في دول الجوار، فيما يُسوّق لمخطط تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، واجهة استثمارية مفتوحة لرؤوس الأموال الأمريكية والخليجية، ومنطقة عازلة لضمان أمن إسرائيل لعقود قادمة.
لم يعد الأمر مجرد "صفقة"، بل هندسة جغرافية وديموغرافية، تسعى لتغيير هوية الأرض، وطمس الذاكرة، وتحويل الكارثة إلى فرصة اقتصادية لمن لا يرون في غزة سوى موقعًا استراتيجيًا بلا شعب.
هكذا تُختم المأساة بمفردات براقة: تنمية، سلام، استقرار، لكنها في حقيقتها ليست إلا غلافًا جديدًا لنكبة متجددة، تُكتب هذه المرة بأقلام أمريكية، وبصمت عربي، وبدماء فلسطينية.
تحذير من حملات ترويج عقارية غير مرخصة داخل مراكز التسوق