دفعت ثمنها مسبقاً.. رئيس وزراء أرمينيا يتهم روسيا بالتخلف عن تسليمها أسلحة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت وكالة تاس الروسية للأنباء، إن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، أعلن اليوم الجمعة أن روسيا لم تسلم بلاده حتى الآن أسلحة دفعت يريفان ثمنها.
واتخذت أرمينيا، حليفة موسكو، خطوات للنأي بنفسها عن روسيا في الأشهر الماضية، واشترت أسلحة من موردين جدد بينهم فرنسا والهند.Prime Minister Pashinyan answered a question about weapons purchased from Russia but never received:
''One of the options could be to reduce the amount paid by the Republic of Armenia from its debt to Russia.
واتخذت بريفان منذ شهر خطوة تظهر درجة تباعد المواقف مع موسكو، ولوح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بتقليص محتمل في المستقبل لمستوى التعاون العسكري والأمني مع موسكو، وقال إنه لم يعد يرى فائدة من القواعد العسكرية الروسية على أراضي بلاده.
وقاطع باشينيان اجتماع رؤساء وزراء بلدان "ابطة الدول المستقلة الشهر الماضي في العاصمة القيرغيزية، بشكيك، وتوجه بدل ذلك في زيارة ليوم واحد إلى جورجيا، التي تشهد علاقاتها مع موسكو توتراً كبيراً أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أرمينيا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية من دمشق إلى موسكو: الشرع في روسيا و يطالب بتسليم بشار الأسد لمحاكمته!
وأوضح مصدر سوري مطلع أن الزيارة تأتي رغم تأجيل القمة العربية التي كان من المفترض عقدها في روسيا، مشيراً إلى أن الشرع سيبحث مع القيادة الروسية مستقبل القاعدتين الروسيتين في طرطوس وحميميم، إلى جانب الملف القضائي الخاص بالأسد، الذي فرّ إلى موسكو عقب الإطاحة بنظامه وحصل هناك على اللجوء السياسي.
وكان الشرع قد قاد فصائل مسلحة نحو العاصمة دمشق في ديسمبر الماضي، وتمكن من الإطاحة بالنظام السابق وتشكيل حكومة جديدة، في واحدة من أكثر التحولات الدرامية في تاريخ سوريا الحديث.
من جهتها، تحاول روسيا منذ سقوط الأسد الموازنة بين دعمها التاريخي للنظام السابق وعلاقاتها بالحكومة الجديدة في دمشق، فيما تواصل تقديم دعم دبلوماسي لسوريا في مواجهة الضربات الإسرائيلية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى موسكو في يوليو الماضي، والتي كانت أول زيارة رسمية رفيعة المستوى بعد سقوط النظام السابق، ما يجعل لقاء الشرع المرتقب مع القيادة الروسية اليوم محطة مفصلية في مستقبل العلاقات السورية الروسية.
هل ستكون موسكو مستعدة لتسليم حليفها القديم؟ أم أن الملف سيفتح فصلاً جديداً من الصراع الخفي بين الطرفين؟