الطيران الاسرائيلي يستهدف مستشفى اليمن السعيد ووزارة الصحة بصنعاء تصدر بيان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن الطيران الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى اليمن السعيد، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بفلسطين.
واصدرت وزارة الصحة في حكومة صنعاء بيان ادانة لاستهداف قوات الاحتلال محيط مستشفى اليمن السعيد، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتوقف الخدمات الطبية.
واستنكرت الوزارة في البيان استمرار جرائم كيان الاحتلال الصهيوني وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذا إمعانه في تدمير المستشفيات والمراكز الصحيّة وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقال العاملين فيها.
وأشار البيان إلى أن استهداف محيط مستشفى اليمن السعيد يُضاف إلى سلسلة جرائم كيان الاحتلال وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، حيث قصفت قوات العدو واقتحمت العديد من المستشفيات وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الإسعافية والمرضى والنازحين.
تجدر الإشارة إلى أنه في مطلع ديسمبر 2010، وُضع حجر الأساس لمشروع “مستشفى اليمن السعيد”، بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. بوجود مسؤولين من جمعيات خيرية يمنية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
قررت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين, دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، بعد تعذر التعرف إليهم رغم محاولات الفحص.
يأتي ذلك ضمن عملية تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حيث سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا عبر الصليب الأحمر ليرتفع عدد الجثامين التى تم استلامها إلى 345 جثمانا، ولم تتمكن من كشف هوية سوى 99 شهيدا منهم.
وأطلقت الوزارة في وقت سابق رابطا إلكترونيا يضم صورا مختارة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح العائلات فرصة التعرف إلى ذويها عن بعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات. وفق ما اوردت وكالة وفا
وأوضحت الوزارة أن بعض الجثامين تحمل آثار طلقات نارية في الصدر والرأس، وأخرى عليها شظايا وكسور بالجمجمة والأطراف إلى جانب حالات متحللة أو متجمدة، وهو ما يجعل عملية الفحص والتعرف “أكثر تعقيدا”. حسب قولها.