جامعة العريش تواكب المعايير العالمية فى البرامج العلمية وتلبي احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أوضح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة العريش شمال سيناء، أن الجامعات المصرية شهدت خطة وطنية استراتيجية للتطوير وذلك وفقًا لرؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ونحن في جامعة العريش نسعى لتحقيق تطلعات المستقبل، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة من وظائف المستقبل من خلال تقديم تعليم عالي الجودة وبرامج تعليمية مميزة.
حيث تم تفعيل برامج علمية جديدة تلبي متطلبات وظائف المستقبل ، ووفقًا لرؤية رئيس الجامعة قامت جامعة العريش بتحليل الواقع ووضع خطط وجدارات مستقبلية تلبي متطلبات الوظائف الجديدة التي يتطلبها سوق العمل المحلى والعالمي.
وأشار رئيس جامعة العريش، إلى أن جامعة العريش تنتهج نظامًا تعليميًّا متميزًا في كلياتها؛ لتخريج كوادر فنية مدربة على التعامل مع المشكلات البيئية المتنوعة، مؤكدًا أن الجامعة لديها عدد من البرامج المتميزة التي تتصف بالتميز .. والحداثة .. والعالمية وتحدث نقلة تعليمية لمستقبل أفضل، ومواكبة للمعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي و منها:
برنامج تكنولوجيا الاستزراع البحري، وبرنامج تكنولوجيا المصايد البحرية؛ لتدريب الطلاب على قيادة السفن وتكنولوجيا الاستزراع البحري في كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية، وبرنامج التغذية العلاجية بكلية الاقتصاد المنزلي، وبرنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب
ثلاثة برامج :
بالإضافة إلى ثلاث برامج جديدة بكلية العلوم هذا العام وهى برنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية لطلاب شعبة العلوم، برنامج كيمياء النانو وعلوم المواد لطلاب شعبتي العلوم والرياضيات، وبرنامج التكنولوجيا الحيوية الجزئية لطلاب قسم علم الحيوان، لتخريج كوادر فنية قادرة على التعامل مع البيئة الصحراوية وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة من وظائف المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش جامعه البرامج العلمية المعايير جامعة العریش سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.