كيف أعرف أن ولادتي ستكون طبيعية وليست قيصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كيف أعرف أن ولادتي ستكون طبيعية وليست قيصرية، منذ أن تعرفين أنك حامل وأنتِ تفكرين في موعد الولادة والألم الذي يصاحبها، والولادة هي النهاية الطبيعية لكل حمل أذِن الله له بالاكتمال، ولعلك تخافين من الولادة القيصرية والمشاكل التي قد تصاحبها، لذلك سأخبرك في هذا المقال عن أبرز علامات الولادة الطبيعية وكذلك كيف تتحضرين لها منذ بداية الحمل حتى تكون ولادتك سهلة بأمر الله.
كيف أعرف أن ولادتي ستكون طبيعية
لا توجد طريقة مؤكدة للتنبؤ بكيفية سير ولادة طفلك، ومع ذلك تظل هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص ولادة طبيعية، مثل:
الحمل الصحي، إذا كان لديكِ حمل صحي دون أي مضاعفات، فأنتِ أكثر عرضة للولادة بشكل طبيعي.
حجم الطفل، إذا كان طفلكِ بحجم طبيعي ولا يعاني من أي مشكلة في حجم الرأس أو الوزن الزائد أو ما إلى ذلك فإن الولادو سوف تكون طبيعية بإذن الله بعد الاطمئنان على الحالة الصحية العامة لكِ.
وضعية الطفل، إذا كان طفلكِ في وضع رأسي، وقد قام بتعديل وضعه بحيث يكون رأسه في اتجاه الحوض فهذا يدل على زيادة احتمالية الولادة الطبيعية.
الاستعداد النفسي، إذا كنتِ مستعدة نفسيًا للولادة بشكل طبيعي، فلن يحدث بمشيئة الله أي مشكلة تعيق ذلك، فقط استرخي ولا تفكري كثيراً بالأمر حتى يتم حملك بسلام.
علامات الولادة الطبيعية
وقبل اقتراب موعد الولادة، أود أن أعرفك أيضاً بأهم أعراض قرب الولادة الطبيعية والتي تشمل:
نزول بعض الإفرازات التي تكون على شكل إفرازات بيضاء أو شفافة أو تحمل اللون الأحمر أو اللون البني.
الشعور بتقلصات في أسفل البطن وبعض الأعراض الشبيهة بأعراض الدورة الشهرية من آلام في المفاصل والحوض وأسفل الظهر، وكذلك مغص في أسفل البطن.
زيادة معدل التبول بشكل كبير.
معاناة المرأة الحامل من ألم أثناء المشي.
آلام في عضلات الفخذ والشعور ببعض التشنجات في الساقين وأماكن متفرقة من الجسم.
الإجهاد العام أو الإعياء نتيجة فقدان الطاقة باستمرار بسبب تهيئة الجسم للولادة.
الشعور بضغط على منطقة الحوض.
وفي الساعات الأخيرة قبل الولادة تبدأ انقباضات الرحم وتقلصات العضلات مما يجعل المرأة تشعر بآلام بمعدل منتظم يقترب مع قرب الولادة وتسمى آلام الطلق.
يُفتح عنق الرحم بشكل تدريجي.
ماذا أفعل أثناء الحمل حتى تكون الولادة الطبيعية
هناك بعض النصائح التي نوفرها لكِ حتى تساعد على الولادة الطبيعية، بكل تأكيد هناك بعض الحالات التي يصعب معها الولادة الطبيعية ولكن تلك النصائح قد تناسب نسبة كبيرة من النساء:
احرصي منذ اليوم الأول من الحمل على الحركة ما لم يمنعك الطبيب منها، المشي يومياً لمدة 15 إلى 20 دقيقة يجعل عضلاتك مرنة وسهلة التمدد أثناء الولادة الطبيعية، بشكل عام يُنصح بزيادة فترة المشي اليومي لتصبح 45 دقيقة إلى ساعة في الشهر التاسع من الحمل.
تناولي الطعام الصحي وابتعدي عن المعلبات والمجمدات والأغذية المحفوظة، لأنها تكون قد فقدت جزءاً كبيراً من قيمتها الغذائية، احرصي على أن يكون غذائك طازجاً على الدوام ومُنظف بعناية أيضاً حتى لا تصابي بالعدوى.
احصلي على عدد ساعات نوم كافية حتى يكون الجسم في حالة صحية جيدة.
الاسترخاء وعدم التعرض للعوامل النفسية المؤلمة كالضغوط والتوتر وكثرة التفكير السلبي وتوقع السيء، هذا الأمر له دور كبير في نوع الولادة.
عمل تمرينات اليوجا والتنفس بعمق لمدة 10 دقائق يومياً على الأقل.
كثرة المشي أثناء الشعور ب آلام المخاض يساعدك على تسهيل الولادة الطبيعية.
ممارسة العلاقة الحميمة قبل موعد الولادة بعدة أيام.
عن مملكتي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الولادة الطبیعیة تکون طبیعیة
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع بكين أن تكون وسيطاً بين طالبان وباكستان؟
التقى وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي بنظيريه الصيني وانغ بي والباكستاني إسحاق دار في العاصمة الصينية بكين، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث ومكافحة الإرهاب، وأعلن وزير الخارجية الصيني أن أفغانستان وباكستان أعربتا عن رغبتهما في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفراء قريبا.
وحسب بيان الخارجية الأفغانية ستعقد الجولة السادسة من المباحاثات بين كابل وبكين وإسلام آباد في العاصمة الأفغانية لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
في سياق يطبعه التوتر، تسعى الصين إلى لعب دور الوسيط بهدوء بين كابل وإسلام آباد، وترى بكين في استقرار الحدود الأفغانية-الباكستانية مسألة حيوية لأمنها القومي، خصوصاً في إقليم شينجيانغ المتاخم لأفغانستان.
يقول عبد الحي قانت،عضو الوفد الأفغاني الذي رافق وزير الخارجية الأفغاني في زيارته إلى الصين، للجزيرة نت، إن هذه أول زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى الصين، وناقش مع الجانب الصيني العلاقات الاقتصادية والسياسية.
ويضيف أن الزيارة كانت فرصة لتبادل الآراء عن التطورات الأخيرة، وشهدت اجتماعا ثلاثيا غير رسمي بين أفغانستان والصين وباكستان، وتطرق الوزراء إلى تقييم قرارات الجولة الخامسة التي عقدت في إسلام آباد، وبعد تدهور العلاقات الأفغانية الباكستانية منذ فترة، ترى الصين أنها فرصة للعب دور الوسيط بين الجيران".
منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، ساد جو من الترقب في الجوار الإقليمي، وخصوصاً في باكستان التي كانت من أبرز الداعمين للحركة تاريخياً. لكن سرعان ما بدأت العلاقة تشهد فتوراً متزايداً، مع اتهامات متبادلة بعدم ضبط الحدود وتوفير ملاذات آمنة لجماعات مسلحة.
إعلانوتزايدت الضغوط على كابل، بعد تصاعد هجمات حركة طالبان باكستان ضد أهداف أمنية باكستانية، وهو ما دفع إسلام آباد إلى توجيه ضربات جوية داخل الأراضي الأفغانية، الأمر الذي نددت به الحكومة الأفغانية، واعتبرته انتهاكاً للسيادة، في ضوء التوتر الصاعد بين كابل وإسلام آباد بعد ترحيل السلطات الباكستانية أكثر من 80 ألف لاجئ أفغاني واتهام الحكومة الأفغانية بعدم السيطرة على طالبان باكستان.
يقول مصدر في الخارجية الأفغانية للجزيرة نت: "بعد ما رأت السلطات الباكستانية أن المحادثات المباشرة مع الحكومة الأفغانية لم تؤد إلى نتائج ملموسة لحل المشكلة، لجأت إلى طرح الوساطة الصينية كخيار دبلوماسي لتخفيف الأزمة، لأن الصين تحافظ على علاقات جيدة مع كلا الطرفين".
حملت زيارة وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى الصين دلالات سياسية وأمنية كبيرة، وقد أكدت بكين خلال اللقاء دعمها جهود أفغانستان في تحقيق الاستقرار، وحثّت على تعزيز الحوار الإقليمي، بما يشمل باكستان والدول المجاورة.
ووفق مصادر دبلوماسية، ناقش الجانبان أيضاً التعاون الاقتصادي، واحتمالات انخراط الشركات الصينية في مشاريع إعادة الإعمار داخل أفغانستان، وهو ما تطمح إليه كابل لتعويض العزلة الدولية المتزايدة، وتقديم طالبان كطرف قادر على التواصل مع القوى الكبرى، وهي رسالة ضمنية إلى الغرب أيضا.
ومن ناحية أخرى، يوضح المصدر، أن زيارة متقي إلى الصين جاءت في توقيت حساس، إذ الجميع يبحث عن تحالفات جديدة.
يقول زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار للجزيرة نت: "عندما وافقت الصين وباكستان على ضم أفغانستان في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، لم أستغرب تصريح وزير الخارجية الأميركي بشأن دراسة إدراج اسم حركة طالبان في قائمة الحركات الإرهابية، هذه رسالة واضحة لطالبان وأفغانستان، إضافة إلى ذلك لا يمكن تجاهل قلق الهند وإيران من التقارب الأُفغاني الصيني والباكستاني، لأن منطقتنا تمر بوضع إستراتيجي، الكل يبحث فيه عن حليف يقف معه".
يرى مراقبون أن الدور الصيني لا يقتصر على وساطة بين طالبان وباكستان، بل يعكس توجهاً أوسع لبكين لملء الفراغ الذي تركه انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وتستفيد الصين من حيادها التاريخي في الملف الأفغاني، ومن علاقاتها المستقرة مع مختلف الأطراف، لتعزيز مكانتها كوسيط مقبول.
إعلانمع ذلك، تواجه بكين تحديات كبيرة، من أبرزها عدم الاعتراف الدولي الرسمي بحكومة طالبان، وعدم وضوح مستقبل العلاقة بين كابل وإسلام آباد، في ظل استمرار الهجمات وغياب آلية أمنية مشتركة بين البلدين.
يقول المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة نت: "تحسنت العلاقات الأفغانية الصينية كثيرا، وهناك ثقة متبادلة بين الطرفين في حل المشاكل الصغيرة، ولديها خطة طموحة للاستثمار في أفغانستان، ونتوقع منها استئناف إصدار التأشيرات لرجال أعمال أفغان، وتعزيز العلاقات بين البلدين ضرورة، والصين هي الدولة الوحيدة التي لا تتدخل في الشأن الأفغاني، وبادرت إلى الاعتراف بالحكومة الحالية".
احتواء الأزمة
مع تصاعد الحاجة لاحتواء الأزمة بين أفغانستان وباكستان، تبدو الوساطة الصينية خياراً واقعياً، وإن كان محفوفاً بالتعقيدات، فبين المصالح الأمنية والإستراتيجية، تحاول بكين تثبيت أقدامها في معادلة إقليمية معقدة، قد ترسم مستقبل التوازنات في جنوب آسيا خلال المرحلة المقبلة.
وعادت الصين إلى الواجهة مرة أخرى كوسيط وتحاول نزع فتيل التوترات بين طالبان وباكستان بشأن حركة طالبان الباكستانية، على الرغم من أنها لم تحقق أي عمل ملموس حتى الآن.
يقول الباحث السياسي وحيد الله كريمي للجزيرة نت، إن الصين قادرة على لعب دور الوسيط بين كابل وإسلام آباد، لكنها لا تملك أدوات الضغط الكاملة على حركة طالبان أفغانستان، معتبرا أن نجاح الوساطة مرهون بوجود التزام سياسي حقيقي من الطرفين، في حين تنظر كابل إلى إسلام آباد نظرة شك وريب.
ويرى الباحث ذاته أن طلب الوساطة الصينية هدفها قطع الطريق على الهند في أفغانستان، وتعتقد طالبان أنها محاولة تكتيكية وليس تغيرا في المواقف تجاه أفغانستان.
وتبذل الصين، جهوداً جادة للجمع بين طالبان وباكستان وملء الثغرات في علاقتهما. وبالنظر إلى مكانة الصين في المنطقة والعالم، فإن الوساطة بين طالبان وباكستان تشكل اختباراً كبيراً لها.
وهذا يعني، حسب الباحث، أنه بقدر ما يمنح النجاح للصين في هذا المجال نقاطاً، فإن الفشل أيضاً يتسبب في تراجع مصداقيته في مجال الدبلوماسية. إن الدولة التي تتعامل مع أميركا يجب عليها أيضاً أن تحل مشكلة بسيطة مثل قضية طالبان الباكستانية.
إعلان