بالصور.. حضور كثيف في اليوم الثاني لـ «مراعي».. وعشرات العروض والفعاليات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
واصل معرض البحرين مراعي للإنتاج الحيواني استقطاب الزوار من المواطنين والمقيمين في ثاني أيامه امس الجمعة حيث توافد الزائرين بكثافة ملحوظة لقضاء وقت ممتع في مشاهدة الفعاليات والبرامج المصاحبة للمعرض.
وشهد المعرض اليوم الجمعة عشرات الفعاليات والعروض المنوعة، منها عروض الأشخاص التفاعلية، عرض رعاة البقر، عرض الخيل الأوربي، عرض الخيل والتراث البحريني، مسابقات رعاة البقر، مسابقات قفز الحواجز للكبار والصغار، ومسابقات مسرحية عربة سعيد للحكايات، وغيرها.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة، بأن معرض مراعي ينطلق في ربوع الوطن، كأحد أبرز المعارض الدولية المتخصصة في مجال الإنتاج الحيواني والزراعي، معززاً موقع مملكة البحرين ودورها في تعزيز الأمن الغذائي، حيث أضحى حدثاً استثمارياً علمياً ترفيهياً وملتقى للباحثين والعارضين.
وتابع القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية بأن فكرة العروض لهذا العام منبثقة من التراث البحريني والذي يعكس عمق الحضارة والتاريخ البحريني. ولفت إلى أنه يشارك في قسم الماشية والأغنام والماعز حوالي 90 عارضاً، يتم خلالها عرض سلالات متخصصة في إنتاج الحليب واللحوم، فيما سيشارك في مجال الطيور قرابة 1000 مشارك في مختلف أنواع الطيور بصورة عامة، ومنها طيور الزينة، والببغاوات، والطيور الجارحة، والطيور النادرة، وغيرها من أنواع الطيور.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف أن المعرض يعتبر منصّة مهمة للعارضين وتجار الماشية والطيور لبيع منتجاتهم ومواشيهم وعقد صفقات، كما أنه يساهم في التسويق وتعزيز تبادل الخبرات بين العارضين والمنتجين. كما ذكر بأن المعرض سيشمل على عدد من العروض والفعاليات المختلفة، إضافة الى مجموعة من المسابقات والجوائز، حيث سيتم تكريم الفائزين في مختلف أنواع المسابقات المتعلقة بالحيوانات والطيور.
وأشار إلى أن معرض مراعي في نسخته السادسة يركز أكثر على الإنتاج المحلي والشركات المحلية للإنتاج الحيواني والزراعي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أشجار المانجروف ببركاء .. بيئة خصبة للكائنات البحرية والطيور المهاجرة
العُمانية: يشتهر خور السوادي بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة بوجود أشجار المانجروف، المعروفة محليًّا بأشجار القرم، والتي تُعد من أهم البيئات الساحلية الغنية بالتنوع البيولوجي في سلطنة عُمان. وتُشكّل هذه الأشجار بيئةً خصبة تدعم العديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك القشريات والرخويات، إلى جانب كونها محطة رئيسة للطيور المهاجرة نظرًا لوقوعها على أحد ممرات الهجرة العالمية.
وقال المهندس سالم بن سعيد المسكري، مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة: إن هيئة البيئة تعمل بجهود متواصلة لحماية هذه الأشجار التي أصبحت مهددة عالميًّا نتيجة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الهيئة أطلقت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين برنامجًا وطنيًّا لإعادة تأهيل بيئات القرم في سلطنة عُمان كان من أبرز مراحله العمل في خور السوادي.
وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن امتداد طبيعي ونمو ملحوظ لأشجار القرم على طول مجرى الخور مما أسهم في تعزيز النظام البيئي المحلي وحمايته. ولا تزال هيئة البيئة تواصل مراقبة الوضع البيئي للخور، وتنفذ برامج متابعة منتظمة لضمان استدامة هذا النظام البيئي الحيوي.
وبدأت حملة التأهيل البيئي في مارس 2001 واستمرت حتى يناير 2007، حيث تم تنفيذ المسوحات الفنية اللازمة، ثم الشروع بزراعة شتلات أشجار القرم، وقد بلغ عدد الشتلات المزروعة خلال هذه الفترة نحو 100,350 شتلة، ما أدى إلى تغطية مساحة تُقدّر بـ 88.3 هكتار من إجمالي مساحة الخور التي تبلغ 232 هكتارًا.
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران