أكد السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط أن الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي أنها فسحة الأمل الوحيدة في ظل الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق سكان غزة.

وقال زملط إن العمل جاري للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم بعد عمليات القتل الجماعي التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة والتدمير الذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع.




وأشار زملط  إلى أن إطلاق سراح الرهائن والأسرى هو خبر جيد منتقدا احتفاء العالم بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لكنه لا يتحدث على الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الذين تم اعتقالهم قبل 7 أكتوبر الماضي.
Last night @SkyNews presented me with Israeli assertions that our children are terrorists. Our children are children! They need love, protection, and comprehensive #CeasefireNOW
to stop the carnage. pic.twitter.com/h5fJ6Cbxsg — Husam Zomlot (@hzomlot) November 23, 2023
وعند سؤاله من قبل المذيعة على الاتهامات التي تروجها دولة الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال ووصفهم بـ"الإرهابيين" قال زملط: قال إن كل فلسطيني في نظر الاحتلال "إرهابي" وكل شخص يقف إلى جانب حقوق الفلسطينيين يكون معاد للسامية، وكل يهودي يؤيد حقوق الشعب الفلسطيني هو كاره لذاته، ولديهم ألقاب جاهزة للجميع.



وكانت مداخلات سفير فلسطين في بريطانيا حسام زملط على وسائل الإعلام الغربية قد لاقت إشادات واسعة على وسائل التواصل، ودافعه عن موقف المقاومة وفضح دور الغرب في دعمه الظالم لإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حسام زملط الهدنة الإنسانية قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين الهدنة الإنسانية حسام زملط سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري

#سواليف

قال “مركز فلسطين لدراسات #الأسرى”(مستقل) إن “عدد #شهداء الحركة الأسيرة ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 12 أسيرا، ما يرفع إجمالي الشهداء داخل #السجون_الإسرائيلية إلى 303 شهداء منذ عام 1967، مشيرا إلى أن هذه الوفيات وقعت في ظل ظروف وصفها بأنها قاسية ومقلقة، تتعلق بالإهمال الطبي و #التعذيب و #سوء_المعاملة”.

وأوضح المركز ، اليوم الخميس، أن “11 أسيرًا فارقوا الحياة نتيجة ما وصفه بـ”الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب”، في حين قضى أسير قاصر بعد معاناة مع سوء التغذية الحاد، مؤكدًا أن معظم الحالات تعود لأسرى مرضى، أو لمعتقلين تم احتجازهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “خمسة من الأسرى الذين استشهدوا كانوا من قطاع غزة، وقد جرى اعتقالهم خلال التوغلات البرية الإسرائيلية بعد استهداف منازلهم أو أماكن نزوحهم، بينهم: محمد العسلي، إبراهيم عدنان عاشور، علي البطش، مصعب أبوهنيه، ورأفت أبوفنونه”.

مقالات ذات صلة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا 2025/05/08

وقال المركز إنهم “قضوا بعد تعرضهم لـ”أساليب قاسية في التحقيق وسوء الرعاية الصحية”.

في المقابل، استشهد سبعة أسرى من الضفة الغربية، نتيجة ما أشار إليه المركز من إهمال طبي ممنهج، وهم:محمد ياسين جبر (بيت لحم)، خالد عبد الله (جنين)، معتز أبو زنيد (الخليل)، مصعب عديلي (20 عامًا – جنين)، ناصر ردايدة (49 عامًا – العبيدية)، محيي الدين نجم (60 عامًا – جنين)، والفتى وليد أحمد (17 عامًا – سلواد)، الذي عانى من تدهور حاد في وظائف جسده بسبب نقص الغذاء والرعاية”.

ظروف احتجاز صعبة

وأوضح المركز أن “الأشهر الماضية شهدت تدهورًا كبيرًا في أوضاع الأسرى، خصوصًا في معتقلات “سديه تيمان، عوفر، والنقب”، حيث أُفيد باستخدام وسائل ضغط جسدي ونفسي، من بينها: الحرمان من النوم، عدم تقديم الغذاء الكافي، احتجاز #الأسرى في ظروف #برد_قارس دون أغطية أو ملابس كافية، إضافة إلى #الضرب والإذلال الممنهج”.

كما لفت إلى “وجود معتقلات جديدة أنشأها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على غزة، ولا تخضع للرقابة المدنية أو الحقوقية، ما يزيد من صعوبة توثيق الانتهاكات التي تحدث داخلها”.

مطالب بتحقيق دولي

ودعا المركز في ختام بيانه إلى “تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي أوضاع الأسرى داخل السجون ومراكز التوقيف، والعمل على ضمان احترام القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق المعتقلين”.

كما طالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ”الضغط من أجل تحسين ظروف الاحتجاز ووقف الإجراءات التي من شأنها تعريض #حياة_الأسرى للخطر”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ومع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، فرضت سلطات الاحتلال إجراءات مشددة على الأسرى الفلسطينيين، شملت التضييق على الزيارات، تقليص كميات الطعام، ومنع إدخال الملابس والأغطية، إضافة إلى استخدام مراكز توقيف عسكرية تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية.

وبحسب مؤسسات حقوقية، فإن عدد المعتقلين من قطاع غزة ارتفع بشكل كبير خلال العدوان، وسط غياب أية تفاصيل رسمية حول أماكن احتجازهم، أو أوضاعهم الصحية، ما أثار مخاوف من وقوع انتهاكات جسيمة بحقهم، في ظل غياب الرقابة الدولية.

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي يكشف تفاصيل تعذيب الأسرى الفلسطينيين في معسكر “سديه تيمان”
  • شهادات لا يتصورها عقل للأسرى في سجون الاحتلال.. انتقام يصل حد القتل
  • مسؤول أمريكي يحذر الاحتلال من ثمن التأخير في غزة.. القطار مضى
  • شاهد | منازل الفلسطينيين يفجرها اليهود كمسابقة قنص بـ الإف 16
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: أسيرات الدامون يواجهن ظروف اعتقال كارثية
  • 12 شهيدا في سجون الاحتلال منذ مطلع العام الجاري
  • الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من غزة بأوضاع صحية صعبة
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين: ما يجري في غزة إبادة جماعية بتواطؤ دولي خطير
  • إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط