وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: ضرب غزة أنقذ إسرائيل من حرب أهلية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، إن مشهد البارحة بمعبر رفح حيث تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تصدر العالم، معلقا: «كان مشهد احتفالي وسط مأساة».
وأضاف «عصفور» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج«صباح الخير يا مصر» المذاع على فضائية«الأولى المصرية»، أن الفلسطينيين يصفون فترة الهدنة بأنها هدنة من الموت، موضحا أن آلية تسليم الأسرى والرهائن جزء من البعد الأمني للصفقة، مشيرًا إلى أن مصر هى الطرف الأساسي في التنسيق بين مختلف الأطراف، ومد فترة الهدنة ليس أمرا مستبعدا، فحرب غزة أنقذت إسرائيل من حرب أهلية داخلية.
وتابع: الشعب الفلسطيني كان بحاجة إلى هذا الوقف المؤقت لاطلاق النار، معتبرا أن هناك تكاملا ثلاثيا بين مصر وقطر وحركة حماس في تطبيق هذه الهدنة، ولأول مرة يكون هناك تعاون بين مصر وقطر، وحركة حماس سلمت قائمة بالأسماء إلى مصر وهى بدورها نقلتها إلى إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حركة حماس تبادل الأسري الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عدد الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل يرتفع إلى 10 آلاف و800
أفادت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بارتفاع عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى 10 آلاف و800 حتى مطلع يوليو/تموز الجاري.
وقالت الهيئات الثلاث -في بيان- إن "عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 10 ألاف و800 أسير"، بعد أن كان 10 آلاف و400 في آخر إحصائية.
وأشار البيان إلى أن هذا الرقم الأعلى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 "لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (من غزة)".
وأفاد بأن من بين المعتقلين 50 سيدة، بينهن اثنتان من قطاع غزة، بالإضافة إلى 450 طفلا، و3629 معتقلا إداريا (من دون تهمة معلنة).
ومنذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وطواقم من الصحة والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم وقد بدت عليهم علامات التعذيب والتجويع.
وسبق أن نشرت مؤسسات حقوقية في إسرائيل عدة تقارير بشأن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، على عكس المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت سراحهم حماس من قطاع غزة، والذين بدوا بصحة جيدة، إضافة إلى أن بعضهم أشادوا بمعاملة آسريهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 194 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.
إعلان