أكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنه سيرسل سفينة ثالثة لإغاثة غزة تحمل 250 حاوية، وفق «الشرق بلومبيرج».

جاء ذلك بعد تجهيز السفينة الإغاثية الثانية المقدمة إلى أهالي غزة، والتي تحمل نحو 58 حاوية من المساعدات والمتوقع وصولها إلى ميناء بورسعيد خلال 48 ساعة.

كذلك وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى مطار العريش الدولي في مصر والتي يسيرها المركز، لدعم متضرري قطاع غزة.

وتأتي تلك المساعدات التي تقدمها المملكة في سياق الدور التاريخي المعهود لها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الملك سلمان غزة

إقرأ أيضاً:

إدانات فلسطينية ودولية لمجزرة مركز المساعدات في غزة

 

الثورة / متابعة / قاسم الشاوش

قوبلت جريمة استهداف المواطنين الفلسطينيين الجوعى، أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح من قبل جيش الاحتلال الصهيوني بإدانات واسعة في الداخل الفلسطيني وعلى المستوى الدولي .
ووصفت هذه الجريمة النكراء بأنها باتت تشكل «فخاً مميتاً» في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة، وتحولها إلى ساحات لإعدام الفلسطينيين .
وفي هذا السياق أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة الوحشية وأكدت أنها تكشف الطبيعة الفاشية للعدو وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
وحملت الحركة العدو الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد الشعب الفلسطيني .
وطالبت الحركة الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر العدو على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
إلى ذلك اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، مجزرة توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم في قطاع غزة، بحق الأطفال والنساء والأبرياء الجوعى، جريمة حرب صهيونية مركبة.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن هذه الجريمة إمعان في القتل، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم بصمت مخز على جبين المجتمع الدولي.
وأضافت: “ لقد أثبت العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعياً أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال”.
وحمّلت الحركة، «العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجزرة، التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً جلهم من النساء والأطفال، في مراكز أعدت للمساعدات، وأنها في مناطق ٱمنة، وثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.
في حين أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – بأشد العبارات – المجزرة المروّعة، وقالت، أن ما جرى هو جريمة إبادة ممنهجة، تُنفذ بشراكة وتنسيق أمريكي مباشرة، في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني من خلال القتل والتجويع.
وأضافت أن هذه المراكز تحولت إلى مصائد موت وفوضى دموية، تُدار تحت غطاء «المساعدات»، تسفك فيها دماء الأبرياء.
وحمّلت الجبهة الديمقراطية العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية إلى تحرك دولي وشعبي واسع لمحاكمة القتلة ووقف المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وتكليف الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية،
كما حملت فصائل ولجان المقاومة في فلسطين، الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح في قطاع غزة.
واعتبرت جريمة استهداف الجائعين في غزة، جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية.
وقالت: «إن المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع أمريكي وهذا يدلل على أن أمريكا وأدواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وإنسانيته”.
ودعت «كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة والتنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة أبناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على أرواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم”.
دوليا ..أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» «أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأمريكية الإسرائيلية غير مجدية، وأن «إسرائيل» تستخدم المساعدات أداة لقتل وتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية “للتطهير العرقي”.
وأشارت إلى أن «إسرائيل» تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة ، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها ثم تقتلهم.
من جهته طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بتحرك فوري صارم لإلزام الكيان الصهيوني ، بوقف العمل بآليته غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذبحة الدموية بحق المجوّعين صباح أمس الأحد. وقال إنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش العدو النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر امس، في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب نقطة مساعدات أقامها الجيش، ما أدّى إلى استشهاد نحو 30 مدنيًا – بينهم امرأتان – على الأقل، في حصيلة أولية غير نهائية وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، وفقدان عدد آخر غير محدد.
ولفت المرصد إلى أنّ إصرار الكيان الإسرائيلي على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على هذا النحو، ووضع نقاط التوزيع في أماكن خطيرة، وإحضار كميات قليلة من المساعدات يوميًّا دون نظام للتوزيع أو المستحقين، يعني وجود سياسة متعمدة لخلق حالة فوضى متعمدة وإثارة صراع بين المجوعين منذ ثلاثة أشهر.
وحث المرصد، جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على «إسرائيل» لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات في سوريا والسودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.689 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 930 سلة غذائية في السودان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 600 حقيبة ملابس و600 حقيبة نظافة بسوريا
  • إدانات فلسطينية ودولية لمجزرة مركز المساعدات في غزة
  • ” إغاثي الملك سلمان” ينفذ مشاريع طبية تطوعية للجراحات المتخصصة في دمشق
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ 6 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • السعودية.. شخص قرب محمد بن سلمان يرتدي بدلة رسمية يثير تكهنات خلال نهائي كأس الملك
  • مشاهد مفجعة غير مسبوقة من مركز المساعدات الأميركي في غزة