أجرى علماء نفس أمريكيون من جامعات أريزونا وأركنساس ومينيسوتا استطلاعا لدى أكثر من 2000 متطوع لفهم كيفية انطلاق الإبداع فهما أفضل عندما لا يكون لدينا شيء أفضل لنفعله.

وكان الأفراد الذين كانوا أفضل في التفكير المتشعب أقل عرضة للإصابة بالملل عند تركهم بمفردهم مع أفكارهم.

وعلى الرغم من أن هذا ليس اكتشافا مفاجئا، إلا أنه يؤكد الاختلافات بين عقولنا في حالة غير مشغولة، ما قد يؤثر على الأبحاث التي تعتمد على مقارنة عمليات مسح نشاط الدماغ أثناء الراحة.

ويمكن أن يقدم أيضا طرقا أفضل لتشجيع الناس على تقدير أوقات فراغهم دون الشعور بأنهم ملزمون بملئها بالأعمال المنزلية ومهام العمل والوظائف الفردية.

وتقول كبيرة الباحثين جيسيكا أندروز-هانا، عالمة الأعصاب الإدراكية من جامعة أريزونا: "إن فهم سبب تفكير الأشخاص المختلفين بالطريقة التي يفعلونها قد يؤدي إلى تدخلات واعدة لتحسين الصحة والرفاهية".

وعلمتنا الجائحة العالمية أن فترات العزلة الطويلة هي حالة يتمتع بها القليل منا. وهناك عدد من الطرق التي يتعامل بها الناس مع الضغوط التي تأتي من الوحدة، وليست جميعها صحية.

وبالنسبة للبعض، كان التباعد الاجتماعي فرصة ثمينة للقيام برحلات أكثر تكرارا داخل عقولهم، وملء تلك الساعات الطويلة بالقصص المتخيلة، والتكهنات الجامحة، والقفز غير المقيد بين الأفكار غير المترابطة.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث

إقرأ أيضاً:

عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف

الجديد برس| أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر. وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي. ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة. وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم “الحصين”، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام. كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا. وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وقالت: “إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر”. وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن “النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ”. وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر.

مقالات مشابهة

  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • الكوليرا تضرب أنغولا.. تسجيل أكثر من 20 ألف حالة ووفاة 600
  • عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين
  • رئيس مصلحة الدفاع المدني يزور الطويلة للاطلاع على إزالة الصخور المهددة بالسقوط
  • أكثر من 25 ألف حالة انتهاك:تحريض وقمع وتعتيم وإبادة للفلسطينيين حتى في الفضاء الرقمي!
  • تفقد سير العمل في مستشفى الطويلة الريفي بالمحويت
  • محافظ المحويت يتفقد سير العمل في مستشفى الطويلة الريفي
  • عاجل. تزايد حالات التهاب الكبد الوبائي "أ" في جمهورية التشيك: ست وفيات في 2025