خطوبة أصغر عرسين في مصر.. العريس: أنا فاتح بيتين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خطوبة أصغر عرسين في مصر العريس أنا فاتح بيتين، العروسانالثلاثاء، 11 07 202307 47 صتداول رواد التواصل الاجتماعي عدد من الصور لخطوبة أصغر عروسين في مصر ما أثار جدلا واسعا،بحسب ما نشر المصريون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطوبة أصغر عرسين في مصر.. العريس: أنا فاتح بيتين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العروسان الثلاثاء، 11-07-2023 07:47 ص
تداول رواد التواصل الاجتماعي عدد من الصور لخطوبة أصغر عروسين في مصر ما أثار جدلا واسعا.
وقال رواد مواقع التواصل أن عمر العروسين 13 عاما، ووجهوا لهما انتقادات بسبب صغر عمرهما.
وفي السياق نفسه قال عبده نجم، أصغر عريس في مصر: "أنا عندي 17 سنة من محافظة الإسماعيلية وخطيبتي اسمها منة قدري من القاهرة عمرها 17 سنة، ولا تجمعنا صلة قرابة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" بقناة "صدى البلد": "أنا ومنة قدري خطيبتي مطربين بنغني واتقابلنا في حفلة واتعرفنا على بعض وعملنا فيديوهات مع بعضنا والفيديوهات أول لما نزلت عملت تريندات والأيام عدت وبعدين خطبتها".
وأضاف: "لسه مش هنتجوز دلوقتي بس أنا الحمد لله بغني ومعايا فرقة وفاتح بيتين بيتنا وبيت أخويا ومعايا فرقة فيها 25 واحد أنا اللى بصرف عليهم".
إقرأ ايضاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحروب الإلكترونية
د. سليمان المحذوري
abualazher@gmail.com
بمرور الزمن تتطور أساليب الحروب المستخدمة لتدمير الخصوم، كما تتطور أدوات المعارك؛ سواء كانت ظاهرة أو مخفية، بيد أنّ الأهداف من إشعال هذه الحروب تبدو متشابهة مثل الرغبة في السيطرة على المواقع الاستراتيجية والموارد بالقوة والترهيب. ولا يختلف اثنان على أنّ المصالح هي التي تجمع وتفرّق الدول بصرف النظر عن الاختلافات البينية أيًا كان نوعها؛ فبلغة المصالح لا يوجد صديق دائم أو عدو دائم.
لا شكّ أنّ التكنولوجيا باتت اليوم سلاحًا فعّالًا ومؤثرًا في حسم أي صراعات والأدلة واضحة وجلية، ومن يملك التطور التكنلوجي يمتلك أدوات التفوق. وبعيدًا عن استخدام التكنلوجيا في الأسلحة المعتادة في الحروب سأركز الحديث حول استخدام الشبكة العنكبوتية في حروب موازية للحروب النشطة أو حتى الباردة بين الفرقاء. وهذه الحروب الإلكترونية لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية إن لم تزد عليها. ومن يطالع وسائل التواصل الاجتماعي يمكنه بسهولة- إن كان واعيًا- أن يكتشف التوجهات الآنية وأهدافها من تأجيج الفتن بين الشعوب بما يخدم الصراعات القائمة. اذ إنّه من المُلاحظ ظهور "هاشتاجات" أو "تريندات" معينة في أوقات محددة سرعان ما تختفي تستهدف دولا أو شعوبا بعينها بسبب مواقفها المختلفة من قضايا مُعينة.
لذا نجد أنّ غرف العمليات الإلكترونية تنشط لتحريك الحروب النفسية بالتضليل والفبركة، وتوجيه الرأي العام من خلال تأجيج الطائفية والمذهبية بين الشعوب، وشيطنة الطرف الآخر بهدف إشعال حروب كلامية، وحرف البوصلة عن مقصدها الحقيقي باستخدام آلاف المعرفات الوهمية. ومن جهة أخرى ينشط الذباب الإلكتروني في مهاجمة الدول التي تتبنى مواقف لا تتفق مع السياسات المعلبة عبر قلب الحقائق، وتغيير القناعات، وغسل الأدمغة، وبثّ الشكّ والريبة. وأصبحت هذه الحروب تُدار من قبل أجهزة استخباراتية متخصصة توظف الذباب الإلكتروني، إلى جانب شراء ذمم مشاهير وإعلاميين معروفين. وإضافة إلى ذلك تتم مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد التوجهات العامة للمجتمعات أو التجسس على شخصيات معينة، وكلها أساليب تصبّ في خدمة ذات التوجهات.
وإزاء ذلك؛ أضحى الوعي الشخصي ضرورة بالغة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها، وكشف هذه الأساليب الخبيثة التي تمرّر عبرها، وبالتالي عدم الانجرار وراء "التريندات" المسمومة، والأخبار الزائفة، وأهمية التثبت من المعلومات قبل تصديقها فضلًا عن نشرها؛ لأن الوعي المجتمعي يمثل حائط صد قوي تتكسر عليه مجاديف هذه الأجندات المغرضة قال تعالى في محكم كتابه العزيز في سورة الحجرات الآية:6 "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" صدق الله العظيم.
رابط مختصر