توقيع اتفاقية بين طب القاهرة وجامعة باريس سيتيه ومستشفى بوجون ومعهد تيودور بلهارس
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شهدت قاعة أحمد لطفي السيد بجامعة القاهرة، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين كلية طب قصر العيني، وجامعة باريس سيتيه، ومستشفى بوجون، ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي بين مصر وفرنسا وتبادل الأطباء والباحثين في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
أخبار متعلقة
كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة تحصل على تجديد الاعتماد الدولي لمرتين متتاليتين
أستاذ بجامعة القاهرة: السنوات الثلاث الأخيرة شهدت اهتمامًا كبيرًا من الدولة بالآثار المصرية
مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة تحصل على معامل التأثير الدولى من كلاريفت أنالتكس العالمية
مجلة جامعة القاهرة للبحوث تتصدر الدوريات المصرية والأفريقية في تصنيف كلاريفيت العالمي
وقع الاتفاقية بالإنابة عن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور البروفيسور PR Philippe Rusznewski عميد كلية الطب بجامعة باريس سيتيه، والدكتورة منال المصري عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور محمد شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، والدكتور أحمد الراعي أستاذ الأمراض المتوطنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، ومونيا جيسكل الملحقة العلمية والجامعية لسفارة فرنسا، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من الجانبين المصري والفرنسي.
وناقش الطرفان، الأهداف الرئيسية التي تسعى اتفاقية التعاون تحقيقها وتتمثل في تحديد عناصر التعاون بين الشركاء في مجال التعليم النظري والعلمي، وتبادل المعلمين والباحثين والمهنيين الصحيين، والبحث في أمراض الكبد والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى إمكانية تضمين تخصصات أخرى لاحتياجات مُحددة.
كما ناقش الطرفان، مجالات التعاون المشترك والتي من أبرزها التدريس النظري للأطباء والعاملين بكل من كلية طب قصر العيني ومعهد تيودور بلهارس، في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي من خلال مدرسي كلية الطب بجامعة باريس سيتيه والأطباء الخبراء من مستشفى بوجون، والتدريب النظري والعملي للعاملين بالمهن الطبية والمساعدة الفنية من كلية طب قصر العيني ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث وذلك من قِبل الموظفين غير الطبيين بمستشفى بوجون، واستضافة الأطباء من كلية طب قصر العيني ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث بمستشفي بوجون لتلقي التدريب العملي في المجالات الطبية والجراحية والتقنية المتعلقة بأمراض الكبد والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى عقد اللقاءات العلمية والمشاريع البحثية المشتركة، والمساعدة في تنظيم ووضع برتوكولات لعمليات زرع الكبد، والتدريب الداخلي في المستشفى للطلاب من خلال تنفيذ برنامج التبادل الطلابي.
ومن جانبه، نقل الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ترحيب الدكتور محمد الخشت بتوقيع اتفاقية التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي وتبادل الأطباء والباحثين في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، مؤكدًا أن توقيع الاتفاقية سوف يُثمر عنه نتائج علمية مُتميزة في مجال طب الأمراض المتوطنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، منوها إلى توجيه الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة بمواصلة الاستمرار في توسيع الشراكات مع الجامعات العالمية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات البحثية والتدريبية.
وقال الدكتور Philippe Rusznewski عميد كلية الطب بجامعة باريس سيتيه، إن التعاون مع جامعة القاهرة كان مثمرًا في مجال الكبد والأمراض المصاحبة له ونسعى حاليًا لتوسيع نطاق هذا التعاون، مشيدًا بضخامة كلية طب قصر العيني مقارنة بكلية الطب بجامعة باريس سيتيه التي تُعد أكبر كلية طب في أوروبا وتضم 25 ألف طالب و160 عضو هيئة تدريس منهم 100 فقط من الأساتذة.
وأوضحت الدكتورة منال المصري عميدة كلية طب قصر العيني، أن اتفاقية التعاون المشترك تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال الكبد والبنكرياس وتبادل الطلاب خاصة أن كلية طب قصر العيني يدرس بها أكبر عدد من الطلاب، مشيرة إلى مجالات التعاون القائمة بين كلية الطب والجامعات الفرنسية في تخصصات المخ والأعصاب، والأطفال، والجراحات التداخلية وغيرها.
وأشار الدكتور أحمد الراعي أستاذ الأمراض المتوطنة وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، إلى أن اتفاقية التعاون السابقة بين جامعة القاهرة وجامعة باريس سيتيه تضمنت تنظيم 11 مؤتمر علمي بين الجامعتين تناولوا كل ماله علاقة بأمراض الكبد، وأكثر من 15 دورة تدريبية تم تفعيلها في فرنسا وتم الاستفادة بها بشكل كبير، وعقد عدد كبير من السينمارات أثمرت عن أبحاث تم نشرها في مجلات علمية كُبرى.
وأعرب الدكتور محمد شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، عن سعادته للتواجد داخل جامعة القاهرة لتوقيع النسخة الرابعة من اتفاقية التعاون العلمي المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة باريس سيتيه ومستشفى بوجون ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث لاسيما أن التعاون المصري الفرنسي شهد نجاح كبير في تخصصات مختلفة، واستخدام كل ما هو جديد من تقنيات في مجال الجهاز الهضمي والمناظير.
ومن جانبها أكدت السيدة مونيا جيسكل الملحقة العلمية والجامعية لسفارة فرنسا، أهمية اتفاقية التعاون المشترك لتبادل الخبرات وتعزيز أوجه التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، مؤكدة أن توقيع النسخة الرابعة من اتفاقية التعاون سيؤدي إلى تحقيق مزيد من النجاح في هذا الإطار.
جامعة القاهرة معهد تيودوربلهارس كلية الطب جامعة القاهرة القصر العينيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة القاهرة اتفاقیة التعاون التعاون المشترک جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
ما حجم التطوير في مستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنانوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.