صدى البلد:
2025-06-24@11:02:23 GMT

قافلة إسعاف مصرية في طريقها إلى غزة لتسليم الرهائن

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

أفاد شاهد عيان لشبكة سي إن إن، أن قافلة من سيارات الإسعاف المصرية وحافلة تمر حاليًا إلى قطاع غزة، لتسهيل تسليم الرهائن، مما يمثل مرحلة حاسمة في الجهود الدبلوماسية الجارية لتنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.

 

كانت القافلة في طريقها من الجانب المصري لمعبر رفح الحدودي، استعدادًا لاستقبال الرهائن من الصليب الأحمر.

 

ويعد الموقع الاستراتيجي لمعبر رفح، الذي يربط مصر بغزة، بمثابة نقطة رئيسية للتبادل، مما يسلط الضوء على الجهود التعاونية المبذولة في التعامل مع تعقيدات عملية إطلاق سراح الرهائن الدقيقة.

يأتي هذا التطور وسط توقف مؤقت في إجراءات الهدنة، حيث انخرط الجانبان في مناقشات دبلوماسية للتغلب على التحديات التي ظهرت خلال اليوم الثاني من التهدئة الإنسانية المتفق عليها. ويعزى التأخير إلى انتهاكات مزعومة، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى عملية التفاوض المعقدة بالفعل.

وعبرت حماس، في بيان رسمي، عن تقديرها للجهود التي تقودها قطر ومصر لضمان استمرار التهدئة المؤقتة. ويمثل تأكيد التزام إسرائيل بشروط وأحكام الاتفاق من قبل الطرفين المصري والقطري خطوة إيجابية إلى الأمام.

مع تقدم القافلة نحو جانب غزة من معبر رفح، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، ويؤكد على الدور الحاسم الذي يلعبه اللاعبون الإقليميين في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الحلول الدبلوماسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات.

 

نجحت مصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن اليوم الثاني من الهدنة. وافقت حماس على إطلاق سراح 13 إسرائيليا وسبعة أجانب الليلة، مقابل إطلاق سراح 39 فلسطينيا تعتقلهم إسرائيل حاليا، وفقا لما نشرته تليجراف البريطانية وسكاي نيوز. 

 

لعب الوسطاء المصريون والقطريون دورا محوريا في تذليل العقبات التي أوقفت عملية الإفراج لعدة ساعات. ويزعم التأخير، الذي بدأته حماس، انتهاك إسرائيل لشروط اتفاق الهدنة، مما يزيد من تعقيد الوضع الدقيق بالفعل. ودخلت الهدنة، التي من المقرر أن تستمر أربعة أيام، يومها الثاني اليوم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب بين إسرائيل وحماس الهدنة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟

تبقى غزة في مهبّ الحسابات الإقليمية المعقدة، رغم مؤشرات إسرائيلية، منها تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تشير إلى رغبة بإنهاء العمليات العسكرية هناك. اعلان

مع إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبدء مرحلة جديدة من التهدئة الإقليمية، يبرز سؤال جوهري حول ما إذا كانت غزة، التي أنهكتها الحرب والحصار المستمر، ستتمكن من جني أي مكاسب سياسية أو إنسانية من هذا التحول المفاجئ. فهل يؤدي تراجع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي إلى تهدئة في الساحة الفلسطينية؟ أم أن غزة ستظل ساحة صراع منفصلة ذات حسابات مختلفة؟

الربط بين جبهات القتال: من طهران إلى غزة

طوال سنوات، وُصفت غزة بأنها امتداد للمحور الإيراني في المنطقة، سواء عبر دعم طهران لحركة حماس أو عبر التمويل والتسليح للفصائل الفلسطينية المسلحة.

إلا أن انتهاء المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران قد يعيد خلط الأوراق. إذ يرى مراقبون أن الدولة العبرية قد تسعى الآن إلى إغلاق الجبهة الجنوبية نهائياً، بعد أن خفّ التهديد من الجبهة الشرقية، خصوصاً مع عودة التركيز الدولي على ملف الرهائن الإسرائيليين في غزة.

تصريحات لابيد: دعوة للتهدئة أم ضغط دبلوماسي؟

في هذا السياق، برز تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال: "حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وإعادة جميع الرهائن". تعكس هذه الدعوة توجهاً داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، وربما حتى الأمنية، بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة لم يعد يخدم الأهداف الكبرى، لا سيما بعد تراجع التهديد النووي الإيراني.

ويُفهم من هذا التصريح أن هناك تياراً إسرائيلياً يرى بأن بقاء الجبهة في غزة مشتعلة يضر بالموقف الدولي لإسرائيل، ويؤخر عملية استعادة الرهائن، ويزيد من عزلة تل أبيب خصوصا مع انتقادات المنظمات الحقوقية لما يحصل في القطاع.

Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتالأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبرالوضع الإنساني في غزة: أولوية مؤجلة؟

مع نهاية الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، يُتوقع أن يزداد الضغط الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح المعابر، وبدء مفاوضات تهدف إلى التهدئة الشاملة. إلا أن تلك التوقعات تصطدم بواقع ميداني قاسٍ، حيث الدمار واسع النطاق، والنظام الصحي منهار، والاحتياجات الإنسانية تتصاعد.

وتبقى غزة رهينة تعقيدات سياسية كثيرة، أبرزها: مصير الرهائن، والانقسام الفلسطيني الداخلي، واستمرار التعنت الإسرائيلي في فرض شروط أمنية قاسية مقابل أي تسهيلات أو إعادة إعمار.

الجانب المصري والقطري: فرص الوساطة مجدداً

من المرجح أن تستعيد الوساطات القطرية والمصرية زخمها في الفترة المقبلة، مستفيدة من لحظة التهدئة الإقليمية. وقد تتحول غزة إلى ساحة اختبار للنيات الإسرائيلية حول ما إذا كانت فعلاً تسعى إلى إنهاء الحرب، أم فقط لإعادة ترتيب أولوياتها العسكرية.

احتمال وقف إطلاق نار شامل: سيناريو واقعي؟

تشير بعض التقديرات الأمنية إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يفتح الباب أمام اتفاقات تهدئة مؤقتة في غزة، وربما صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل هدنة طويلة الأمد. لكن هذا السيناريو يبقى مرهوناً بتوافق إسرائيلي داخلي، واستعداد دولي لرعاية اتفاق يضمن "أمناً طويل الأمد" لتل أبيب، مقابل إنقاذ غزة من الانهيار الكامل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • إسرائيل تتهم إيران بخرق الهدنة وطهران تنفي
  • هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
  • بعد الهدنة.. إيران تنفي رواية "إطلاق الصواريخ على إسرائيل"
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • روسيا: إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • طائرات مسيرة إيرانية في طريقها إلى إسرائيل
  • مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم