صحيفة عبرية: توقعات بالإفراج عن أمريكيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أمريكيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ونقلت الصحيفة العبرية اليوم الأحد، عن مسؤولين إسرائيليين، أن حماس قدمت لتل أبيب قائمة الدفعة الثالثة التي تتضمن أسماء 13 رهينة في غزة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن حماس هذه المرة ستطلق سراح مجموعات من نفس البلد، وهناك توقعات بأن القائمة الجديدة ستشمل أيضًا الإفراج عن مواطنين أمريكيين.
وتعد هذه الهدنة أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع في غزة، ولكن تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال بعد انتهاءها.
بينما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة وأن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى إسرائيل حركة حماس غزة مواطنين أمريكيين
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة “حماس” بدأت منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بسرعة إعادة تعبئة قوتها وتعزيز سيطرتها، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف قيادتها ومقاتليها.
وأشار التقرير إلى أن قوات “حماس” الشرطية عادت إلى الشوارع، بينما يواصل مقاتلوها ملاحقة من تعتبرهم “خونة”، ويُفرضون رسوماً على بعض السلع المستوردة وفق رجال أعمال محليين، على الرغم من نفي مسؤولين في الحكومة الإعلامية بغزة جمع أي ضرائب.
ورغم استنزاف ترسانة الحركة وسيطرتها على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت “حماس” من إعادة تأكيد سلطتها وفق تقييمات مسؤوليين أمنيين إسرائيليين وعرب. وأوضح شالوم بن حنان، مسؤول سابق في الشاباك، أن الحركة “تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم”، مشيراً إلى وجود نحو 20 ألف مقاتل لا يزالون ضمن صفوفها.
وأضاف التقرير أن “حماس” استبدلت بسرعة القادة الذين قُتلوا خلال الحرب، وما زالت تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتحتفظ بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقذائف الهاون، رغم تراجع إمداداتها من الصواريخ.
وأكد السكان أن مقاتلي “حماس” يديرون نقاط تفتيش ويستجوبون ويحتجزون أشخاصاً، كما يمنعون السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة. ويرى المحلل الفلسطيني وسام عفيفة أن أسلحة الحركة تعتبر عنصراً أساسياً لهويتها وقدرتها على مقاومة إسرائيل.
وحذر مسؤول سابق في الشاباك من أن “حماس” قد تشكل تهديداً مستقبلياً إذا استمرت في السيطرة على أجزاء من غزة وأعادت بناء قدراتها، مشيراً إلى أن المعركة القادمة قد تكون أكثر عنفاً من 7 أكتوبر.