مطار أكادير يتجاوز عتبة مليوني مسافر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بعد وصوله إلى عتبة مليوني مسافر خلال الأيام الأخيرة من سنة 2019، تمكن مطار أكادير المسيرة، السبت، من تحقيق هذا الرقم للمرة الثانية، وذلك على بعد شهر من نهاية السنة الجارية.
وبهذه المناسبة، نظم المكتب الوطني للمطارات، بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، حفلا بمطار أكادير المسيرة لاستقبال المسافر رقم 2 مليون، حيث تلقى هذا المسافر عددا من الهدايا من مختلف الشركاء.
ويتعلق الأمر بالسيدة ريتشرت إلزبيتا، وهي مواطنة بولندية، قادمة من مدينة دوسلدورف الألمانية على متن رحلة لشركة “ويز” للطيران.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، صلاح الدين بنحماد، إن وصول مطار أكادير المسيرة لهذا الرقم، يأتي بعد الفترة العصيبة التي شهدها القطاع إبان فترة جائحة كوفيد 19، مبرزا أن هذا الحدث من شأنه أن يعطي دفعة قوية وانطلاقة جديدة للسياحة بجهة سوس ماسة عامة ومدينة أكادير على وجه الخصوص.
واستقبل مطار أكادير المسيرة الدولي، خلال العشرة أشهر الماضية، ما مجموعه مليون و867 ألف و653 مسافرا، أي بنسبة استرجاع بلغت 111 في المائة، مقارنة مع ما سجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.
وبهذا الأداء، احتل مطار أكادير المسيرة، المرتبة الثالثة وطنيا خلف مطار مراكش المنارة (ثانيا) ومطار محمد الخامس بالدار البيضاء (أولا).
ويرجع هذا الأداء المتميز إلى الخطوط الجوية الجديدة التي تم خلقها خلال هذه السنة، والتي تربط المطار بالعديد من المدن الأوربية بما في ذلك وجهات تم استحداثها لأول مرة بمطار أكادير المسيرة .
ويبشر استرجاع حركة النقل الجوي بمطار أكادير بمستويات تعادل ما كانت عليه قبل الأزمة الصحية بإنجاز رقم قياسي جديد بحلول نهاية السنة الجارية.
وللاستجابة لهذه الدينامية في حركة النقل الجوي، يخطط المكتب الوطني للمطارات لتوسيع وإعادة تهيئة المنشآت المطارية لمطار أكادير المسيرة، مما سيمكن من رفع قدرة استقبال المطار إلى ما يقارب 5 ملايين مسافر سنويا.
وفي هذا السياق، أطلق المكتب مباراة معمارية لاختيار المهندس المعماري الذي سيعمد إليه إنجاز تصميم للمشروع.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مطار أکادیر المسیرة
إقرأ أيضاً:
بيلاروسيا: ليتوانيا تتلاعب بالطائرات المسيرة للحصول على أموال أوروبية
قال وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، إن ليتوانيا تستغل الاستفزازات الحدودية كذريعة، وتتلاعب بالطائرات المسيرة لطلب تمويل من الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما تسميه "عدوانا هجينا".
وأضاف الوزير البيلاروسي “لديهم معلم جيد (بولندا) يتلاعبون بالاستفزازات على الحدود؛ لزعزعة بعض النداءات في أوروبا لاحقا وطلب الأموال، وقد ظهرت معلومات بالفعل تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يدرس تقديم ما يزيد عن 6 مليارات يورو لمساعدة ليتوانيا في مكافحة ما يُزعم أنه عدوان هجين من بيلاروسيا وروسيا، هذا هو الهدف الرئيسي”، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.
ولفت إلى أن هذه الأموال لن تُخصص للبنية التحتية أو المشاريع الاجتماعية؛ بل ستُخصص لحواجز خرسانية عديمة الفائدة، وأسلحة عديمة الفائدة لا يعرف الجنود الليتوانيون حتى كيفية استخدامها، و"هذا لا يُعوض شعوب الدول المجاورة لنا إطلاقا عن الخسائر التي تتكبدها نتيجة محدودية التعاون مع بيلاروسيا وروسيا".