فنلندا تعرب عن استعدادها لإغلاق كافة المعابر الحدودية مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو، إن بلاده مستعدة لإغلاق آخر نقطة تفتيش لا تزال تعمل على الحدود مع روسيا إذا استمر تدفق اللاجئين.
وأضاف في تصريح لإذاعة "سيومي"، اليوم الأحد، أنه "إذا لزم الأمر، ستغلق فنلندا الحدود الشرقية، أي جميع معابرها الحدودية (مع روسيا)، وتنقل مركز استقبال طلبات اللجوء إلى مكان آخر غير الحدود الشرقية".
وأوضح أنه سيكون من الممكن تقديم طلب اللجوء فقط في مطار هلسنكي فانتا أو الموانئ، ولكن ليس على الحدود الشرقية".
وقال: "أعرف أن الناس قلقون بشأن الوضع الحدودي، لكننا نبحث الآن عن حل لهذه المشكلة".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفنلندية أغلقت منذ يوم 18 نوفمبر الجاري 4 من نقاط تفتيش من اصل 8، لمدة 4 اشهر، وفي وقت لاحق، قررت هلسنكي إغلاق 3 نقاط تفتيش أخرى على الحدود مع روسيا.
وفي الوقت الذي لا تستبعد فيه موسكو أن تقوم السلطات الفنلندية بإغلاق الحدود بالكامل، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، فإن هلسنكي في هذه الحالة ستضر بمصالحها الخاصة.
وشدد الجانب الروسي على أن الاتهامات المسوقة حول أزمة الهجرة هي فقط ادعاءات من قبل المسؤولين في فنلندا، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية هي من خلق الظروف لمئات الآلاف من المهاجرين للقدوم إليها، وهم الآن يحاولون إعفاء أنفسهم من المسؤولية عما يحدث.
وأشارت موسكو إلى أن تدفق ملايين اللاجئين من العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا وأوكرانيا ودول أخرى كان سببه الأعمال المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها، مما أدى إلى تأجيج الصراعات العسكرية والعرقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية موسكو على الحدود مع روسیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا .. 8 قتلى بقصف روسي على حافلة مدنية في سومي الحدودية
أعلن الجيش الأوكراني، صباح السبت، مقتل 8 مدنيين جراء قصف روسي استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة بيلوبيليا في منطقة سومي، الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الهجوم تم باستخدام قذائف مدفعية، وأسفر عن سقوط ضحايا كانوا في طريقهم خارج المدينة التي تشهد تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا منذ أسابيع.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 8 آخرين في ضربة صاروخية روسية استهدفت ضواحي مدينة سومي، بحسب ما أعلنت الإدارة العسكرية للمنطقة. وأوضحت السلطات أن القصف استهدف منشآت مدنية في محيط المدينة، ما أدى إلى تدمير بعض المرافق الحيوية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
تشهد منطقة سومي تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الروسي في الفترة الأخيرة، إذ كثفت موسكو هجماتها على المناطق المدنية والعسكرية على حد سواء. وكان أعنف هذه الهجمات قد وقع الشهر الماضي، حين استهدفت القوات الروسية مدينة سومي بصواريخ أدت إلى مقتل 35 شخصًا، ما أثار إدانات واسعة من المجتمع الدولي، واعتبرته كييف جزءًا من سياسة "الإرهاب الممنهج" التي تتبعها موسكو ضد المدنيين.
منطقة سومي، الواقعة على الحدود مع روسيا، كانت منذ بداية الحرب من النقاط الساخنة التي تتعرض بين الحين والآخر لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وعلى الرغم من انسحاب القوات الروسية من المنطقة في المراحل الأولى من الغزو، فإن سومي لا تزال هدفًا متكررًا للقصف المدفعي والغارات الجوية، خصوصًا في ظل محاولات موسكو الضغط على الجبهات الشمالية.
وترى كييف أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض الحالة المعنوية للمدنيين وتشتيت القدرات العسكرية الأوكرانية، بينما تواصل موسكو تبرير ضرباتها على أنها تستهدف مواقع عسكرية أو مخازن أسلحة، وهو ما تنفيه السلطات الأوكرانية بشكل قاطع، مؤكدة أن الضحايا في معظم هذه الهجمات هم من المدنيين العزل.