أستاذ علوم سياسية: الدور المصري في نقل أحداث غزة غير المشهد الدولي تجاه القضية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدرالدين أستاذ العلوم السياسية، إن هناك تغيرًا كبيرًا في المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينية، بعد العدوان الأخير في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أنه سواء كانت هذه التغيرات على المستوي الشعبي أو على المستوي الرسمي، منها الموقف الإسباني ودول أخرى.
وأشار إلى أن هناك تغيرات في مواقف الولايات المتحدة وبريطانيا والدول التي كانت تساند إسرائيل على طول الخط، موضحًا أن هناك سببًا رئيسيًا في هذه التغيرات وهو الدور المصري في نقل ما يحدث للعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشهد الدولي تجاه القضية الفلسطينية العدوان الأخير في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة
أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم أن الدور المصري بالنسبة للشعب الفلسطيني، دور مقدر وداعم وساند دائما لنضال شعبنا وما يواجهه الآن من حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة.
وقال قاسم - في مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز" الإخبارية اليوم، الجمعة، إن «الدور المصري دور أساسي في التحرك العربي والدولي على الصعيد الرسمي»، مشيدا بدور البرلمان المصري في تحريك العديد من البرلمانات والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحافل.
وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة هو أكثر من حرب إبادة وأثر كثيرا على الشارع الدولي والشارع الأوروبي، مشيرا إلى أن البيان الصادر من برلماني أكثر من 80 دولة يؤكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو كارثة إنسانية وحرب إبادة وتطهير عرقي ويجب أن يتوقف ومعاقبة حكومة الاحتلال على ما تقوم به من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشدد على أن هناك تنسيقا دائما وكاملا مع البرلمان المصري وتنسيقا كاملا على المستوى الرئاسي، منوها بأن المواقف المصرية دائما تكون إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ومصر داعم أساسي في هذه المواجهة.
وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه مخطط تهجير الفلسطينيين الذي بني على أساس عدم تهجير الشعب الفلسطيني، وأن غزة للفلسطينيين وليس لأحد غيرهم هو موقف أساسي وأنقذ مبدأ التطهير العرقي لشعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، مشيدا أيضا بالدور الأردني بجانب الدور المصري الذي أوقف تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، كما تريد حكومة الاحتلال وهو الموقف الذي يجمع عليه الآن المجتمع الدولي كله، حيث بدأت الحكومات والبرلمانات في العالم في اتخاذ مثل هذا الموقف وتدعم الموقف المصري من التهجير.