البحرية الأمريكية تؤمن ناقلة مواد كيماوية في خليج عدن بعدما احتجزها مسلحون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال مسؤولون أمريكيون الأحد، إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة تجارية في خليج عدن احتجزها مسلحون، وأضافوا أن الناقلة آمنة الآن.
وأعلنت الشركة المالكة للناقلة أنها تحمل اسم "سنترال بارك"، وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك. ولم يعلن المسؤولون هوية المهاجمين.
والحادث المتعلق بناقلة الكيماويات هو أحدث واقعة في سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الشهر الماضي.
كما يأتي في أعقاب احتجاز الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتعهدت جماعة الحوثي باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية. وكانت قد أطلقت أيضا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة على إسرائيل.
وتظهر بيانات (إل إس إي جي) أن ناقلة النفط الصغيرة سنترال بارك (حمولتها 19998 طنا) تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن. والناقلة مبنية عام 2015، وترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة كلومفيز للشحن.
وقالت شركة زودياك ماريتايم ليمتد في بيان، إن سنترال بارك، التي تحمل شحنة كاملة من حمض الفوسفوريك، تعرضت لما يشتبه بأنه حادث قرصنة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بعد نحو 54 ميلا بحريا قبالة الصومال.
ويستخدم حمض الفوسفوريك غالبا في صناعة الأسمدة.
وأضاف البيان: "أولويتنا هي سلامة طاقمنا وعدده 22 فردا على متن الناقلة. وللسفينة التي يقودها ربان تركي طاقم متعدد الجنسيات يتألف من روس وفيتناميين وبلغار وهنود وجورجيين وفلبينيين".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من المسؤولين الحوثيين.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الأحد، إنها على علم بهجوم محتمل في جنوب غرب عدن، وطالبت السفن الأخرى بتوخي الحذر.
وحملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عن هجمات على عدة سفن في المنطقة في السنوات القليلة الماضية، غير أن طهران نفت تورطها.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي السبت، إن سفينة حاويات تديرها شركة يسيطر عليها إسرائيليون تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة يشتبه بأنها إيرانية في المحيط الهندي، ما تسبب في أضرار طفيفة للسفينة دون وقوع إصابات.
واجتاح مقاتلو حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، بحسب قول إسرائيل التي ردت منذ ذلك الحين بشن هجوم على غزة أسقط أكثر من 14 ألف قتيل، 40 بالمئة منهم تقريبا من الأطفال، حسبما تذكر السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل البحر الأحمر الحوثيون فلسطينيون غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، قائلًا إن سياسات إسرائيل تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار سوريا.
وأضاف وزير الخارجية السوري: إسرائيل تحتل أجزاء من سوريا ولا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق سلام معها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس السبت، البدء اليوم في مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا.